رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأغنية التي تسببت في حدوث قطيعة بين عبد الوهاب و شادية في عام 1963 أثناء وضع الخطوط الرئيسية للعمل بفيلم "زقاق المدق" لرائعة الكاتب العالمي نجيب محفوظ، تم الاتفاق أن يكون ضمن أحداث الفيلم أغنيتن، أحدهما من تلحين محمد الموجي وهي أغنية "نو يا جوني نو" والأخرى من تلحين الموسيقار محمد عبد الوهاب وهي "البسبوسة". ومع قرب نهاية أحداث الفيلم، وجد المخرج أن مدة الفيلم قد طالت ولابد من الاستغناء عن إحدى الأغنيتين، فعقد اجتماعا مع طاقم عمل الفيلم واقترحت "شادية" أن من الأفضل ولمصلحة الفيلم أن يتم استبعاد أغنية "بسبوسة" والإبقاء على أغنية "نو يا جوني نو" لأنها تتماشي مع أحداث الفيلم.وعندما علم ذلك "عبدالوهاب" استشاط غيظا واعتبر ذلك انتصارا "للموجي" عليه، وأعلن يومها وقف التعامل مع شادية، وبذلك ظلت أغنية البسبوسة حبيسة الأدراج ولم تر النور إلا في السبعينات من خلال ميكرفون الإذاعة، بعد هذا الحدث بنحو 9 سنوات. وظل الخلاف قائما بين شادية و"عبدالوهاب"، ولم تحاول شادية تقديم أي تنازلات لاحتواء الموقف، والحرص علي بقاء علاقاتها مع عبد الوهاب، وبررت ذلك وقتها بأن مصلحة العمل فوق كل اعتبار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|