![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المُبتغون حقه
![]() لِيَهْتِفْ وَيَفْرَحِ الْمُبْتَغُونَ حَقِّي... مزمور 27:35 قال يسوع في مرقس 15:16 "... اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا." إن ربح النفوس له الأهمية العظمى في قلب الرب. ويُخبرنا في 2بطرس 9:3 أن الرب لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ ، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة. وهو شغوف جداً بخلاص نفوس البشر حتى أنه أرسل يسوع ليموت عن جميع الناس. وإن حق الرب هو أن يُقبل الجميع إلى معرفة نعمته ومحبته التي في المسيح يسوع وكمسيحي، يجب أن تكون مُتحمساً بهذا الحق العظيم. ويجب أن تخضع بالكامل لنشر رسالة الخلاص لأولئك الذين هم في دائرة معارفك ومن حولهم. ويقول في أمثال 30:11 "... َرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ." ويقول أيضاً في دانيال 3:12 "وَالْفَاهِمُونَ (الحكماء) يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ." فعندما تبتغي حق الرب الإله لن تعمل فيك حكمة الله بمقدار غير عادي فقط، بل ستُضيء حياتك بمجد الله ويقول في أمثال 35:14 "رِضْوَانُ الْمَلِكِ عَلَى الْعَبْدِ الْفَطِنِ (الحكيم)..." فبكونك حاراً في ربح النفوس ستجذب بركات الرب وازدهاره إلى حياتك؛ ولن تكون أبداً قليل الحظ بسبب ابتغائك حقه. ولا عجب أن قال الرب، "لِيَهْتِفْ وَيَفْرَحِ الْمُبْتَغُونَ حَقِّي..."؛ فهو يهتم اهتماماً خاصاً برابحي النفوس فعليك أن تُدرك أنك أنت الكارز لعالمك؛ بيتك، أو مكتبك، أو جارك. ولقد مسحك الله لتُحرر الناس من العبودية إلى الحرية المجيدة لأولاد الله؛ لذلك كُن شغوفاً على عمل أبيك السماوي بأن تقود رجالاً وسيدات إلى البر! وتكلم مع أحدهم اليوم عن يسوع صلاة أبي الحبيب، أشكرك على امتياز وفرصة خدمة كلمتك بسُلطان لأولئك الذين في عالمي اليوم. وهذا ما أحيا لأجله؛ أن أبتغي حقك بأن أُظهر رائحة معرفتك في كل مكان. وأشكرك على النعمة العظيمة التي قد منحتني إياها لكي أكون مؤثراً في خدمة الإنجيل، في اسم يسوع. آمين |