فى حياه ابونا فلتاؤس والام ايرينى والانبا بولا نقطه مشتركه فى طريق بدايه رهبنتهم وهى
ابونا فلتاؤس كان عايش مع اخوه والاتنين كان عندهم اشتياق لحياه الرهبنه اخوه سبقه للرهبنه لكن والد ابونا فلتاؤس رفض رهبنته وخرجه من الدير وربنا خده عنده وده كان اكبر تمهيد لموافقه والد ابونا فلتاؤس على رهبنته .
الام ايرينى فى البدايه بردو كانت هى وخالتها (مفيده) عندهم نفس الاشتياق لحياه الرهبنه ولكن أجبرتها الأسرة على الخطوبة فذهبت مفيدة لصورة القديسة العذراء وأخذت تبكى وتشتكى لها فتجسمت الصورة وقالت لها العذراء مريم "قولي لوالدتك أن ما كنتوش هاترضوا أروح الدير، العذراء هاتاخدنى عروسة للمسيح" ولم تصدق والدتها هذا الكلام. ولكن حدث أنه بينما كانت مفيدة تقوم بعمل الكحك والبسكويت للزفاف، شعرت بصداع شديد أثناء نزولها السلم ثم وقعت وفارقت الحياة في الحال وده بردو كان تمهيد وترتيب ربنا لرهبنه الام ايرينى .
الانبا بولا بردو رؤيته شخص ميت خليته يغير طريقه من الحياه مع الناس للحياه مع ربنا فى الصحرا ويبقى هو اول السواح لما توفي والده ترك له ولأخيه الأكبر بطرس ثروة كبيره، فأراد بطرس أن يغتصب النصيب الأكبر من الميراث. إذ اشتد بينهما الجدل أراد القديس أنبا بولا أن يتوجه إلى القضاء. في الطريق رأى جنازة لموت أحد عظماء المدينة الأغنياء، فسأل نفسه إن كان هذا الغني قد أخذ معه شيئًا .