رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما العمل عندما يبكي طفل في القداس؟ ما العمل عندما يبدأ طفل بالبكاء في القداس؟ هل يجب الجلوس في الكنيسة في الصفوف الأمامية أم الخلفية؟ هل يجب أن يذهب الأهل منفصلين إلى الكنيسة عندما يكون الأطفال صغاراً؟ هل وجد أحد ما زرّ الإطفاء في طفل يصرخ ويبكي أثناء التكريس؟ "ينبغي على الأطفال أن يكونوا أطفالاً. ولكن، يبدو أحياناً أننا نريدهم ألا يكونوا كذلك"، حسبما قال خادم رعية سان إميليو في مدريد. فمن السهل سماع شخص ما يقول لأب عصبي أتى بابنه إلى الكنيسة: "لا تقلق؛ الله يحب وجود الأطفال هنا".لذلك، طلب خادم الرعية التقبل بواقعية أنه "يتوجب علينا أن ندرك أن الأطفال يسببون الإزعاج أحياناً، ويجب أن نتقبلهم كما هم، ويجب أن نحبهم كما هم، وفي الحقيقة، كما يحبنا الله. الله يحبهم أطفالاً. وإن لحظة ارتكابهم الخطأ هي أكثر لحظة يجب أن نرغب بهم فيها، ونحبهم بجدية وحنان. ولاحقاً، عندما نريد أن نلفت انتباههم إلى الخطأ، يجب أن نفعل ذلك بعاطفة". ما العمل إذاً عندما يبدأ طفل بالبكاء في الكنيسة؟ يوم الأحد، يذهب العديد من الأهل إلى القداس واثقين أنهم لا يعلمون كيف سيتصرف صغيرهم. هناك من يقترح، على مثال كتاب Family Chef – مبادرة اتخذتها أبرشية توليدو للصلاة في العائلة – أن يجلس الأطفال في الصفوف الأمامية. بالمقابل، تفضل عائلات أخرى الجلوس في الخلف لكي تكون قرب الباب في حال بكاء طفلها، فتخرج لتهدئته. يقول بابلو مالدونادو أنه "لا بد أن يؤخذ بالاعتبار وجود حوض للأسماك في عدة رعايا. يذهب الأطفال مع أهلهم إلى القداس، ويتمكن الأهل من المشاركة فيه من دون أي مشكلة. يمكن للأطفال أن يذهبوا إلى القداس، ولن ينسوا ذلك أبداً لأنهم يمتصون كالاسفنج". وهكذا، عندما يصبحون أكبر سناً، "يتمكنون من الدخول". تحاول كل عائلة أن تجد الحل الأفضل لها، وإنما من دون فقدان الرجاء، لأن الأمر عبارة عن "عيشنا نحن أولاً ذاك الإيمان الذي نريد نشره في البيت. أنا بنفسي التقيت الرب برؤية الإيمان في أهلي. أتذكر أنهم في طفولتي كانوا يلجأون إلى الله في الظروف الصعبة. وهذا ما يساعدني بعد أن كبرت في السن". على أي حال، "لا بد من تعليم الأطفال الصلاة بواسطة الصلاة. ما يزرع في الطفولة، لا يُفقد منه شيء. هناك العديد من الشباب الذين يعودون إلى الكنيسة بفضل تجارب الإيمان التي عاشوها في طفولتهم. ينبغي على الأهل أن يقدموا لأبنائهم محبة غير مشروطة، ويجب أن يرى الأولاد أن الإيمان يعاش في البيت. وهذا يشمل القداس". في النهاية، من الضروري ألا "ينسى الأهل أبداً رفع الصلوات عن نية الأبناء". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عندما يبكي الرجال |
عندما يبكى العظماء ! |
عندما يبكى رجال الله |
هل يجوز إخراج طفل يبكي خلال القداس من الكنيسة؟؟ |
عندما يبكي العظماء |