مارس أوقات من الضحك

[Mary Naeem]

مارس أوقات من الضحك

لكن الجالس على عرشه في السماوات يضحك.

الرب يستهزئ بهم.

مز 6/2

روحك السعيدة تحدد ما يحدث لك. فالناس الذين لا يضحكون غالباً ما يكونوا محمّلين بالأفكار، القلق والهموم. لدرجة أنهم قد يبدون أكبر من سنّهم الحقيقي. فهم يظنون أن الحياة "أمراً جاداً" ونتيجة لذلك، يتعذّر عليهم أن يجدوا سبباً حتى للإبتسام. ويقولون لا للضحك. ولكن الضحك أمر مفيد علاجياً وروحياً أيضا. لهذا يعلن الكتاب المقدس "القلب المسرور دواء شاف، والروح المنسحقة تبلي العظام". أم 22/17

أرفض أن تدع ظروف الحياة تتحّكم في سعادتك. عندما تأتي الأوقات الصعبة في الحياة، إذا فهذه دعوة ووقت للضحك. الآية الإفتتاحية ترينا رد فعل الله تجاه افتخار أعداؤه: الله يضحك! فهو يعلم أنهم بلا قوة وهالكون لا محالة. وهذا هو رد الفعل – الإتجاه – الذي يريدك أنت أن تحصل عليه أيضاً. لا عجب في أنه يقول " يا إخوتي، عندما تنزل بكم التجارب والمحن المختلفة، اعتبروها سبيلاً إلى الفرح الكليّ. يعقوب 2/1

إن كنت تواجه أوقاتاً صعبة، أحب أن أنصحك بما أسمّيه فترات أو أوقات للضحك. حتى وإن كنت تواجه أي تحديات، تستطيع أن تضيف فترات الضحك هذه إلى برنامج حياتك اليومي وترى مدى إعلان مجد الله في حياتك

تعلّم الضحك على العدو في مواجهة الظروف إبحث عن مكان حيث تتواجد فيه بمفردك،وفكر فقط في صلاح الله تجاهك وابدأ في الضحك. لن يمضي وقت طويل، وستجد أن الضحك يأتي من روحك. فالله سيضحك حرفياً من خلال روحك ، وهذا سيكون ضحك الملوك! فجأة، التحديات التي كنت تواجهها في الوقت الحالي من حياتك ستختفي، وستجد نفسك تتكلم كلمة الله التي تغيّر الأمور

تذكر ، فرح الرب هو قوتك (نحميا 10/8) ، لذلك مارس كونك فرحاً، إبدأ الآن وأنت في مكانك إذا كنت في العمل أو على الطريق. حافظ على روحك فرحة، ومارس فترات من الضحك

أقر وأعترف

إن روحي مُشبّعة بفرح الرب، وهذا الفرح ينفجر من خلالي على هيئة أنهار منعشة من الضحك والفرح ! لا توجد ظروف تستطيع أن تسلب فرحي، فقلبي ممتلئ بالسعادة وفرح لا ينطق به ومجيد بينما أحتفل بنصرتي في المسيح يسوع. آمين