منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 02 - 2016, 05:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

حضوره يقدسك

حضوره يقدسك

كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ،
لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ.
أفسس 4:1

إن عقيدة التقديس هي إحدى العقائد التي أُسيءَ إليها بشدة من الكثيرين في الكنيسة. فعرّف الكثيرون التقديس "بالعصمة من الخطية،" ولكن التقديس ليس له شأن بما تفعله. فإن حضور الرب الإله في حياتك هو يُقدِّسكَ. وعقيدة التقديس بجملتها في الكتاب، من العهد القديم إلى العهد الجديد، ليس لها شأن بأعمالك؛ ولكنها، تهتم بمَن أنتَ وأين أنتَ. ولا يُمكنك أن "تمارس" القداسة لكي تصبح قديساً. لأن القداسة هي في الواقع وضعيّة؛ أي أن حضور الرب الإله فيك وعليك هو الذي يقدسُكَ. ولذلك ففي المسيح، تقدسنا بالنعمة، وبناءً عليه من المتوقع أن تحيا هكذا

فمثلاً، يصف الكتاب جبل سيناء بأنه جبل مقدّس لأن الرب الإله نزل عليه. فالجبل لم يفعل أي شيء خطأ أو صواب ليصبح مقدساً. ولكن حضور الرب الإله كرّسه وقدسه. فإن كان يُمكننا القول أن جبلاً قد تقدّسَ لأن الرب الإله نزل عليه، فكم بالحري أنت مَن هو مكان إقامته! أنت إناء مقدس ومُكرس للرب الإله؛ مُفرَزاً من العالم، إلى حياة المسيح

حتى وإن أخطأت، كابنٍ للرب الإله، لا يغير هذا مِن هويتك؛ فأنت لا تزال مقدّس. وعندما تُخطيء وتطلب غفران الرب الإله، هو يغفر، وبالنسبةِ له، كأنك لم تُخطيء على الإطلاق. فلا عجب أن تقول الكلمة، "وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ" (كولوسي 21:1-22)، وأنت أمام الرب، قديس، وبلا لوم، وبلا عيب

هذا هو معنى أن تكون قديساً؛ يعني أنك بالروح، قد تخصصتَ للرب الإله للخلاص. وباختياره، قد فُرزتَ عن الخطية، والمرض، والفقر، والموت، إلى الكهنوت، والحياة المجيدة في المسيح

صلاة

أبي الغالي، أشكرك على دم يسوع الذي قد غسلني فأبيض كالثلج، وأتى بي إلى وحدانية وشركة معك. وأنا في امتنان أنه بموت، ودفن، وقيامة يسوع المسيح قد أحضرتني قديس، وبلا لوم، ومكرس، وبلا عيب في عينيك، في اسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ترنيمة قدوس أنت يا الله يقدسك الساروفيم والبشر
يقدسك
صلي لربنا يقدسك بالتمام
وفى حضوره بحس بكل راحة بال
في مخدع حضوره


الساعة الآن 06:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024