رأيت في طريق الحياة نوعًا من الناس أذا أخطأ، يظل يتسيب في الخطأ بغير حدود كيف يوقف نفسه عند حد معين لا يتعداه. إنما يتطور من خطأ إلي خطأ إلي خطأ أكبر، إلي خطأ أعمق، إلي خطأ أروع.. بغير حدود!
هذا يشبه نارًا قد اشتغلت في مكان. فتظل تشتغل في كل ما حولها. لا تترك شيئًا بل تستغرق بغير توقف. لا تعرف كيف تطفئ ذاتها، إنما تحتاج إلي قوة من الخارج لتطفئها.
بينما رأيت نوعًا آخر من الناس، إذا أخطأ يقوم بسرعة لا يتطور أكثر، ولا يتورط أكثر. لأنه يعرف كيف يوقف خطاه عند حد لا يتعداه. هذا النوع الثاني، توبته أسهل.. وأسرع.