رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تطور جديد وخطير لأزمة وفاة الطبيبة الشابة بالالتهاب السحائي في تطور جديد وخطير لأزمة وفاة الطبيبة الشابة الدكتورة داليا محرز، بمحافظة الإسماعيلية، حصلت "البوابة نيوز" على كل التقارير الطبية والتحاليل الخاصة بوفاتها، وذلك بعد أن توفيت الطبيبة الخميس الماضي على إثر إصابتها بالالتهاب السحائي بسبب العدوى. وتؤكد كل التقارير الطبية والتحاليل التي أجرتها الطبيبة أنها أصيبت بالالتهاب السحائي منذ يوم 26 أكتوبر الماضي وتوفيت بسبب نفس الفيروس، وذلك في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة الصحة والسكان بيانًا صحفيًا أكدت من خلاله أن الطبيبة الشابة توفيت بسبب حادث لإبعاد أنظار المواطنين عن العدوى المنتشرة داخل مستشفياتها ومواقع القصور الخاصة بها لانعدام مكافحة العدوى. وكانت الوزارة قد أكدت في بيانها أن التقرير المبدئي الذي تلقته بخصوص وفاة الطبيبة داليا محرز، في مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي، لم يثبت أن سبب الوفاة نتيجة عدوى بالالتهاب السحائي أثناء عملها، وأشار التقرير إلى أن الحالة سبق وتعرضت لحادثي سير، أدى الحادث الأول إلى كسر في قاع الجمجمة لديها، أما الثاني فأدى إلى إصابتها بشبه ارتجاج في المخ؛ نتج عنه إصابتها بنوبات وتشنجات متكررة. من جانبه، أكد المهندس هشام محمد سعيد، يعمل مهندس كهرباء في محطة توليد كهرباء شرم الشيخ، زوج الدكتورة داليا محرز، أن وزارة الصحة أصدرت بيانًا صحفيًا به كذب وتدليس وليس به أي حقائق حينما قالت إن زوجتي توفيت بسبب حادث سير وليست مصابة بالالتهاب السحائي حتى لا تدين نفسها. وقال محمد سعيد لـ"البوابة نيوز" إن زوجته عانت من حالة إعياء شديدة بداية من يوم 26 أكتوبر الماضي وتم نقلها للمستشفى أثناء مشاركتها في قافلة طبية للقنطرة شرق، ولم يتبين حينها إصابتها بالالتهاب السحائي وتم نقلها للمنزل بعد ذلك. وأضاف: في يوم 27 أكتوبر بدأت تظهر عليها تشنجات كثيرة أثناء النوم وقمت بنقلها للمستشفى مرة أخرى وبدأنا في إجراء تحاليل لها أثبتت إصابتها بالالتهاب السحائي وتم نقلها للعناية المركزة معزولةً عن الجميع وتم صرف علاج وقائي لكل الفريق الطبي المعالج للحالة ولي ولابنها خوفًا من العدوى بالمرض. وأضاف، أن علاج زوجته داخل مستشفى الجامعة التخصصي تكلف نحو 14 ألف جنيه بخلاف الأدوية من الخارج، والوزارة لم تجر اتصالًا به حتى الآن منذ أن أصيبت زوجته، مؤكدًا أنه لن يترك حق زوجته يضيع هدرًا، وسيطالب بحقها حتى الرمق الأخير في حياته. وأشار إلى أن زوجته كانت تعمل طبيبة في وحدة الحرفيين الصحية وكانت منتدبة في وحدة المستقبل وكانت دائمًا ما تخرج في قوافل طبية وتشارك في حملات تطعيم الأطفال وغيرها من الأعمال الخيرية. كما لفت إلى أن وزارة الصحة حينما قالت إن زوجتي توفيت بسبب حادث فقد كذبت لأن الحادث كان في عام 2010 أي منذ 5 سنوات ولم تتأثر حتى الآن بالحادث، مؤكدًا أنه تزوجها يوم 2013/8/4 ولم تعاني طوال هذه الفترة من أي حالة إعياء بسبب الحادث. وتابع زوج الدكتورة داليا محرز أنه في حال إصابة أي وزير يتم الاهتمام به بشكل غير طبيعي وعند إعياء أو إصابة أي مواطن أو طبيب بسيط لن يتم الاهتمام به حتى يموت. جدير بالذكر أن عددًا كبيرًا من الأطباء بمحافظة الإسماعيلية نظموا أمس السبت وقفة احتجاجية أمام المستشفى العام لتأبين الدكتورة داليا محرز، وللمطالبة بحقها وحقوق الأطباء جميعًا في توفير حماية لهم من العدوى البوابه نيوز |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|