رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أدرك نعمته
وَلكِنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أُعْطِيَتِ النِّعْمَةُ حَسَبَ قِيَاسِ هِبَةِ الْمَسِيحِ. أفسس 7:4 يا له من أمر رائع! لقد أُعطيَ كل واحد منّا نعمةً، حسب قياس هبة المسيح. لقد أعطيَ كل واحد منَّا نعمة لكي نتعظم في الحياة. والكلمة اليونانية لنعمة هي "Charis" Charisma وهي جذر الكلمة Charis في الإنجليزية بمعنى الجاذبية. و تشير إلى التأثير الإلهي على الروح البشرية الذي ينعكس من حياة الإنسان إلى الخارج، لينتج رأفة، وجمال، وصلاح، وحب، وإمكانية. إنه مجد الإله في روحك، الذي ينعكس إلى الخارج وهذه النعمة تسبب ازدياد في الرأفة والمجد في حياتك. فمثلاً، عندما كان الرب يسوع طفلاً، يقول الكتاب أنه كان "... يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، مُمْتَلِئًا حِكْمَةً، وَكَانَتْ نِعْمَةُ الإله عَلَيْهِ"(لوقا 40:2). والنعمة جعلته، حتى وهو طفل، له نعمة عند الرب والناس (لوقا 52:2). وفي سفر الأعمال، ذهب برنابا لزيارة بعض الإخوة، ويقول الكتاب، "... لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ الإله فَرِحَ، وَوَعَظَ الْجَمِيعَ..." (أعمال الرسل 23:11). ما الذي رآه برنابا؟ بالتأكيد لم تكن هناك هالة من النور تشع فوق رؤوسهم؛ بل رأى جمال الإله؛ ورأى أن الأمور كانت تعمل بتميز في حياة هؤلاء الإخوة إن نعمة الإله على حياتك هي الإمكانية الإلهية في داخلك لكي تكون ناجحاً في كل مسعى، وعليك أن تنمو في هذه النعمة: "... انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. ..." (2بطرس 18:3). فالنعمة هي القوة للترقي، وهي ما تجعل حياتك تتحرك من مستوى لآخر، لذلك يحثك الكتاب أن تنمو في النعمة. فلقد مُنِح كل ابن للرب نعمة فائضة (رومية 17:5)، ولكن الدرجة التي بها تجعلها تنعكس، ترجع إليك. فكلما ملأت قلبك بكلمة الرب وكان الروح القدس عاملاً في حياتك، كلما تعظمت أكثر نعمة الرب التي ستستعلن في حياتك أُقر وأعترف أنني أنمو في نعمة وفي معرفة ربي ومخلصي يسوع المسيح. وأن جمال الإله في روحي يظهر للخارج، ويستعلن بوضوح لكي يراه الكل! فالتميز، والمجد، والفضيلة، والنجاح هم بصمات حياتي، لأن النعمة الإلهية فائضة عليَّ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نعمته ورأفته |
دي نعمته بس |
«حسب غنى نعمته» |
غنى نعمته |
حسب غني نعمته |