المسيح | انا الله أعبدونى

[Ramez5]

التصرف المنطقي اذا اردت ان اعرف معلومات سليمة عن شيء يجب سؤال اصحاب الشأن أنفسهم ونفس هذا المنطق ينطبق على جميع الاشياء و منها الاديان و الشرائع و المعتقدات يجب دراستها من مصدرها الاصلي و ليس من مصادر تتكلم عنها

بدهيا يجب علية اخذ معلوماتة من المصدر الاصلي لها ..بمعنى انة لا يمكن ان اعرف معلومات عن فرنسا مثلا و اذهب لسؤال شخص هندى يجب الذهاب لاشخاص فرنسين لسؤالهم عن بلدهم و لغتهم و عاداتهم و ما الى ذلك

من حق الانسان ان يختار ايمانة و معتقدة لان هذة هى الحرية التى وهبنا الله اياها لانة اذا الله اختار للبشر ايمانهم و طريقهم لسقطت عنة مقدرة محاسبتهم
لانة لا يمكن ان يحاسب الله شخص على الطريق الذى اختارة هو لة سلفا
لذا ترك الله الانسان يعرف و يقرر ايمانة و طريقة فى الحياة ليكون هو المسؤل الاول عن جميع اختياراتة

و لكى يعرف الانسان الشرائع و المعتقدات و الافكار علية دراسة كل معتقد او شريعة لكى يستطيع الحكم عليها.. مثلا اذا اراد شخص فهم الاسلام يجب علية قراءة القران و الاحاديث و تفسيراتهم التى وضعها علماء الاسلام انفسهم اما اذا قراء القران و الاحاديث و لم يقراء التفسيرات و فسر هو من طلقاء نفسة لأصبح مفهومة عن الاسلام مغلوط لانة لم يعطى لنفسة الفرصة للفهم الصحيح و اعتمد على فهمة الشخصي الذى يقودة لفهم خاطيء عن الاسلام
و بذلك اذا اراد ان يحكم على الاسلام كدين اصبح حكمة خاطيء لانة يحكم على تصوراتة هو و ليس على الاسلام الحقيقي
لكن هذا ما لا يفعلة الاخوة المسلمون عند دراستهم للكتاب المقدس ان معظمهم لا يقراء الانجيل كامل ولا تفسيراتة بل يذهب الى المواقع الاسلامية او الكتاب المسلمين الذين يقتطعون اجزاء من الانجيل و يفسرونها من عقولهم الشخصية بما يتنافي مع تفسيرات الانجيل السليمة !!

من حق الانسان ان ينقد لانة بالنقد يعرف ما هى المميزات و ما هى المساويء و بالتالى توضح امامة الامور لكن على من يقدم على نقد عن اى موضوع ان يفهم ما ينقد جيدا اولا لكى يأتى نقدة بثمارة ..اما اذا نقد بدون فهم لسقط نقدة و اصبح لا قيمة لة
لانة انفصل بنقدة عن ما ينقد و اصبح ينقد و يتكلم على اساس تصوراتة الشخصية و ليس موضوع النقد الاصلى
فى العالم الاسلامى الانجيل متهم بالتحريف و لكن على مر القرون لم يستطع المشككون اثبات تحرف الانجيل بالدليل و البرهان فاصبح القول بتحريف الانجيل مجرد اتهام لا دليل علية حتى الان
لذلك لجاء المشككون الى محاولة اخري لهدم العقيدة المسيحية من داخل الانجيل نفسة

فلجاء البعض لاقتطاع ايات من الانجيل و تفسيرها بعيدا عن سياقها بتفسيرات مخالفة لتفسيرات الانجيل و حتى مخالفة لباقي معنى النص داحل الانجيل نفسة و ذلك لمحاولة اثبات انها نصوص تنفي الوهية المسيح و تحريف النجيل

لكن بما انهم يؤمنون بتحريف الانجيل.. الحقيقة غاب شيء مهم عليهم …
هل هذا المحرف البارع الذى استطاع ان يخدع العالم كل هذة القرون فات علية ان يلغي اى اية او نص تتنافي فى مظهرها مع الوهية المسيح التى ابتدعها هو ؟؟؟؟ لا يمكن ان يكون محرف بهذا الذكاء فاتت علية هذة الحقيقة الواضحة و هى ان يحذف اي اية تتنافي مع فكرتة التى بدعها و هى الوهية المسيح و صلبة و فدائة و قيامت
و لكن دعنا من ذلك الان و لنتماشي مع المشككين لنصل معهم الى سؤال دائم يسألونة
و السؤال الشائع …هل قال المسيح انا الله اعبدونى ؟؟
و للاجابة على هذا السؤال سوف اسرد بعض الايات الصريحة التى توضح بجلاء ان المسيح( قال انا اللة اعبدونى) قالها الله فى العهد القديم و العهد الجديد

