رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تمسّك بالإيمان
أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي. وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا مِنَ الارْتِدَادِ لِلْهَلاَكِ بَلْ مِنَ الإِيمَانِ لاقْتِنَاءِ (لخلاص) النَّفْسِ. عبرانيين 38:10 – 39 يُظهر لنا الشاهد أنه في الأيام الأخيرة، سيكون هناك اضطراب في الأمم، وسيغوص قلب الإنسان مِن الخوف؛ ولكننا لسنا في الارتداد مثلهم؛ فنحن نؤمن حتى النهاية. وقال يسوع، "قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا (تشجعوا): أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ" (يوحنا 33:16). يسوع غلب العالم مسبقاً لكَ، وأعطاك الغلبة على الشيطان، وعلى الأنظمة السلبية، وعلى الأحداث وعلى العمليات التي في العالم؛ أنت أعظم من منتصر إن إيمانك في المسيح هو الغلبة التي تغلب العالم: "لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا" (1يوحنا 4:5). بالرغم مِن التحديات والمضادات التي قد تواجهك، لا تفقد إيمانك. وتذكر، إنه ممكن للبعض أن يفقدوا إيمانهم. وإن كان ممكناً أن يقبلوا الإيمان ويزيدوه، فمن الممكن أيضاً أن يفقدوه؛ ولذلك يجب أن تبقى ثابتاً وراسخاً في الإيمان 1كورنثوس 58:15 لا تطرح ثقتك في الرب، أو في كلمته. وتشجع. وتمسك بكلمته، بغض النظر عن الألم، أو الصعاب، أو التحديات التي قد يُلقيها الشيطان عليك. إن اهتمام إبليس أن يُفقدك ثقتك ويخسِّرك إيمانك: فلا تمنحه هذا الامتياز. بل، قاومه، قائلاً له، "يا شيطان، لن أتزعزع. فأنا ما يقوله الإله إني أنا، ولي ما يقول الإله إنه لي، ويُمكن أن أفعل ما يقول إنه يمكنني فعله." وعندما تقاوم إبليس فليس له اختيار إلا أن يهرب ارفض أن تسمح لأي شيء أن يُغيِّر رؤيتك للإيمان ومنظورك في الحياة؛ وتمسك ثابتاً بالكلمة، مرنماً ترنيمة الغلبة أقر وأعترف أن إيماني في الرب هو غلبتي. وبأنني قد غلبت الشيطان وجنوده، وأنظمة هذا العالم. وبأن لي ثقة في سلطان وإمكانية كلمة الإله، التي قد آمنت بها، والتي بها أحيا، وأتحرك من مجد إلى مجد، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|