رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قهر الخوف والقلق لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى العلي (فيلبي 6:4) تُخبرنا كلمة الرب أن لا نهتم بشيء؛ وهذا يعني ألّا نقلق لأي سبب، بل، في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلم طِلباتنا لدى العلي. ونتيجة هذا أن سلام الرب الإله الذي يفوق كل فهم يحفظ قلبك وذهنك في المسيح يسوع . فيلبي 7:4 والكتاب المقدس مُذخر بتذكيرنا أن لا نخاف. فالرب يعلم أنه يمكنك أن تحيا بلا قلق، ولا انزعاج، ولا خوف، ولذلك قال أن نطرح كل خوف وقلق. فاثبت بالصلاة والدعاء مع الشكر وأنت تُعبر عن إيمانك في كلمة العلي. ففي الواقع، الخوف هو الإيمان في إمكانية العدو لإيذائك؛ والخوف أيضاً هو الإيمان في إمكانية كل ما هو سلبي ليقف تجاهك ويهزمك! ولكي تغلبه عليك أن يكون لك إيمان في الإيجابيات: إيمان في كلمة العلي، وإيمان في محبته لك، وإيمان في نعمته، وقوته وإمكانيته أن يضعك عالياً في الحياة إن معرفة كلمة العلي هي بداية تحريرك من الخوف والقلق. فلا يمكن أن يكون لك إيمان في كلمة الرب إن لم تكن تعرف الكلمة. وإيمانك ينمو بمعرفة الكلمة. وكلما أُضرمَ الإيمان في روحك، يتبدد الخوف. إذ قال يسوع في يوحنا 32:8"وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ." إن كلمة العلي هي الحق الذي يُحررك من الخوف فبغض النظر من أي مجال يُحاول الخوف أن يُهاجمك، ارفض أن ترتبك! واكتشف الحق من كلمة العلي فيما يخص موقفك وثبِّت ذهنك على الحق، وارفض أن تتأرجح بأي معلومات مُضادة أو سلبية صلاة أبي السماوي، أشكرك على كلمتك التي في روحي اليوم، التي تُضرم الإيمان وتُبدد الخوف والقلق في اسم يسوع. وأنا أرفض كل فكر قلق وانزعاج لأني عالم أن إيماني في كلمتك وفي قدرتك، ومحبتك، ونعمتك من نحوي، هم غلبتي على إبليس وقوى الظُلمة. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تدعوا الخوف والقلق |
دع عنك الخوف والقلق |
دع عنك الخوف والقلق |
كيف تقهر الخوف والقلق |
كيف تقهر الخوف والقلق |