+ ابْسُطُ يَدَكَ لِلْفَقِيرِ، لِكَيْ تَكْمُلَ بَرَكَتُكَ +

[Magdy Monir]

ابْسُطُ يَدَكَ لِلْفَقِيرِ، لِكَيْ تَكْمُلَ بَرَكَتُكَ






لماذا ما يواجه الفقير أو المُحتاج بالأهانة؟

ألست تعلم أنك بأهانتك للفقير
انك تعير خالقك كما قال الكتاب

"الْمُسْتَهْزِئُ بِالْفَقِيرِ يُعَيِّرُ خَالِقَهُ."
(أسفر الأمثال 5:17)

ليس للفقير ان يُهان لأجل فقره ولكونه فقيراً
ويل لمن يقف فى وجه
من ليس لهم أحد يطلب لأجلهم غير الرب
لان من ليس لهم أحد يكون لهم الرب هو قأئم دعواهم

"لاَ تَسْلُبِ الْفَقِيرَ لِكَوْنِهِ فَقِيرًا،
وَلاَ تَسْحَقِ الْمِسْكِينَ فِي الْبَابِ،
لأَنَّ الرَّبَّ يُقِيمُ دَعْوَاهُمْ، وَيَسْلُبُ سَالِبِي أَنْفُسِهِمْ"
(سفر الأمثال 22: 22، 23)

ربما يكون هذا الفقير غنى بأتضاعه وبحكمته

"ليس من الحق أن يُهان الفقير العاقل"
(سفر يشوع بن سيراخ 10: 26)

وأيضاً من الممكن أن يكون هذا الفقير
أفضل فى عينى الرب من أنسان غنى
وذو مهابة وذو سلطة
تذكرون كيف أن الرب يسوع أمتدح المراة ذات الفلسين

«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذِهِ الأَرْمَلَةَ الْفَقِيرَةَ
قَدْ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ أَلْقَوْا فِي الْخِزَانَةِ،
لأَنَّ الْجَمِيعَ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا.
وَأَمَّا هذِهِ فَمِنْ إِعْوَازِهَا أَلْقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا، كُلَّ مَعِيشَتِهَا».
(مرقس 43:12-44)

الكتاب المُقدس قال من يكون رحوماً بالفقير
كأنما أعطى للرب قرضاً

"مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ،
وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ"
(سفر الأمثال 19: 17)

كُن عطوفاً على الفقير
ولا تنهره ولا تغلق بابك فى وجهه
حينئذ الرب لا يحول وجهه عنك
طوال حياتك على الأرض

"تَصَدَّق مِن مالَك،
ولا تُحَوِّل وجهك عن فقير؛
وحينئذٍ فوجه الرب لا يُحَوَّل عنك"
(سفر طوبيا 4: 7)

لأن الرب قال مُعطى الفقير لا يحتاج أبداً

"مَنْ يُعْطِي الْفَقِيرَ لاَ يَحْتَاجُ"
(سفر الأمثال 28: 27)

وتكون له البركة فى كل مايملك

"وَابْسُطُ يَدَكَ لِلْفَقِيرِ، لِكَيْ تَكْمُلَ بَرَكَتُكَ."
(سفر يشوع بن سيراخ 7: 36)

أعلم ياأخى أن تضرع الفقير
يصل سريعاً إلى أذنى الرب
ويكون حُكم الرب وقضاءه سريعاً

"تضرُّع الفقير يبلغ إلى أذنيّ الرب؛
فيجرى له القضاء سريعًا"
(سفر يشوع بن سيراخ 21: 6)

تحنن ياأخى على الفقير
حتى لا تسمع من فم أبينا أبراهيم
الكلمات التى قالها للغنى الغبى
أنك أستوفيت خيراتك على الأرض
وان هذا الفقير الأن يتعزى وانت تتعذب

"فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ:
يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ،
وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا.
وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ."
(لوقا 25:16)

ها قد أقترب ياأخواتى ميلاد الفادى
كيف نشعر بفرح الميلاد
وهناك من يحتاجون لأقل الأشياء وأبسطها
حتى يفرحوا ويشعروا معنا بميلاد ملك السلام
كل عام وحضراتكم جميعاً بخير
وبكامل الصحة والعافية