منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 03 - 2016, 06:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

في هذه جميعها

في هذه جميعها
مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُب الْمَسِيحِ؟
أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ».
وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.
رومية 8/ 35 - 37

إن طريق نجاحك يمكن أن يكون محفوفاً بالتجارب والتحديات، من التضخم إلى الانهيار الإقتصادي، والمشاكل الصحية، والبطالة، إلخ. لكن، الخبر السار هو، أنه مهما كانت التحديات التي تواجهها، أو الوضع الذي في بلدك؛ تقول الكلمة، أنه في هذه جميعها نحن أعظم من مُنتصرين بالمسيح. لابد أن يكون هذا تعزيتك، وسلامك، وفرحك

وهو عالِم أنه لابد أن نواجه تحديات في هذا العالم، أكَّد لنا الرب يسوع الغلبة عندما قال في يوحنا 33/16، “قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا(بهذه الأمور) لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ (اضطهاد وتجارب وضغوط وأحباط)، وَلكِنْ ثِقُوا (تشجعوا، وتأكدوا، ولا تشكوا): أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ (حجبتُ عنكم أذيته وهزمته من أجلكم).” إن المواقف المؤلمة تأتي من العدو – إبليس – لكن الإله قد جعلك غالباً من البداية: “أَنْتُمْ مِنَ الإله(أنتم مُنتمون للإله؛ نسله) أَيُّهَا الأَوْلاَدُ (الصِغار)، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”(1 يوحنا 4:4). لقد رُفعتَ فوق وأعلى من المؤثرات المُفسدة والمُنحرفة لهذا العالم.

تذكر الشاهد الافتتاحي مرة أخرى؛ يقول بوضوح إنه ولا ضيق، ولا مِحن، ولا اضطهاد، ولا مجاعة، ولا عُري، ولا خطر، ولا سيف يمكن أن يفصلنا عن حُب الإله، لأنه بالرغم من كل هذا، نحن أعظم من مُنتصرين. إن كان هذا يعني أنه مهما تواجه في هذا العالم، أنت ستنتصر، فسيكون هذا رائعاً. لكنه يعني أكثر من هذا بكثير. يعني أنك تخطيت مرحلة الانتصار، لأنك انتصرتَ منذ زمنٍ بعيد – في المسيح! أنت الآن تحيا في غلبة المسيح! وهذا يعني أنه ليس عليك أن تُصارع مع أي شيء، أو تُحاول أن تغلبه، لأنك قد فُزتَ بالفعل

لا تسمح لظروف الحياة أو الوضع الإقتصادي في بلدك أن يجعلك ضحية. أنت وُلدتَ في الحياة الغالبة عندما وُلدتَ ولادة ثانية. لذلك، قُل مثل بولس الرسول، لن يُحركني أيٌ من هذه الأمور

صلاة

أبي الحبيب ، أشكرك على الحياة الغالبة التي لي في المسيح! فالأعظم يحيا فيَّ، لذلك، أحيا بنُصرة على الظروف، وفي تمام الرضا، والفرح، والمجد، والسيادة! وأملك وأحكم بكلمتك، بغض النظر عما أشعر به، أو أراه، أو أسمعه، باسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح يُعطي هذه جميعها
(متى4: 8،9) أعطيك هذه جميعها
سلميها جميعها لله
فان طرائقك جميعها مهياة
ومن جميعها ينجيه الرب


الساعة الآن 04:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024