رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أغابي : الحب الذي يعطي كل ما له
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. يوحنا 16:3 يقول الكتاب "الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ (تصبر). الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ (تغار). الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ (تتباهى)، وَلاَ تُقَبِّحُ (تقسو في المعاملة)، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا (غير أنانية)، وَلاَ تَحْتَدُّ (سريعة الغضب)، وَلاَ تَظُنُّ السُّوء (لا تحتفظ بتقارير وسجلات خاطئة عن الآخرين)، وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ (تدعم دائماً)، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ (دائماً وفية)، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ (تثق دائماً في الآخرين). اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا!..." (1 كورنثوس 4:13ـ8). هذا هو وصف الـ "أجابي"، نوعية الحب الإلهي فهو يُقدِّم نفسه وغير أناني بالمرة. ويضع الآخرين أولاً. ولا يُسجِّلُ الأخطاء. هذا هو الحب الذي قد انسكب في قلوبنا بالروح القدس. رومية 5:5 إن الـ "أجابي" حرك الآب ليُرسل ابنه، يسوع ليموت عن خطايا كل العالم (يوحنا 16:3). وهذا يختلف عن حب الإنسان، المُتملك بغيرة، والمُتقلب، والأناني. إن الحب البشري الطبيعي يبقى فقط طالما أن هدف هذا الحب يتوافق مع توقعاته، وهذا لأنه مبني على مشاعر ورغبات طبيعية. أما الحب الإلهي، على عكس هذا، فهو غير مشروط ولا يسقط أبداً. ولهذا السبب أحب الله عالم من خطاة أشرار، لأنه تخطى خطاياهم ليرى ما يُمكن أن يكونوا عليه إن آمنوا به فإن كنتَ مولوداً ولادة ثانية، يُمكنك أن تُحب مثل الله ، بلا شروط، لأن الحب الذي من النوع الإلهي هو ثمرة روحك البشرية المُتجددة. لذلك، تأكد أن تسلك في الـ "أجابي"، وليس في الحب البشري العادي. وسمات الـ "أجابي" مُدرجة في 1 كورنثوس 13؛ فاجعله المقياس الذي تتعامل به مع الآخرين، وسوف تُصبحُ دائماً في الطريق الصحيح في سلوككَ بالبر صلاة أنا أُظهر الحب الإلهي اليوم، لأن الحب هو ثمرة روحي البشرية المُتجددة؛ فالحب الإلهي غير المشروط والمُضحي قد انسكبَ في قلبي بالروح القدس وأنا أُعبِّرُ اليوم عن هذا الحب بطريقة طبيعية لكل من في عالمي، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|