|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
25 - 03 - 2016, 01:01 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 هل تعلم عزيزي الأب .... عزيزتي الأم كيف تصلون صلاة ثاقبة لأولادكم و مستجابة لم تتوقعها من قبل ؟ و لكي تتعلمون هذه الصلاة فعليكم الرجوع للكتاب المقدس لأن به نماذج حية لهذه الصلوات، و لكن دعني أركز على صلاة أب لشعب كثير و علم بمدى الخطر الذي يحدق بأبناء شعبه، و لكنه عرف كيف يصلي هذه الصلاة الثاقبة التي رجعت إليه باستجابة مذهلة. فهذا الأب نجده في سفر أشعياء 36: 37 و هو الملك ( حزقيا )، الذي جاءته أكبر مصيبة يمكن أن تحدث لراعي شعب أو لراعي بيت، ففي الإصحاح 36 نجد أن ( سنحاريب ) ملك أشور قد جاء كعدو للملك حزقيا و شعبه. فبدأ هذا العدو يعير شعب الله و الملك و بدأ يستعرض قوته فخاف جميع الشعب و لكن نجد هذا الملك ( هذا الأب ) عرف مكان خلاص شعبه و نجاتهم من هذا الأمر القاسي. ففي أشعياء 37 : 14 – 15 أن حزقيا أخذ كل رسائل العدو وقرأها، ثم صعد إلى بيت الرب وبدأ في صلاة حارة، وكانت النتيجة مدهشة ( استجابة الصلاة في أخر أصحاح 37 ) وأخيراً أيها الأب وأيتها الأم هل عرفتم نجاتكم ونجاه أولادكم من شر الخطية ومن شر العالم من حولهم، فهل تجمعون هذه المشاكل وهذه الظروف الصعبة وتنشرونها في محضر الله في مخادعكم الخاصة. أم تقومون بنشر هذه المشاكل والعيوب أمام الأصحاب والأصدقاء والعائلة ، فصدقني أيها الأب العاثر بمشاكل أولادك هذه هي الطريقة الصحيحة التي تضمن بها نجاة أولادك من كل مشاكل ومخاطر تهدد حياتهم ألا وهي ( محضر الله ). لذلك إذا كنت تريد لهم الحياة الأفضل فعليك أمر واحد، ضعهم دائماَ أمام الله فهو الوحيد الضامن نجاتهم وحمايتهم ونصرتهم على الخطية والعالم. عمرك ما فكرت وقت وصول بطاقة الدرجات يمكن أن يكون وقتاً لحدوث علاقة بين الآباء و أبنائهم... فالدرجات المرتفعة لا خلاف عليها، و لكن الدرجات الضعيفة يمكن أن تصبح فرصة لعلاقة أقوى بين الآباء و الأطفال بدلا من اتساع هوة الخلاف. و لكي يتحقق هذا ابدأ أولاً بالتعرف على أسباب النقص في الدرجات: ( في الفصل – المادة – المدرس – أسباب أخرى ). ابحث عن السبل التي تجعلك ملماً بالمادة، لتساعد طفلك على تحسين درجاته و لكن الأهم من ذلك أن تساعده كي يتعلم كيفية المذاكرة. مع عدم مقارنة الطفل بشقيقه أو بأحد أصدقائه أو بأدائك في المدرسة عندما كنت في سنه،مع ملاحظة أنه توجد فروق فردية، ربما يكون طفلك أذكى في مادة عن الأخرى، كما يجب عليكم كآباء السهر مع الطفل الذي يستعد للامتحان و مساعدته علمياً و معنوياً. و عملياً مثلاً: إحضار بعض الأطعمة المحببة له، مراجعة بعض النقاط الهامة في الدروس و التطبيق عليها، توفير الهدوء النفسي للطفل من خلال تشجيعه و عدم الخوف. و هذا كي ما يدخل الطفل الامتحان بثقة وتأكيد على أنه سيحصل على أعلى الدرجات. المرحلة الثانية مرحلة ما قبل الحضانة من ( سنة – 3 سنوات ) سمات المرحلة : 1 - تتميز بالنمو العضلي فيمكن للطفل الوقوف والمشي ويقوم بالتحكم في التبول و التبرز و يستطيع أن يتكلم بجملة مفيدة، و كل هذا يجعله يشعر بأنه كائن مستقل جسدياً. 