رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإرهاب يستأذن ..تحذيرات جهادي أمريكي بهجمات في أوروبا
رغم كل الجهود المعلنة لمحاربة الإرهاب من قبل القوى العظمى في العالم مثل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وشنهم غارات جوية لمحاصرة داعش والقضاء عليه لا تزال الجماعات الإرهابية تمدد رقعتها الجغرافية ومناطق نفوذها، ولم تكتف بذلك بل هددت العديد من الدول. وفي تصريح للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مؤخرا، في كلمة أمام مجلس النواب في البرلمان قالت إن" ألمانيا معرضة لهجمات "داعش" الإرهابية، ووصفت احتمالية وقوع العمليات الارهابية بأنها مرتفعة"، لافتة إلى أن" تهديد وقوع هجوم في ألمانيا كبير، وأن التهديدات جدية، وعلينا مكافحة "داعش" والتصدي للعنف والبربرية". نشرت شبكة " فوكس نيوز" الأمريكية مؤخرا، تقريرا رصدت فيه تحذيرا إلكترونيا من أحد الجهاديين قال إنه يحمل الجنسية الأمريكية، ويدعى أبو عبد الرحمن الأمريكى حذر فيه الولايات المتحدة من تكرار هجمات مماثلة لهجمات تكساس من قبل تنظيم "داعش". وقال في تحذيره الإلكترونى إن تنظيم "داعش" لديه عشرات المقاتلين المدربين داخل 15 ولاية أمريكية، وإنهم في انتظار الأوامر لتنفيذ مزيد من العمليات في قلب الولايات المتحدة الأمريكية. وفي السطور القادمة نرصد آراء الخبراء في الدول المتوقع استهدافها في المرحلة المقبلة والخطة المتوقعة لمهاجمتها .... توقع صبرة القاسمي، الخبير في شئون الإرهاب الدولي والحركات المتطرفة، أن تكون هجمات تنظيم داعش الإرهابي القادمة موجهة للولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، مؤكدا أن داعش يستعدي النظام العالمي بالكامل سواء الدولي أو المؤسسي. وأضاف "القاسمي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد": هدف داعش أن يكون العالم بلا حدود وتحت إمرة أبو بكر البغدادي، والضربة القادمة ستكون في قلب أمريكا لأنهم يعتبرونها رأس النظام العالمي وتعادي الإسلام بشكل صريح. وأضاف: وألمانيا أيضا ضمن أكثر الدول المستهدفة خاصة أن بها عددا كبيرا من الدواعش معظمهم من الألمان، وعددا آخر من المجنسين بالجنسية الألمانية من منتسبي الدول الغربية المجاورة، وعددا محدودا من الأمريكان، وعددا قليلا من العرب، لافتا إلى أن جهاز المخابرات الألماني قصر، ولم ينتبه لنشأة الدواعش في البلاد ومدى خطورتهم. وتابع: لداعش دستور غير معلن في كيفية إدارة التوحش في العالم، لهم مخططات ومراحل تبدأ بالعمليات الصغيرة للفت الإنتباه لقوته وتأثيرهم وتنتهي لوضع موضع قدم وتواجد في أي دولة تستطيع الإستيلاء عليها. وأوضح أن هدف داعش جرجرة الدول الغربية والقوى العظمى للصراع داخل سوريا والعراق ونزول قوات غربية برية هناك حتى تنفذ عمليات ضدها وتستنزف قواها. وأكد أن داعش كان سينفذ عمليات إرهابية في الغرب حتى لو كان الغرب لم يتحالف دوليا ضده قائلا: داعش بدأ بالعداء بسبب عقيدة الولاء والبراء التي ترى الغرب كافراً ويجب مقاتلته، وتوقع أن يكون داعش سببا في نشوب حرب عالمية ثالثة. من جانبه قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإرهابية، إن داعش يستهدف ضرب كل دول العالم بلا استثناء، خاصة أن لديه خلايا نائمة في كل دول العالم. مشيرا إلى أنه على قائمة الدول المستهدفة، الدول التي تحارب داعش وتقصف مواقعها. وأضاف "فرغلي"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد": "ما نراه في الفترة الماضية من انتشار للعمليات الإرهابية في مختلف الدول من ليبيا إلى مالي إلى تونس والعريش وفرنسا يجعلنا نتأكد أنها تحارب العالم كله". وأكد خبير الجماعات الإرهابية أن هدف الدواعش نقل أرض المعركة من سوريا والعراق إلى عقر دار الدول التي تشن الهجوم عليهم. بينما قال منير أديب، الباحث بشئون الإرهاب الدولي والحركات المتطرفة، إن أكثر الدول المرشحة لعمليات إرهابية من قبل داعش في الفترة المقبلة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا وروسيا، وتوقع من داعش أن يبدع في وسائل وطريقة هجماته الجديدة. وأضاف "أديب"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد": "داعش أعلنت صراحة استهدافها لعواصم الدول الأوروبية، وسيستهدف بلجيكا لأن "أباعود" قتل على يدهم، وألمانيا لأن معظم الأوروبيين المنضمين لداعش من ألمانيا ويقدر عددهم بحوالي ألفي شخص بحسب آخر الإحصاءات الرسمية، ويتصورون أن تنظيم عملية في ألمانيا لها أهمية قصوى، وربما كان هذا السبب وراء تنبؤات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بضربة إرهابية قريباة لبلدها". وتابع: "أما روسيا فستوجه إليها ضربات بسبب ضرباتها المتتالية لداعش في روسيا وتعهدها بالقضاء على داعش، فضلا عن أن عددا كبيرا من الدواعش ينتمون في أصولهم لروسيا والجمهوريات الإسلامية مثل الشيشان والبوسنة والهرسك"، ولفت إلى أن كل الدول التي ترفع شعار دحر داعش ستكون الأكثر استهدافا. وعن الدول الغربية ومحاربتها لداعش، قال: "على مدار عام كامل روجت أمريكا لفكرة أنها تحارب داعش وتسعى لدحره في حين أن على أرض الواقع نراه باقيا ويتمدد أكثر ويعلن عن انتماء مجموعات قتالية جديدة". ووصف العمليات العسكرية الروسية في روسيا بالهزيلة، موضحا أن الهدف الرئيسي منها ليس القضاء على داعش ولكن حماية نظام بشار الأسد ومنعه من السقوط. مؤكدا أن "روسيا لم تؤثر كثيرا على داعش، والدليل أننا نرى كل فترة عمليات نوعية رفيعة المستوى استطاع داعش استغلال الثغرات الأمنية لتنفيذ عملياته الإرهابية ببراعة وقدر كبير من الإبداع". وقال: "خيال الجماعات الإرهابية فاق أجهزة الأمن الدولية، ولذلك لا يمكن التنبؤ بطريقة العملية القادمة وكيفية تنفيذها". فيما قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية والباحث في العلاقات الأوروبية، إن هجمات داعش الإرهابية ستستهدف بالأساس منطقة الشرق الأوسط، منوها أن الشرق تحول من مهد الأديان إلى مهد الإرهاب بتدبير من الغرب. وأضاف "اللاوندي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد": داعش صنعته الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا لتفكيك الشرق الأوسط وتقسيم الدول بحسب الطائفة والعرق واللون وإشاعة الفوضى في المنطقة، وكان الغرب يعتقد أن الخطر سيكون بعيدا عن دولهم لكن السحر انقلب على الساحر. وتابع: من الصعب التنبؤ بخطوات داعش الإجرامية القادمة خاصة أنهم استطاعوا اختراق أنظمة أمنية أوروبية قوية. ولفت المحلل السياسي أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست مستهدفة من التنظيم بشكل جدي وقوي ومع ذلك فالأمريكيون يشعرون أنهم في خطر وقوات الأمن تقوم بالحراسة ليلا ونهارا خوفا من أي اعتداء. نقلا عن صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|