اولا :سفر دانيال احد اسفار العهد القديم يذكر فى الاصحاح 7 اية 13 و 14
(كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى و جاء الى القديم الايام فقربوه قدامه
فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض)

المسيح كان يقول على نفسة ابن الانسان و ان لة سلطان على مغفرة الخطايا
و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا (متى (7:9
ثانيا :سفر اشعياء احد اسفار العهد القديم الذى كتب قبل المسيح ب700 سنة قال فى الصحاح 9 اية 6 و 7
(لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام
لنمو رياسته و للسلام لا نهاية على كرسي داود و على مملكته ليثبتها و يعضدها بالحق و البر من الان الى الابد غيرة رب الجنود تصنع هذا)
يصف اشعيا المولود بأنة (الها قديرا )

ثالثا :اشعياء الاصحاح 7 اية 14
( يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل)
و متى اصحاح 1 اية 22 ذكر نفس الاية و معنى عمانوئيل
(هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا)
رابعا : اشعياء يتحدث عن جلد المسيح و البصق على وجهة فى الاصحاح 50 اية 6
(بذلت ظهري للضاربين و خذي للناتفين وجهي لم استر عن العار و البصق)
خامسا : اشعياء اصحاح 53 يتحدث عن صلب المسيح و موتة لاجل خطايانا
محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به
لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا
و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا
كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا
ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه
من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي
و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش
اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح
من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها
لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين
و هذا السفر موجود فى التوراة و يؤمن بة اليهود لكنهم لم يفهموا انة تحقق فى المسيح الذى رفضوة و صلبوة لانهم لم يظنوا ان المسيح سوف يولد فقير بل هم ظنوا ان المسيح النتظر الذى هو اللة ذاتة المتجسد سوف يولد ملك عظيم و ليس فقير مولود فى مزود

سفر ميخا اصحاح 5 اية 2
(اما انت يا بيت لحم أفراتة و انت صغيرة ان تكونى بين الوف يهوذا فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطا على اسرائيل و مخارجة منذ القديم منذ ايام الازل)
يتنباء هذا السفر عن المسيح و يقول بان الذى يخرج من بيت لحم موجود منذ الازل
ولا يوجد انسان ازلى ..الله وحدة هو الازلى
و العهد الجديد باكملة يشهد بالاهوت المسيح ليعلن فية المسيح انة الله الذى حل فى جسد بشر الذى تحدث عنة جميع نبؤات العهد القديم

اولا : يوحنا اصحاح 10 اية 30 (انا و الاب واحد )
هنا يصرح المسيح انة هو و اللة واحد
ثانيا : يوحنا 11: ,26 25 (قال لها يسوع انا هو القيامة و الحياة من امن بي و لو مات فسيحيا. و كل من كان حيا و امن بي فلن يموت الى الابد اتؤمنين بهذا )
المسيح يصرح انة هو الحياة
ثالثا : يوحنا 6: 68 (فاجابه سمعان بطرس يا رب الى من نذهب كلام الحياة الابدية عندك )
بطرس يقول للمسيح يا رب و المسيح لم يعترض ولم ينهرة
رابعا : متى 7: 21 (ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات )
المسيح يقول عن نفسة “رب “
خامسا : لوقا 4: 41 (و كانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين و هي تصرخ و تقول انت المسيح ابن الله )
ابن اللة تعنى اللة المتجسد فى العهد القديم
سادسا : متى 12: 8( فان ابن الانسان هو رب السبت ايضا )
سابعا : مرقس2: 28( اذا ابن الانسان هو رب السبت ايضا )
ثامنا : لوقا 6: 5 ( و قال لهم ان ابن الانسان هو رب السبت ايضا )
ابن الانسان هو المسيح و رب السبت هو اللة عند اليهود
تاسعا : لوقا 5: 8 (فلما راى سمعان بطرس ذلك خر عند ركبتى يسوع قائلا اخرج من سفينتى يا رب فانى رجل خاطيء)
بطرس يسجد للمسيح و يقول لة يا رب و المسيح لم يعترض
عاشرا : يوحنا 18:10( ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها و لي سلطان ان اخذها ايضا هذه الوصية قبلتها من ابي)
هنا المسيح يصرح و يقول ان لة سلطان على نفسة ان يضععها و ياخذا من ذاتة
لا يوجد بشر لة سلطان السلطان على جميع النفوس من اللة وحدة
حادى عشر : رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس اصحاح 3 اية 16
(و بالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد)
الاية صريحة ان اللة ظهر فى جسد بشر
ثانى عشر : سفر الرؤيا الاصحاح 1 اية 8
(انا هو الالف و الياء البداية و النهاية يقول الرب الكائن و الذي كان و الذي ياتي القادر على كل شيء(
الاية هنا تذكر ان المسيح هو البداية و النهاية و هو القادر على كل شيء
هذة صفات اللة و ليس نبي او بشر
الايات كثيرة جدا ولا يمكن حصرها فى مقال و لذلك اكتفي يهذا القدر
و من ضمن التشكيكات لقب ابن الانسان و ابن الله

