رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في احتفالات أعياد الميلاد.. 3 تهديدات تواجه إسرائيل
تأتي احتفالات أعياد الميلاد هذا العام على دولة الاحتلال الإسرائيلي مع عدة تهديدات، من شأنها رفع وتيرة "التأهب الأمني" على الرغم من أنه وضع طبيعي داخل الكيان الصهيوني. وظهرت عدة جبهات تواجه الإسرائيليين مباشرة، أثارت القلق تجاه تنفيذ عمليات في الداخل، سواء كانت من "حزب الله" انتقامًا لاغتيال سمير القنطار، أو في إطار "انتفاضة السكين"، التي تثأر للشهداء الفلسطينيين واقتحامات الأقصى، أو من تنظيم "داعش" الذي ظهر مهددًا لإسرائيل في العديد من المرات إلا أنه لم ينفذ ذلك. وكان لاغتيال سمير القنطار، الذي قضى أكثر من نصف عمره في السجون الإسرائيلية، ردود فعل غاضبة من تنظيم "حزب الله" اللبناني، حيث خرج أمين عام التنظيم، حسن نصر الله، مهددًا إسرائيل برد في الوقت المناسب على الاحتلال الإسرائيلي، ما يشكل تهديدًا بتنفيذ هجمات أثناء الاحتفالات. خالد سعيد: "حزب الله" سيختار الوقت المناسب للهجوم ويرى الدكتور خالد سعيد، الخبير في الشأن الصيوني، أن "حزب الله" سيرد على إسرائيل بلا شك، ولكن التوقيت من الصعب توقعه، نظرًا لأن التنظيم عودنا على اختياره الصحيح للهجوم، حيث يحدد ساعة محددة في يوم محدد يرى أنه التوقيت المناسب لانتقامه، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يكون الرد اليوم أو بعد عام، فكل هذا يعود إلى التنظيم. وأضاف سعيد، لـ"الوطن"، أن زعيم التنظيم، حسن نصرالله، لا يخنث بوعده، مستطرًدا: "سيكون هناك رد". وإلى جانب اغتيال القنطار، تأتي "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة"، أو انتفاضة السكين المستمرة منذ أول أكتوبر الماضي، والتي تسببت في قلق كبير في الأوساط الإسرائيلية، حيث حرص الإسرائيليون على الابتعاد عن كل عربي داخل الدولة، خوفًا من أن يكون فلسطينيا وينفذ عملية طعن، والذي يزيد بالطبع مع دخول أعياد الميلاد، التي ستسهل الأمر على منفذي العمليات، ويشير "سعيد" إلى أن الانتفاضة الفلسطينية تعمل باستمرارية، وأن آخر شهرين أعطوا دفعة معنوية للشباب الفلسطيني بتنفيذ عمليات في أماكن مختلفة. وتابع سعيد قائلًا، إن الفرق بين "حزب الله" والفلسطينيين، هو أن حزب الله يركز على عملية محددة، أما الفلسطينيين فهجومهم في أماكن متعددة ومستمرة. الفلسطينيون يتميزون بالهجوم في مناطق متفرقة باستمرارية.. و"حزب الله" يركز على هدف أما عن التهديد الثالث، والذي لم ينفذ على الرغم من تكراره عدة مرات، وهو تهديد تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك في تسريب لـ"أبو بكر البغدادي" زعيم التنظيم الذي قال: "ما نسينا فلسطين لحظة، وقريبًا بإذن الله تسمعون دبيب المجاهدين ونحن نقترب منكم يومًا بعد يوم.. لن تكون فلسطين إلا مقبرة لكم". ولا يستبعد سعيد انقلاب التنظيم الإرهابي على إسرائيل، على الرغم من أن السلاح الإسرائيلي يذهب إلى التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن نأخذ تصريحات البغدادي على محمل من الجد، مضيفًا: "ولكن ليس هناك معيارًا من قبل، لأن التنظيم لم يوجه سهامه إلى إسرائيل من قبل". هذا الخبر منقول من : الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|