رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المطر نعمة من رب السماء فها هي حبات المطر تتسارع لتعانق كل شيء و تقبل الحجر و أغصان الشجر
يبعث المطر في كل شيء الحياة و تغتسل كل الدنيا بتلك الزخات النقية و يتلون من بعدها الكون بالطهر والنقاء وما الذي يضاهي عبق الأرض من بعد أن أرتوت بماء السماء !! ولنا جميعاً أجمل الذكريات و صور الأمس مع المطر الذي كنا نتراقص تحت وابله و لا نعبأ ببرودة تبعثها الأجواء من حولنا كنا ما أن تنهمر حبات المطر حتى نعلن فرحاً طفولياً بريئاً و تبقى أجسادنا الغضة تحتفل بذلك الكرنفال و لا ندرك كم هي تنتفض تحت البرد والمطر .. ولكن اليوم نتسارع لنختبيء حتى لا تؤذينا هذة الزخات و تلحق بنا بنزلة برد أصبح الخوف يداخلنا على الأجساد و سلامتها ..!! فكم هو عجيب أمرنا عندما كنا بذلك العمر والطهر الملائكي بذواتنا لم نخش المطر واليوم من بعد أن أتسخت الأبدان و الأرواح نتوارى عن ماء السماء وكان الأجدر بنا نترك البدن يتطهر والروح تغتسل بماء حديث عهد بالطهر والنقاء لعل شوائب الحياة تزول و أمراض الروح تتلاشى لعلنا نستشعر ما هية النقاء .. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بمناسبة المطر | الذي يعطي المطر المبكر والمتأخر في وقته ( ارميا ٥: ٢٤) |
قوس المطر |
المطر |
المطر |
المظلة لا توقف المطر ولكنها تساعدنا على الوقوف تحت المطر |