كثيرين يقولون المسيح يقول عن نفسة ابن الانسان اذا هو انسان ..الذى يدرس العهد القديم يعرف ان لقب ابن الانسان هو دلالة على تجسد اللة
و فى الحقيقة لقب ابن الانسان هو دليل على الوهية المسيح و ليس العكس و من يقراء تفاسير التوراة التى يؤمن بها اليهود يفهم ذلك
ايضا لقب ابن اللة له دلالات و معانى فى العهد القديم يوجد فرق بين لفظ ابناء اللة التى تطلق على كل البشر و هى تسمية عامة لاننا كلنا خليقة اللة لكن لم يذكر فى الانجيل على شخص بعينة انة ابن اللة لم يختص بهذة التسمية منفردا الا المسيح

و اذا كانت كلمة ابن اللة كلمة ليس لها دلالات و تطلق على الجميع
لماذا حاكموة اليهود لانة قال عن نفسة ابن اللة ؟؟
يوحنا 10
(فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله)

لوقا 22
(فقال الجميع افانت ابن اللة فقال لهم انتم تقولون اني انا هو فقالوا ما حاجتنا بعد الى شهادة لاننا نحن سمعنا من فمه)

متى 26
(رئيس الكهنة قال له استحلفك باللة الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن اللة .قال له يسوع انت قلت ايضا اقول لكم من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة و اتيا على سحاب السماء فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف ما حاجتنا بعد الى شهود ها قد سمعتم تجديفه)

هذا ليس كل شيء انها بعض الامثلة التى تؤكد ان المسيح قال انا اللة اعبدونى

و الان سوف اسرد بعض الايات التى تقتطع من سياقها و يستخدنها البعض للتشكيك فى لاهوت المسيح
نحن نؤمن ان المسيح لة جسد بشري مثل جميع البشر و داخلة روح الله و كلمة (ابن الله )هى تعبير مجازى عن تجسد الله و ليس بنوة بالمعنى البشري.. لذلك نصلي و نقول لاهوتة لم يفارق ناستة لحظة واحدة ولا طرفة عين
يوجد ايات فى الانجيل تؤكد لنا ناسوت المسيح و هذا للتاكيد بأن الله صار فى جسد بشر كامل مثل اى انسان
لان هذا هو شرط الفداء ان يفدى البشرية بشر و ليس الة ..لذلك تنازل اللة و تجسد فى جسد بشري لة كل ما علية الانسان
و هذة الايات هى التى يستخدمها المشككون و يفسرونها تفسيرات منافية لمعناها الحقيقي داخل النص
يقال دائما كيف الله يعطش و يتعب و يجوع بل يصلي ايضا
المسيح فعل كل ذلك لانة لم يكن اله فقط لكنة كان يحمل جميع صفات الانسان
فهو يصلي مثل البشر و يعش و يجوع و يتعب لانة صار بشر لة ما لهم و علية ما عليهم
من ضمن الايات التى ينظر لها المشكون على انها دليل على بشرية المسيج انة قال على الصيب (الهى الهى لماذا تركتنى ) و الحقيقة ان هذة الجملة تحديدا كانت دليل للهيود ليتذكرو ما قيل عن المسيح فى سفر مزامير 22لتكون شهادة لهم لتكتمل نبؤات العهد القديم فى المسيح

