منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 01 - 2016, 04:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,132

الأمجاد التي تتبعها

الأمجاد التي تتبعها
بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ
رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ،
إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ،
وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا "
1بطرس 10:1ـ 11

كان الأنبياء في القديم، ينظرون في مجال الروح، باحثين باهتمام في محاولة اكتشاف الوقت والظروف التي يُستعلن فيها روح المسيح فيهم، عندما شـَهِدَ عن آلام المسيح والمجد الذي يتبعها. بمعنى أنه، بعد آلام المسيح مباشرة، كان هناك حياة مجد تتبعها. عانى يسوع مسبقاً نيابة عنا، وآلامه النيابية قد أخذتنا إلى حياة المجد. فهو لم يعانِ هباءاً

يقول إشعياء 5:53 إنه مجروح من أجل معاصيك، ومسحوق لأجل آثامك، وتأديب سلامك وضِع عليه، وبجلداته، شُفيت. فهو تألم، حتى لا تعاني أنتَ. وكل من يعاني اليوم، بالرغم مما حققه يسوع لنا، هو يدفع ثمن الجهل. قال الرب في هوشع 6:4، "قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ..." فإلى كل من يعاني من السرطان، مثلاً، عليه فقط أن يعرف ويتصرف وفقاً لمعرفة أن يسوع تألم من هذا الداء الموهِن بالنيابة عنه. فأن تؤمن يعني أن تتصرف بناءاً على ما تؤمن به

ويذكرنا هذا بما حدث مع بولس الرسول في لسترة في أعمال الرسل 7:14 -11. وبينما كان بولس يعظ، كان رجل أعرج من بطن أمه يستمع لرسالة بولس. وثبَّت بولس نظره عليه، ورأى أن الرجل كان له إيمان ليُشفى فقال له بصوت عالٍ، "...قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!. فَوَثَبَ (الرجل الأعرج) وَصَارَ يَمْشِي." (أعمال الرسل 10:14). لم يُصلِ بولس؛ لأنه فـَهِمَ أن حياة المجد يجب أن تتبع آلام المسيح، ونتيجة لهذا، قدَّم الإنجيل للرجل الأعرج، الذي بقبوله الحق، شـُفيَ في الحال

وما الذي يعنيه هذا لنا اليوم؟ يعني أن كل مَن لا يقدر أن يمشي حتى الآن، يمكنه في الحال أن يمشي. ويمكن الآن لكل من كان أعمى أن يبصر. فالحياة والنور قد اُستُعلنا في المسيح، بالإنجيل؛ لذلك، لا موت فيما بعد، ولا ظلمة فيما بعد، ولا هزيمة فيما بعد، ولا خوف فيما بعد. فلقد أبطل يسوع المسيح مخلصنا الموت والمرض والفشل، وأحضرنا إلى حياة المجد، والكرامة، والمهابة، والتميز. مجداً لاسمه إلى الأبد

صلاة

أبي الحبيب، لقد دعوتني إلى حياة المجد، والفضيلة، والكرامة، والمهابة، والتميز، وقد جعلتني المُعبِّر عن مجدك. وبينما أنا مستمر في النظر إلى مجدك في الكلمة، أتغير وأُوضع في مكانة حياة السيادة غير العادية، في اسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انظر إلى الأمجاد التي أعدها الله لك حتى تحتمل آلام الأرض
النهايات تتبعها بدايات
التجربة تسبق لكي تتبعها نصرة
الأمجاد التي للكنيسة في الحالة الأبدية
القيامة تتبعها الدينونة وساعة الحساب والثواب والعقاب


الساعة الآن 10:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024