ارادة الله الصالحة
"لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة" (رو 12: 2 )
(1) أخضع إرادتك الذاتية :*
في البداية تأكد من أن قلبك بلا غرض محدد أو إرادة ذاتية بخصوص الأمر المطروح. إن تسعين في المائة من المتاعب آلتي نعانيها تكمن في هذه النقطة. تسعين في المائة من المشاكل والصعوبات يمكن التغلب عليها عندما تكون قلوبنا على استعداد لتنفيذ مشيئة الله، مهما تكن هذه المشيئة. وعندما يصل المرء إلى هذا الوضع، فإنه يكون قد اقترب بشدة من معرفة مشيئة الرب.
(2) لا تعتمد على المشاعر :*
عندما تُخضع إرادتك بالتمام للرب، لا تترك النتائج للمشاعر أو التأثيرات البسيطة. فإذا اتبعنا هذا الأسلوب - أسلوب المشاعر - فإننا سنكون قد عرَّضنا أنفسنا إلى ضلال كبير.
(3) ابحث عن فكر الروح القدس من خلال كلمة الله :*
إن الروح القدس والكلمة المقدسة مرتبطان معاً ارتباطاً وثيقاً. وعندما نقول إننا نتجه إلى الروح القدس وحده بدون الكلمة، فإننا نوقع أنفسنا في وهم كبير، إذ لا يوجد توجه مثل هذا بدون الكلمة المقدسة. لكن إذا كنا ننقاد بالروح باستمرار، فإن الروح القدس سيقودنا بحسب المكتوب، وليس إلى أمور تناقض المكتوب!
(4) لاحظ أعمال العناية الإلهية :*
ثم لتأخذ في اعتبارك أعمال العناية الإلهية معك، فهي غالباً تشير بوضوح إلى مشيئة الله المرتبطة بالروح القدس وكلمة الله.
(5) صلِ :*
واطلب من الله أن يعلن لك مشيئته باستمرار.
(6) انتظر :*
وهكذا من خلال الصلاة ودراسة الكلمة والحكم على الذات، سيُعلن لك الرب فكره الصالح المرضى الكامل. لأن "سره عند المستقيمين" (أم 3: 32 ) ، وأيضاً "سر الرب لخائفيه" (أم 3: 32 ) .*
*