منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 01 - 2016, 02:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

لا تتوقف عن مساعدة الآخرين

لا تتوقف عن مساعدة الآخرين
فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ
لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ.
غلاطية 9/6

أن تكون مُزدهراً يعني أكثر بكثير من تكدس الثروة المادية، فهو يشمل إمكانيتك في أن تهتم بنفسك وتُساعد الآخرين. ويقول الكتاب المقدس: "وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ (كل بركة أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ (تمتلكون ما يكفي لكي لا تحتاجوا مساعدة أو دعم) كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ (تُقدمون بوفرة لكل عمل صالح وتقدمة خيرية). كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«فَرَّقَ (وزع على من حوله). أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ (أعمال بره وصلاحه وتحننه وسخائه) يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ
».2 كورنثوس 8/9-9

فالشخص المُزدهر يجد فرحه الحقيقي ومسرته في إمكانية الوصول وإمتداد المحبة إلى الآخرين. والإنسان المُزدهر حقاً هو من له روح عمل الخير؛ وهو مُسرع في العطاء، ويستمد رضاه من مساعدة الآخرين ليُصبحوا في ازدهار. لذلك إن أردت أن تعرف شخصاً ناجحاً بالحق، ابحث عن عدد الأشخاص الذين قد ساعدهم لينجحوا

ولكن هناك بعض الناس الذين لديهم تجارب موجعة في محاولة مساعدة الآخرين. فساعدوا أشخاصاً ليبدأوا حياتهم بطريقة طيبة، ربما ساعدوهم ليبدأوا عملاً تجارياً، وكل ما جنوه أخيراً ممن قد ساعدوهم هو التحَوّل ضدهم. فتمرروا وقرروا عدم مساعدة أي شخص مرة أخرى أبداً. لا. هذه ليست طريقة المسيح. فيقول في لوقا 35/6، "بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ

فلا تدع المرارة تأخذك إلى نقطة الإحجام عن مساعدة الآخرين، حتى وإن أثبتوا عدم استحقاقهم لمساعدتك. فموهبتك المُنفردة هي في إمكانيتك لأن تُقدِّم المعونة للآخرين وتُساعدهم على تحقيق أحلامهم، بغض النظر عن من هم. فيقول الكتاب المقدس: "... وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ (يُساعد الآخرين) أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ...1 بطرس 11:4

فاستمر في مساعدة الآخرين، سواء تذكروك أو ردّوا جَميل لطفك أم لا. وكلما فعلت هذا، سيجعلك الله في ازدياد ويُضاعف إمكانيتك لتكون بركة. ولا تدع الخوف، والشك، وعدم الإيمان، والغيظ، والمرارة تُعيقك عن خدمتك بأن تكون مُبارِكاً، وعطَّاءً ورافعاً للآخرين. وكُن فرحاً دائماً وممتلئاً بالإيمان، عالماً أن الله هو الذي يُكافئك عن تحننك وتعب محبتك تجاه الآخرين

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك على الفرصة التي لي لكي أُساعد الآخرين وأُحقق أحلامهم. وأنا مُدرك اليوم لهذه الموهبة الفريدة وأعمل بها باستمرار بالقوة التي تمنحني إياها، في اسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كن كريم وعلم أطفالك حب مساعدة الآخرين
مساعدة الآخرين والعدالة - في الكتاب المقدس
اسعَ إلى مساعدة الآخرين
مساعدة الآخرين ومحبتهم
مساعدة الآخرين


الساعة الآن 12:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024