2- الطفل في هذه المرحلة يميل إلى إثبات فرديته من خلال التمرد لذا يجب أن يقابل الأهل هذا التمرد بحذر شديد فلا يقهرونه، و في نفس الوقت يساعدونه أن يحترم حدود الصواب و الخطأ، و ما هو مفيد و ما هو مضر. 3 - بعض الأطفال يكونون أكثر عناداً و أقوى شخصية من غيرهم مثل الطفل الذي يشبه أباه فيستفز أمه التي تعاني من شخصية الأب المتسلط . لذلك فهؤلاء الأطفال إذا تم تربيتهم بطريقة صحيحة تنمو شخصيتهم القوية فيكونوا قاده ناجحين وأشخاص يتمتعون بالقدرة على الإنجاز في المستقبل، و على العكس إذا لم يتم استخدام الأسلوب التربوي الصحيح معهم سوف يصير منهم أشخاص مدمنين أو مندفعين في سلوكياتهم وغير سويين. و على الجانب الآخر إذا قام الوالدين بسحق إرادتهم من خلال الضرب أو اللوم والتعنيف فإنهم يصبحون ميالين للشك و عدم الثقة بالنفس، و تكون حياتهم مليئة بصغر النفس في معظم سلوكياتهم. احتياجات المرحلة : 1 – الاستقرار والثبات في التربية، فيجب أن تكون قوانين الخطأ والصواب واضحة ومحترمة من الجميع الكبير قبل الصغير. 2 – تقويم الطفل دون توبيخ شديد. 3 – تعليمهم كلمات بسيطة للتعبير. 4 – الحب وهي المشاعر التي يحتاجها الطفل في هذه المرحلة فيجب التركيز على الحب حتى عندما تعاقب الطفل لابد أن تقول له إنك تحبه و لكن..... لا تحب تصرفاته الخاطئة. * الكيان المستقل: على الأم دور هام في هذه المرحلة: يجب أن تسعد لانفصال أبنها عنها، و في نفس الوقت تكون متاحة و قريبة له خلال هذه المرحلة فيشعر بالأمان. فإذا اجتاز الطفل هذه المرحلة بسلام فإنه يشعر بكيانه المنفصل عن أمه و في نفس الوقت يشعر باحتياجه و حبه لها، و إذا بدأ في التعبير عن مشاعره وتفهم مشاعر الآخرين و احترامها، هذا يساعده على تشكيل كيانه المستقل عن الآخرين، لذلك يجب أن ينال الطفل تسديداً لاحتياجه ومشاعره وإذا لم ينل ذلك فربما يكون عنيداً أو مسيطراً أو خجولاً مكسوراً. وهذا الطفل لا يزال بداخلنا إما عنيفاً يريد أن يسيطر على العالم أو مقهوراً خائفاً يشك في نفسه ويشعر بالخزي والعار بسهولة ويظهر هذا بصورة واضحة عندما نتعامل مع السلطة مثلاً، فالتعامل مع السلطة يهدد شعورنا بالفردية والاستقلالية ويمتحن قدرتنا على الطاعة و الخضوع مع الاحتفاظ بكياننا المستقل. أنت كذاب و هاتروح النار تنتشر هذه العبارة في كثير من البيوت، حيث يقولها كثير من الآباء و الأمهات لأبنائهم، فمشكلة الكذب تقلق الكثير من الآباء، مما يدفعهم للتساؤل، هل كل طفل كذاب ؟ ... و لماذا يكذب الطفل ؟ ... و إيه الحل لمشكلة الكذب ؟ إن الكذب صفة مكتسبة يتعلمها الطفل مثل أي صفة أخرى كالصدق مثلاً، و ليس صفة فطرية. فالطفل الذي يعيش في وسط لا يساعد على تكوين صفات جيدة مثل الصدق، يسهل عليه الكذب، خصوصاً إذا كان الطفل يتمتع بلباقة اللسان. و من الشائع يقوم بعض الآباء بوضع أبنائهم في مواقف يضطرون فيها إلى الكذب!!! ... مثل: طلب الأب من أبنه أن يجيب السائل عليه كذباً بأنه غير موجود، لذلك في هذا الموقف يشعر الطفل أن الكذب أمر مقبول، ولاسيما للهروب من مشكلة ما. و للكذب أنواع مختلفة تختلف باختلاف الأسباب الدافعة إليه مثل: 1- الكذب الخيالي: وهو أقرب إلى اللعب، يعبر فيه عن الطفل عن أحلامه و رغباته. 2- الكذب الادعائي: ويقوم فيه الطفل بالمبالغة عن صفاته و ممتلكاته بهدف الشعور بقيمته وسط أقرانه. 3- الكذب للانتقام والكراهية: وهو أخطر أنواع الكذب، ففيه يقوم الطفل بإسقاط اللوم على شخص يكرهه أو يغار منه. 4- الكذب خوفاً من العقاب: ويتصف به الأطفال الذين يعيشون في أسرة يسود فيها الشدة و الصرامة من الوالدين. 