كُن واثقاً بشأن هويتك

[Mary Naeem]

كُن واثقاً بشأن هويتك

كُن واثقاً بشأن هويتك
"لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي، فَبِهذَا يَسْتَحِي ابْنُ الإِنْسَانِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِهِ وَمَجْدِ الآبِ وَالْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ"

(لوقا 26:9)



إن الخطوة الأولى للهوية هي أن تعلن على الملأ أنك مسيحياً. ولكن بعض الأشخاص لديهم مشكلة أن يجعلوا الآخرين يعرفون أن هويتهم مع المسيح. فهم لا يريدون أن يعرف أحد من هم. مثل هؤلاء الأشخاص ليس لديهم جرأة كافية ليعلنوا لأصدقائهم، أو لأفراد عائلتهم أنهم قد قبلوا يسوع كرب ومخلص لهم. والبعض يرفض أن يخبروا زملائهم أو أصدقائهم بسبب الخوف من الرفض. لا يمكنك أن تحيا الحياة المسيحية الناجحة بهذه الطريقة.

إن خجلت أن تدع أصدقائك، أو عائلتك، أو زملائك يعرفون أنك قد وُلدت ولادة ثانية، قال يسوع أنه هو أيضاً سيخجل أن يعترف بك أمام الله الآب والملائكة. وأنا متأكدة أنك لا تريد هذا. ولذلك، اعلن لهم قائلاً: "انظروا جميعاً، أنا وُلدت ولادة ثانية.؛ هذه هي الخطوة الأولى للنصرة. وإن رغبت أن تتمتع بفوائد الخلاص للتمام وتريد أن تكون ملتزماً بالمسيح، يجب أن تكون جريئاً بشأن هويتك فيه.

إن إعلانك الأول عن من أنت ينتج هوية جديدة. وأيضاً، عندما تعلن من أنت أمام الناس، فإن قوة الله تنطلق من خلالك إلى العالم وتخلق من حولك المناخ الصحيح الذي يعزز نموك الروحي. تذكر، إن ما تعلنه بفمك هو بالضبط ما سيدعوك به الناس، إنه لأمر مُشرِّف ومُفرح أن تُعرف بأنك مع يسوع. وبغض النظر عما يعتقده البعض، فالمسيحيون لديهم أسمى هوية. وحيثما أذهب أسير دائما مرفوعة الرأس، شغوفة بأن أجعل من حولي يعرفون أنني أؤمن بيسوع المسيح.

صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأجل الشجاعة التي ألهمتني بها كلمتك. أنا أثق بهويتي في المسيح، وأعلنها بجرأة لعالمي. إن إيماني يزيد، وأنا أقوى روحياً عندما أعلن هويتي للجميع. لأن المسيح فيَّ يحضر القوة والشجاعة لروحي. حمداً لله