و من الايات التى تثير جدلا و و لكى نفهمها يجب نعرف لماذا هى قيلت ما هو سياق حديثها
يوحنا الاصحاح 7
الآيات (37،38): (والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته. وليست لكم كلمته ثابتة فيكم لأن الذي أرسله هو لستم انتم تؤمنون به)
المسيح كان يكلم اليهود و يؤنبهم لانهم لا يؤمنون بة برغم انة امامهم اللة المتجسد الذى تكلم عنة جميع انبياء العهد القديم لكنهم لم يدركوا ذلك فقال لهم انكم لا تسمعوا صوت الله ولا تنظرونة قط لانك لم تدركوا نبؤات كتابكم .. المسيح هنا يتكلم من مفهوم روحى و ليس جسدى عن اذانهم و عيونهم التى لم تري اللة و لم تسمعة قط برغم انة هو امامهم
لانهم لو فهموا النبؤات فى التوراة لعرفوا انة هو اللة المتجسد التى تكلمت عنة جميع النبؤات و هم منتظرينة
لتوضيح هذة الاية تعبير مجازى كمن يقول لشخص امامة انت لا تري الحقيقة ليس المقصود رؤية عينية الجسدية

و اذا اكملنا الاية التى تليها مباشرة سوف نفهم المعنى المقصود كامل يقول لهم فى فى اية 39 من نفس الاصحاح

(فتشوا الكتب لأنكم تظنون إن لكم فيها حياة أبدية وهي التي تشهد لي)

فهو يريدهم ان يرجعو للتوراة ليفهموا انهم لا يرو الله و لا يسمعوة لانهم لم يؤمنوا انة هو المقصود فى النبؤات

و الذى يؤكد ان المسيح كان يتكلم على اذانهم و اعينهم (المعنوية) ليس الجسدية ان اليهود بالفعل سبق و ان سمعوا صوت الله الاب فى وقت عماد المسيح و رئوا الروح القدس على هيئة حمامة

متى 3 اية 17,16
(فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء و اذا السماوات قد انفتحت له فراى روح الله نازلا مثل حمامة و اتيا .و صوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت)

و التلاميذ سمعوا صوت الله مرة اخري

متى 17 اية 5,6

(و فيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم و صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا و لما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم و خافوا جدا)
مرقس اصحاح 1 اية 10,11
( و للوقت و هو صاعد من الماء راى السماوات قد انشقت و الروح مثل حمامة نازلا عليه
و كان صوت من السماوات انت ابني الحبيب الذي به سررت)
اذا لا يمكن ان تكون هذة الاية دليل على ان المسيح نبيى كما يظن البعض
يوجد ايات عديدة تقتطع من النص و تفسر بشكل مغلوط لذلك كثيرا نسمع من يقولون الان الانجيل بة تناقضات و هى دليل على تحريفة …الحقيقة ان من يدرس الانجيل كامل يفهم مغزى جميع ما يعتقد انة تناقض او يعتقد انة دليل على بشرية المسيح
اليهود لم يذكرو ولا مرة واحدة و هم يحاكمون المسيح هل انت( النبي) المسيح ؟؟؟
برغم انهم يطلقون على موسي النبي موسي

من اراد ان يستشهد بايات من الانجيل فلا يمكن تجاهل باقي الانجيل بدعوى انة محرف
أما اذا قلنا انة محرف اذا لا يمكن ان نتقي منة ايات متفرقة لنثبت بها شيء ما … لان الكتاب باكملة فقد مصداقيتة بالنسبة لمن يؤمن بتحريفة


هذا هو ايماننا لا نجبر احد على الايمان بة لكل انسان قلبة و عقلة و حرية الاختيار لكن ليس من حق احد قلب الحقائق و تزيفها لتتماشي مع هواة
لانة ليس بلوى الحقائق تستقيم الامور

اما ان ندرسة كاملا او نتركة كاملا لا يمكن ان ننتقي جزاء منة و نفسرها على هوانا ثم بعد ذلك نقول انة يوجد تناقض !!!

منقول للفائدة عن قاموس للمسيح