رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعقوب أبو الأباء وحبه العجيب لراحيل عندما نزل يعقوب أرض المشرق رأى راحيل ترعى الأغنام عند البئر "فَكَانَ لَمَّا أَبْصَرَ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ بِنْتَ لاَبَانَ خَالِهِ، وَغَنَمَ لاَبَانَ خَالِهِ، أَنَّ يَعْقُوبَ تَقَدَّمَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنْ فَمِ الْبِئْرِ وَسَقَى غَنَمَ لاَبَانَ خَالِهِ." (سفر التكوين 29: 10) راحيل كانت جميلة الملامح حسنة المظهر "وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ حَسَنَةَ الصُّورَةِ وَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ." (سفر التكوين 29: 17) جمال راحيل جعل قلب أبينا يعقوب يتعلق بها " وأحب يعقوب راحيل" (سفر التكوين 29: 18) هذا الحب جعل يعقوب يعمل لدى خاله لابان كعبد يعقوب قبل أن يكون كأجير لمدة سبع سنوات حتى ينال راحيل زوجة له فَقَالَ: «أَخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ ابْنَتِكَ الصُّغْرَى» (تكوين 17:29-18) رغم قسوة العمل ورغم طول الفترة لكن هذا الحب جعل يعقوب يشعر وكأن السبع سنين مرت عليه كأيام قليلة فَخَدَمَ يَعْقُوبُ بِرَاحِيلَ سَبْعَ سِنِينٍ، وَكَانَتْ فِي عَيْنَيْهِ كَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ لَهَا." (سفر التكوين 29: 20) ولكن لابان خدع يعقوب وزوجه ليئة بدلاً من راحيل ولأجل محبة أبينا ليعقوب لراحيل قبل عرض خاله لابان أن يخدمه سبع سنين أخرى ليزوجه راحيل "وَأَحَبَّ أَيْضًا رَاحِيلَ أَكْثَرَ مِنْ لَيْئَةَ. وَعَادَ فَخَدَمَ عِنْدَهُ سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ. (تكوين 30:29) أية محبة هذه التى أحبها يعقوب لكِ ياراحيل ما هذا الحب الذى جعله يصير كالخدم أى حب هذا الذى يجعل هذه السنوات بعنائها وشقاءها وكثرة عددها تمر على يعقوب وكانها أيام قليلة ما أعظم هذا الحب فلنتثمل بهذا الحب ونتعلم كيف تكون التضحية وكيف يكون بذل الذات لأجل من نحب التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 19 - 02 - 2016 الساعة 05:30 PM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
- معاقبة يعقوب أب الآباء (يعقوب هذا الذي أحبه الله) |
كل ما يجي عيد الحب بفتكر حب يعقوب لراحيل |
هذا هو إلهنا يسوع المسيح وحبه العجيب لنا |
ادينا اللي يحبنا زي حب "يعقوب" لراحيل |
من جوابات يعقوب لراحيل |