رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قدِّم للرب عيد ميلاد لا يُنسى قدِّم للرب عيد ميلاد لا يُنسى "صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُول: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا" تيموثاوس الاولي 15:1 ما هي أفضل هدية يمكن أن تُقدِّمها للرب في عيد الميلاد؟ هل هي الترانيم التي نُغنيها، وزينة العيد الجميلة، والأنوار اللامعة والألعاب النارية؟ كل هذه الأمور حسنة، ولكن في الحقيقة لن تُعجبه لأنه يحيا في مكان حيث الجمال والمجد يفوق أي شيء يراه أو يمكن أن يتخيله الإنسان على الإطلاق. فشوارع السماء مرصوفة بالذهب، والنور الذي يسكن فيه لا يمكن لإنسان أن يدنو منه (1تيموثاوس 16:6)، لذلك، فكل "أنوار الميلاد المُتلألئة" والزينة "الحمراء والخضراء والذهبية" لن تستهويه حقاً. أما ما يستهوي الرب في عيد الميلاد هو هدية حبك له، يُعبَّر عنها في أن تقود خاطي لقبول الخلاص. فلن يُكرم أو يُثنى على أي شخص في السماء لأنه زيَّن أفضل زينة عيد الميلاد أو لأنه نظم أكثر حفلة عيد ميلاد صخباً. ولكن ما يلفتُ إهتمام السماء هو ذلك الشخص الذي تلامستَ معه بمحبة المسيح وقُدته للخلاص. وهذا ما يجلبُ الفرح إلى قلب الآب ويجعل السماء تفرح بشدة: "يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ" لوقا 7:15 وهذا يجعلك تعرف ما يجب أن تكون أولوياتك في هذا الوقت من السنة، ودائماً! يجب أن تُحافظ على ما يُسبِّب فرحاً في السماء بأن تقود رجال وسيدات إلى الخلاص، وهي أعظم هدية يمكن أن تُقدِّمها إلى الرب. فيسوع وُلد ليُقيم أبناء للرب الإله؛ وهذا ما ينتظره الزارع، ينتظر الثمر الثمين من الأرض (يعقوب 7:5)، وبينما أنت تقود خاطي إلى المسيح، أنت تجني حصاده؛ نفوس الناس. ربما قد ربحتَ خاطي إلى المسيح في عيد الميلاد الماضي وكان هناك فرح في السماء نتيجة لهذا، ولكن الآن عليك أن تُقدم للرب هدية أخرى، لكي يكون هناك فرح أعظم، والهدية العظمى التي يمكنك أن تُقدمها له هي ما نقرأه في لوقا 7:15: "أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ." فقُد خاطي للمسيح في هذا العيد، وبذلك تجعله عيد ميلاد لا يُنسى للرب. صلاة أبويا المحب أُحبك جداً وأُمجدك على كلمتك التي أتت إليّ وأنا أخرج إلى عالمي، وأصل إلى كل واحد في دائرة معارفي وأربح نفوس احتفالاً بميلاد يسوع المسيح وأشكرك يارب لأنك تُجدد قوتي كالنسر وأنا مُستعد لأن أُقدم لك أعظم هدية على الإطلاق في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قدِّم نفسه ذبيحة تكفيراً لخطايانا |
قدِّم الصالح والنافع للآخرين في الروحيات والزمنيات، |
قدّم للرب عيد ميلاد لا يُنسى |
قدِّم قضيتك بطريقة قانونية |
قدِّم للرب المكانة الأولى في حياتك |