أنظر واستقبل

[Mary Naeem]

أنظر واستقبل

ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلاً:

«مَاذَا أَنْتَ رَاءٍ يَا إِرْمِيَا؟»

فَقُلْتُ: «أَنَا رَاءٍ قَضِيبَ لَوْزٍ
فَقَالَ الرَّبُّ لِي: أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ،

لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا .

إرميا 1: 11 – 12

يُخبرنا في أفسس 3:1 أن الله قد باركنا بكل بركة روحية في الأماكن السماوية في المسيح يسوع. واُستعلنت تلك البركات لنا في كلمة الرب الإله. ويُشير الرسول بولس إليها على أنها الأشياء الموهوبة لنا من الله (1كورنثوس 12:2). وهي تشمل البركات الروحية، والجسدية، والمادية. وبكونك وُلدتَ ولادة ثانية قد أصبحتَ نسل إبراهيم: "فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ. غلاطية 29:3

لقد بوركتَ مع إبراهيم المؤمن (غلاطية 9:3)؛ أي أنه لا توجد بركة من الله هي ليست لك بالفعل في المسيح يسوع. ولكن، عليك أولاً أن ترى وتتمسك ببركات الرب الإله من روحك، بواسطة عيون الإيمان، لكي تتمتع بها. إن كلمة الرب روحية، وجُعلت للروح البشرية؛ وهي تنقل الإيمان إلى روحك. ولا يمكن لأحد أن يصف تماماً من وجهة النظر البشرية كيف أن كلمة الله تنقل الإيمان! فهناك كيمياء روحية بها؛ أي تفاعل الروح مع كلمة الرب الإله التي تُنتج نتائج لا يمكن إنكارها

إن الإيمان يأتي بالكلمة (سماع خبر الكلمة) (رومية 17:10)، وكلما استمعتَ للكلمة، فهي تُحضر إليك صورة لرغباتك؛ أي صورة للإمكانيات. وفي مثل هذه الأوقات، من المهم أن تتمسك بما تراه. فالإيمان هو وضع الأمور التي تُرجى إلى حيز المادة؛ أي أن هذا الرجاء هو صورة ما ترغبه، وسوف يأتي إليك من خلال الكلمة. وعندما يأتي، أنت تقبله، وتُقِّر به بفمك وتُصدق على الحقيقة التي قد رأيتها، فتتأسس راسخة. فإن كان شفاء تحتاجه في جسدك، أو ازدياد في مادياتك؛ مهما يكن انظر إليه واقبله من الكلمة. وهكذا أنت تستقبل كل البركات الروحية التي في محتوى كلمة الرب لك

صلاة

أبي الغالي، أشكرك من أجل كل البركات التي لي في المسيح يسوع؛ وأشكرك على فتح عينيّ لأُدركها وأتمسك بها بالإيمان! فأنا أسلك اليوم في الصحة الإلهية، والترقي والازدهار، في اسم يسوع. آمين