رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا ينعس لا ينام
لا يَدَعُ رِجلكَ تزِلُّ. لا يَنعَسُ حافِظُكَ. إنَّهُ لا يَنعَسُ ولا يَنامُ حافِظُ إسرائيلَ. مزمور ٣/١٢١-٤ شاركت سيدة باختبارها فقالت: الناس من حولها كانوا يتسائلون في تعجّب لماذا هي دائما واثقة جدا في وقت الشدائد والحرب. بينما كان الجميع من حولها يرتعبون، ويرثون عدم الامان، والتضخم، والصعوبات وعدم اليقينيّة بوجه عام من جهة المستقبل كانت هي غير مضطربة. وفي النهاية اجتمع اليها بعض اصدقاؤها وسألوها: لماذا أنت واثقة للغاية؟ ففي الليل عندما تنفجر المتفجرات، نرتعب جميعا متوجهين إلى الملجأ ونظل هناك مستيقظين طوال الليل، وانت لا تأتي ابدا معنا نعم اكتشفت في الكتاب المقدس أن الرب لا ينعس ابدا ولا ينام، ففكرت إن كان هو لا ينام، فيجب عليّ انا إذا ان انام! فليس هناك فائدة من أن يظل كلانا مستيقظا؛ وبما أنه سهران عليّ، فأنا أنام وأرتاح! يا له من الهام! ويا له من موقف ثقة في الرب فهي رفضت ان تقلق او تخاف بغض النظر عن كل ما يحدث سلبيا من حولها. واختارت بالاحرى ان تُلقي بكل همومها على الرب ويجب ان يكون هذا موقفك كإبن للرب. ارفض ان تقلق او تخاف مهما كان الامر: لان الرب "سهران عليك" ويقول في ١ بطرس ٧/٥ : مُلقينَ كُلَّ هَمِّكُمْ علَيهِ، لأنَّهُ هو يَعتَني بكُمْ. فعّل هذا في حياتك دائما وارفض ان تحمل همّا في العالم! واتجه نحو الرب وكلمته، اذ يقول في فيليبي ٦/٤ : لا تهتَمّوا بشَيءٍ ، بل في كُلِّ شَيءٍ بالصّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكرِ، لتُعلَمْ طِلباتُكُمْ لَدَى اللهِ قد لا تنتهي القائمة : فواتير مستحقة الدفع، ومصروفات مدارس الاولاد التي يجب ان تُدفع، والتحديات في العمل، او المدرسة، وصحتك، وصحة احبائك إلخ. وهذه جميعها مصادر حيوية للقلق والأرق؛ ولكن تذكر أن الرب " سهران عليك"،فارفض ان تقلق؛ فهو يهتم بأمورك بدلا عنك صلاة أبي الغالي، أُلقي عليك كل ما في قلبي، وأرفض الانزعاج ، والقلق والضغوط وأعلن أنني أحيا اليوم وكل يوم، في فرح وراحة، في اسم يسوع. امين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|