رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثلاثة مجالات للإزدهار
أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ 3يوحنا 2/1 إن إرادة الرب لكَ أن تزدهر في كل شيء، وتتعظم في كل مساعيك. وازدهاره لكَ شامل؛ فهو يريدك أن تزدهر مادياً، وجسدياً، وروحياً. ولنراجع بعض الكلمات الحيوية في الشاهد الافتتاحي. أولاً، يقول، "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا (مزدهراً)..." وهذا يشير إلى الازدهار المادي. ثانياً، يقول، "... وَصَحِيحًا (في صحة)..."؛ وهذا يشير إلى الازدهار الجسدي. إن الرب يريدك أن تتمتع بصحة إلهية، أربع وعشرون ساعة في اليوم، و365 يوم في السنة ثم، ثالثاً، يقول، "...كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ (مزدهرة)." وهذا يعني أن ازدهارك المادي والجسدي يجب أن يتبع ازدهارك الروحي. إن عمل ازدهارك المادي، والجسدي، والروحي قد تُمِمَ عندما مات يسوع وقام منتصراً إلى الحياة. وهذا إذاً ما تعنيه أن تكون مسيحياً، فليس مِن المفترض أن تظل فقيراً، أو مريضاً، أو عاجزاً روحياً. إن الحياة التي قد أصبحت متاحة لك في المسيح هي حياة متزنة؛ حياة الغلبة في الكلمة إن لم يهتم الرب بازدهارك المادي، فلماذا يقول الكتاب، "... كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ" (1كورنثوس 21/3). ولماذا جعلكَ وارثاً له، ووارثاً مع المسيح؟ (رومية 17/8). وإن لم يكن مهتماً بصحتك الإلهية، لماذا أرسل يسوع ليأخذ أسقامنا ويحمل أمراضنا؟ (متى 17/8). وإن لم يكن يرغب في أن تحيا حياة نابضة وفرِحة في البر الحقيقي والقداسة الحقيقية، لماذا إذاً دعاك مقدساً (1تسالونيكي 27/5؛ عبرانيين 1:3). وأعطاك طبيعة بره (رومية 17/5)؟ فاسلك في حقيقة كلمة الإله وارفض أن تقبل أي شيء مضاد. فازدهارك المادي، والجسدي، والروحي هو في فكر الرب؛ فتمتع بميراثك في المسيح صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك باركتني بكل البركة في المسيح يسوع. فحياتي ممتلئة بصلاحك، وأنا أخدمك بفرح في البر، والسلام، والقداسة، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|