رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عتاب أرفعه إلى أبى الذى فى السموات يارب قد أزداد ضعفى وتنوعت على عبدك شتى أنواع المحاربات وأصبح اليأس يُسيطر على نفسى تعبت نفسى من الأنين و صارت دموعى تغلبنى "تَعِبْتُ فِي تَنَهُّدِي. أُعَوِّمُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سَرِيرِي بِدُمُوعِي. " (مزمور 6:6) أسألك ياربى بعتاب الأبن إلى أبيه لماذا تركتنى ياإلهى وجعلتنى أشعر أن معنوتك قد تخلت عنى؟ لماذا أصبحت أشعر أن نعمتك لم تعد تسندنى وتقوينى ؟ لماذا تتركنى ياإلهى وحدى أتجرع مرارة السقوط ولا أستطيع القيام من جديد ؟ أين وعودك لى ياربى كلامك لى ياربى أنك لن تهملنى ولا تتركنى وكما كنت مع أبائنا فى السابق ستكون معى "لاَ يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ. لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ" (سفر يشوع 1: 5) "إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ؟ إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي؟" (مزمور 1:13) التلاميذ صرخت لك يارب وأنت معهم نائم بالجسد فى السفينة وكانوا خائفين من الغرق وقالوا:- «يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟» (مرقس 38:4) وأنا مثلهم ياربى لأأتكلم من باب التذمر ولكنى أتكلم بعتاب أرفعه إلى أبى الذى فى السموات أتكلم مُستنجداً أن يرفع عنى هذه الكأس ربى يسوع : لا توبخنى بسخطك ولا تؤدبنى بغيظك أنظر وأستجب لى ياإلهى أسمع لتضرعى وأستجب لصلاتى لا تجعلنى أُردد قد تركنى الرب وسيدى أصبح ينسانى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله المحب الذي لا تسعه السموات ولا سماء السموات |
يا ابانا الذي ف السموات نثق ف حبك الذي وصل للممات |
لا تقل : ( الذي فى السموات ) |
أبانا الذى فى السموات |
عتاب أرفعه إلى أبى |