رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوم الأحد وفي أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين (أع20: 7)إننا في يوم الأحد نذكر موت وقيامة الرب ودخوله إلى المجد. إنه يوم عظيم نفرح فيه ونشكر فيه. إن الأناجيل تُرينا الرب يسوع مُقاماً من الأموات وآكلاً مع التلاميذ ثم مختفياً عن أعينهم بعد أن أرسلهم لخدمته. وفي أول كل أسبوع تعوَّد المؤمنون أن يجتمعوا ليذكروا معاً موته وقيامته في فرح وسلام (أع20: 7؛ رؤ1: 10). إن يوم الأحد، يوم توقف لمراجعة الحسابات ومواجهة حياتنا بمطاليب الإنجيل. إنه الوقت أيضاً لمراجعة شعورنا بدعوتنا للإتيان عند قدمي المخلص لنجد من جديد معنى التسبيح والشكر. إن الرب لا يعلن عن ذاته بطريقة معنوية، بل يُظهر ذاته في حياة المؤمنين. وكلمته ليست مادة لفن التعليم، لكنها كلمة نبوية تمكَّن من رؤية الله عاملاً في تاريخ البشر. إن حياة الرب يسوع هى كلمة مجسدة، والروح القدس أُعطى لنا حتى نحمل بدورنا في حياتنا شيئاً من المسيح، وهكذا يُعلن الرب عن ذاته للعالم. إن اجتماع يوم الأحد هو علامة يمكن بها التعرُّف على المؤمنين أمام أعين الجميع. إنه ليس عملاً فردياً، بل هو عمل جماعي يتم في مكان معيَّن لكنيسة المسيح. والذين يذهبون إلى هذا المكان يستجيبون لدعوة. إنهم على موعد مع إخوتهم لكي يُظهروا معاً بعض الشيء من معنى هذه الحقيقة الرائعة: جسد المسيح. وهذا الاجتماع يجب أن يجعلنا نكتشف من جديد غنى الإعلان الإلهي، ويجعلنا نعيش كأُناس مُعاصرين للعالم ومعتنين باحتياجاته. إن الحياة مع إخوتنا في الكنيسة المحلية تجعلنا نشعر بكل ذلك وتساعدنا على التعبير عن إيماننا. ولكن مَنْ الذي يجعلنا نسلك في هذا الطريق إلا عمل الروح القدس الذي يُنشئ المحبة والسلام والفرح ويُعلن أمجاد المسيح للمؤمنين المجتمعين؟ آثامنا ومعاصينا قد ألقت عليك حِملنا الثقيل لذا الآن في احتفال الأحد نحن نذكر حبَّك الجميل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|