5- الكذب المزمن:و هو حالة مرضية، يجد الطفل نفسه مدفوع للكذب لا شعورياً، كما يكون الطفل في هذه الحالة غير ناجح دراسياً، مما يولد لديه الشعور بالنقص، عدم القبول لإتصافه بالكذب دائماً. إذاً ما هو الحل و العلاج لمشكلة الكذب: 1- يجب أن يعرف الوالدين أي نوع من الكذب يتعرض له أبنائهم ( مزمن – عارض ) فقد يكون عارضاً، مصحوباً بأعراض أخرى مثل السرقة – العصبية الزائدة ففي هذه الحالة ابحث عن الدافع وراء ذلك. 2- لا فائدة بالعلاج بالعقاب ( الضرب- التهديد – التشهير – السخرية ) ، لأنه سيؤدي إلى أمراض أخرى تؤثر على شخصية الطفل. 3- قم بإشباع الحاجات النفسية الضرورية مثل الحب، الثقة بالنفس. 4- اجعله يعيش في بيئة مرنة ومتسامحة، و شجّعه على قول الصدق و أن يحكي معك كل شئ يحدث معه في أي مكان يذهب إليه ( المدرسة – الكنيسة – الشارع – عند الأصدقاء ) و لا تعاقبه على ذلك و لكن كن صديق لأولادك. 5- تجنب الظروف التي تشجع ابنك على الكذب، أو تدفعه للحقد و الكراهية. 6- يجب عليك أيها الأب وأيتها الأم أن تكون قدوة ولا تتباهوا بالأكاذيب أمام أطفالكم، لأنهم سيقومون بتقليدكم، وليكن شعار البيئة التي يعيش فيها الطفل ( الصدق قولاً و عملاً ). مسابقة بابا و ماما : كلمة السر مكونة من كلمتين كلمة في مسابقة الأطفال و الثانية في مسابقة بابا و ماما يلا هاتوا الكتاب المقدس و شوفوا هاتكون إيه !!! * كتب له بولس رسالتين * سفر عدد إصحاحاته ( 48 ) في العهد القديم * والد بارتيماوس الأعمى * عدد أروقة بيت حسدا * أكل العشب كالثيران * حمى يوسف * أول كلمة في رومية ( 3 : 24 ) * أول مدينة من مقاطعة مكدونية يمكن الاستعانة بهذه الشواهد : ( مز 10 – يو 5 - دا 5 - تك 41 – أع 16 ) خ ا ل ر ك ب ف ت ى ط ة س ص ي ب خ س م ح ا ق ت م ن ن و ز و ر ا و ح ع ف ى ن ب م ل ذ ت م و ى ى س ي ب ر ب ى ا و ر ث ف مسابقة الأطفال : أهلاً بيكم في أول عدد نتكلم فيه معاكم من( سلسلة كنز في بيتك) و دي زي ما قلنا لبابا وماما إنكم إنتم كنز في البيت ربنا أعطاه لينا ( بنصلي علشانكم و نبارككم ) أنتم كمان لازم تعرفوا أن ربنا رتب ليكم البيت إللي أنتم عايشين فيه مع بابا وماما مخصوص، لأنه بيقول في الكتاب المقدس ( و حتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم ) يعني محدد كل حاجة حتى المسكن و الأسرة ... إيه رأيكم تعالوا نبدأ بداية جديدة هانبدأ من النهاردة نشكر ربنا علشان بابا و ماما و نصلي ليهم كل يوم. روحوا دلوقتي احضنوهم و قبلوهم و قولولهم بنحبكم، لأن ربنا وصانا كده، و إلى اللقاء في العدد القادم. كلمة السر مكونة من كلمتين كلمة في مسابقة الأطفال و الثانية في مسابقة بابا و ماما يلا هاتوا الكتاب المقدس و شوفوا هاتكون إيه !!! ن ر ت ا ز و د ي ر ي ش س ا ب ن ش ل ت ا م ا ن و م م ي و و ي ا ك ا ن ا س ي س ل ث ل س ا ل ي د و ا ت ر و ح ا ف ا ه ا 1 – أول أنجيل في العهد الجديد 2 – أول ملك لبني إسرائيل 3 – صديق داود 4 – الاسم الأول لبولس الرسول 5 – ألقى في جب الأسود 6 – أخر كلمة في ( متى 18 : 10 ) 7 – صعد على الشجرة 8 – كان يريد أن يقتل الطفل يسوع 9 – السفر رقم ( 17 ) في العهد القديم 10 – ضرب البحر الأحمر 11 – أعبدوا الرب..... ( مز 100 : 2 ) 
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض الشجري