الحب على الفيس بوك ..حب حقيقي ولا تيك اواى ؟

[Mary Naeem]

الحب على الفيس بوك ..حب حقيقي ولا تيك اواى ؟

بعد مادخلت التكنولوجيا البيت المصري وكل بيت عربي واجنبي واصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا ظهرت مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الفيس بوك ولكن هل ممكن فعلاً يبقى في حاجة اسمها حب على الفيس بوك وايه هى شروطه وهل ممكن تقبلي الجواز من على نفس الموقع وازاى بتتم عملية المشاعر وليه بيحصل بلوك بعد كده وفراق وجرح وبكاء ؟!

نقدم لكم نماذج توجها الحب بالزواج وهذه احدى القصص حيث كتب وليد على الفيس بوك هاشتاج بأسم #تعرفى يصف فيه فتاة احلامة , وظل يختم به كل رسالة او دعوة او حتى امنية تقربة منها.

القصة بدأت على الفيس بوك بخواطر شبة يومية على مدار 6 شهور يصف فيها وليد علاء الدين_ المشهور ب وليد ديدا _ مشاعرة نحو فتاة احلامة مريم صقر الدين التى تعرف عليها اثناء العمل ,كانت مريم تقرا يومياتة مثل متابعية حتى عرفت انها المقصودة .

كان على وليد ان يؤكد جديتة ويتوج حبة لها بالارتباط فتقدم لاسرتها التى رفضتة ,بسبب الفوارق بينهما فى المستوى الاجتماعى ودرجة التعليم ,لكنة لم ييأس وقرر ان يتعب من اجلها حتى يكون جديرا بحبها, فتقدم مرة اخرى ورفض للمرة الثانية ولكنة كسب احترامها وقلبها .

رغم ان مريم كانت تشعر بالقلق لانة ارتباطهما صعب من الناحية النظرية ولكنها لمست تمسك وليد بها وتحملة المسئولية وقررت ان تساندة حتى تنجح قصتهما .
مع الوقت ارتفع عدد متابعى #تعرفى وتساءل الناس من هى التى يكتب عنها ,وهل هى حقيقية ام فتاة من الخيال ؟
اعترف وليد بحبة لمريم على الفيس بوك وواصلوا مشوارهم بالاصرار والتحدى حتى تمت خطبتهما وتحول الفيس بوك لمهرجان فرحة شاركهم فية اللالاف ما بين لايك وتعليق وشير والاهم دعوات صادقة من القلب .
كل هذة اللحظات من خيبة امل ثم تجددة ومن قلق الى سعادة عاشها وليد ومريم وشاركهم فيها اكثر من 178 الف متابع لوليد ,واكثر من 142 الف متابع لمريم .

أما عن قصة الحب تانية فكانت زيزي اللي عبرت عن حبها لكريم بهاشتاج #كريم_يا_رب , ولم تكن مجرد كلمات لكنها كانت حلم لزيزى ترددة كل يوم على حسابها على الفيس بوك .

اعلنت زيزى لماتبعيها البالغين اكثر من 28 الف متابع ,ارتباطها بكريم هشام وان الهاشتاج هو دعوة من قلبها تتمنى فيها ان يجعلة الله من نصيبها .
كريم وزيزى لهم عدد كبير من المتابعين فلكل منهما كتاباتة عن الحياة اليومية , بالاضافة الى انة تم نشر كتاب لكريم من قبل تحت عنوان "سيلنتر واسكندرية " فضلا عن مقطوعات يرفعها على موقع sound cloud بصوتة , فوصل عدد متابعية الى اكثر من 47 الف متابع على الفيس بوك .

وعلى نهج وليد ومريم واجهة ايضا كريم وزيزى مشكلات عديدة فى بداية ارتباطهما , ورفضتة عائلتها ,وبعد محاولات كثيرة تم تتويج خطبتهما بعد عامين من الارتباط وبعد معافرة مع الواقع والعقبات وبمشاركة المتابعين لهم .

تم نشر كتاب مشترك بين كريم وزيزى بعنوان "يوتيرن " فى معرض الكتاب الماضى , وهو كتاب اقرب الى الرواية ,يحكوا فية عن كل تفاصيل ارتباطهم غير العادية .
وتقول زيزى ان "يوتيرن" هو اول ابن لهما معا وهو نتاج حبهما ,كما وضعوا على غلافة صورة لهما .


ومع كل التساؤلات وعلامات الاستفهام التى طرحناها وجدنا الاجابات لدى البنات فجميعهن ترفض مثل تلك العلاقات تماما، وجاءت أرائهم كالآتى:
شيماء مصطفى – طالبة جامعية – قالت ” أول مرة اعرف الفيس بوك كان من سنة بس، و سمعت كلمة ارتباط لأول مرة من زميل كلمنى على الفيس بوك قولتله لا مش هتخطب غير لما اختى اللى قبلى تتخطب
قالى انا لم اقصد ارتباط دبل و من يومها فهمت معنى الارتباط (الفاكس) ده، لأن الارتباط عندى يعنى دبلة ” ؛ وعن رأيها فى الحب و الارتباط عن طريق الفيس بوك قالت شيماء: ” اعتقد بيكون حب صادق لكن فى حالات قليلة حب صادق بيشوبه خوف و شك، ولكن دائما اسمع ان معظم قصص الحب بتفشل بعد الزواج “.
أما شيماء الكردى – مذيعة بقناة الحدث – فقالت ” أنا لا أتكلم مع ناس غريبة عنى على الفيس بوك، لكن بتكلم مع ناس من أيام المدرسة وأتعرف عليهم لأول مرة من على الفيس بوك، لكن يجب ان يربطنا شىء ما وليس لمجرد التعارف “، وعن رايها فى الحب و الارتباط عن طريق الفيس بوك أستكملت شيماء قائلة: ” أن 90 % من هذه العلاقات فاشلة، ولكن لا نستطيع قول أنه لا توجد ناس تزوجت عن طريق الفيس بوك