هل تعلم ما هو البلد الذي لا يمكن للكاهن العيش به؟
آخر الضحايا هو كاهن في ال 37 من العمر، وجد مقتول وجسده يعوم في نهر ولاية غريررو، وعلامات التعذيب تملء جسده. كان كاهن في أبرشية سويداد التاميرانو أي أخطر وأعنف مدينة في المكسيك.
ولكن لائحة الضحايا المنتمين إلى الإكليروس المكسيكيين كبيرة جداً، إذ ان في فبراير الماضي وجد كاهن مقتول في جيلوتيبيك، في المكسيك، أما في شهر نوفمبر الماضي قتل كاهنين في ولاية فيراكروز.
عام 2013 وفي شهر يوليو قتل بالضرب كاهن في ولاية كاليفورنيا وآخر في مدينة كريستو ري في كوليما وهذه هي الإحصاءات إلى الوراء حتى الوصول إلى عام 1990 عندما قتل الكاردينال بوزادا اوكامبو، وحوالي 28 كاهن.
لهذه الأسباب، وللمرة السادسة على التوالي تم تصنيف المكسيك البلد الأخطر في أمريكا اللاتينية لمن هو كاهن. يؤكد على هذا الخبر المركز الكاثوليكي المتعد الوسائط والذي يكمن مركزه في وسط المدينة، وهو يركز دراساته على كيفية عيش الكهنة في المكسيك والصعوبات التي يعيشون فيها.
صبغت هذه الأعوام الستة بالأسود "بانعدام السلطة في حماية حقوق الإنسان للكهنة" هذا ما ورد عن المركز، "بل هو وضع ثابت جداً مع الحكومة الحالية" تحت رئاسة بينا نيتو والذي يتزايد سوء عن الرئاسة الماضية أي على عهد فيليب كالدريون بحوالي %80.
إنها كراهية عامة تجاه الكهنة، هذا ما ورد بنتائج هذا المركز، وأنه بالإضافة إلى تسلط المجرمين هناك تمرد الجماعات الصغيرة في عدة مناطق ككياباس، تباسكو، بويبلا، تلاكسكالا، هيدالغو، مكسيكو، خاليسكو، نياريت، فيراكروز، سان لويس بوتوزي، كوليما، كولياكان، تباسكو، ميكاوكان، أكابولكو وتماوليباس.
حتى أن الاعتداءات المميتة على الكهنة والرهبان، والتي تضاف إليها مئات من التهديدات التي تم رفع شكوى بها، قامت الكنيسة المكسيكية بإدانتها: "يحاولون ردع النشاطات الرعوية في المجالات الصحية والثقافية، وبالأخص ردع العمل الرعوي من حيث المساعدة، تقديم المسكن، المواساة، وذلك لصالح حقوق الإنسان والمهاجرين الذي يأتون إلى الأراضي المكسيكية".