|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
26 - 01 - 2016, 09:30 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
 + قالـتْ : لى غـدا ... ! *** قالـت : لى غـدا ... سـأهمس لك فـى الهـاتـف باكـرا وأكيـــــد لأننى الآن مشغولة مع صـديقاتى فى درس موسيقى جـديـــد وغــدا فى الصـباح سأسمع صـوتك مع صوتى يشدو فى تغريـد *** وقلبى الساذج الهيمـان كطفل صـغير ينتظـر أمه بشوق فرحـان ســهر الليـل حتـى الفجـر مـع طـيفها فى حنين وآنين نشــوان وقد مرّ اليوم كئيب والهـاتف فى صمت وفكر رهيب بين الأحـزان *** وخفق قلبى فى شجن وحزن من غدر الأحبة بين دموع العينـان أن تكذب على روحى الهائمة بها وتخدع قلبى فى عذاب وهـوان فأنا لستُ مُحتـاج لها أو إلى حُبها فقلبى كان يهواهـا فى حنــان *** لقد لملمتُ جراح قلبى ومسحتُ دمعى وقلبى يئن ممزق أشلاء أهكذا القسوة والخـداع أصـبحتْ صـفة دائمـة معك وقلـب بلا وفاء أنا لمْ أطلب منك شيئا لا حُبـا ولا غرامـا ولا عشقا ولاحتى لقـــاء *** إستريحى...حتى رقمك قد مسحته رياح غدرك وكذبك بلا كسوف بعد أن كنت أحتفظ به سنين طويلة فى لهفة وحب وشوق وخوف فقد تلاشى مع كذبك فى سراب وأصبح الهاتف بلا رقمك أو حروف *** مرقس إسـكندر مقار 
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| قد تكون عفيا ً قويا ً منطلقا ً |
العرض الشجري