رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علينا أن نفتخر فى الضيقات كثيراً ما نمر بضيقات فى حياتنا وكثيراً ما نناجى الرب مع داود النبى والملك ونقول:- "يَا رَبُّ، مَا أَكْثَرَ مُضَايِقِيَّ! كَثِيرُونَ قَائِمُونَ عَلَيَّ" (سفر المزامير 3: 1) ضعف طبيعتنا البشرية وقلة إيماننا يجعلنا نتذمر ونقول لماذا ألله يجربنا بهذا الضيق لا فأن الله لا يجرب الانسان بالشرور "لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: «إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ»، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا" (رسالة يعقوب 1: 15) لكن الله قد يسمح بالتجربة لكى يرى قوة إيماننا أو سمح بذلك حتى نقترب منه ونقبل إليه فعلينا أن نفرح بالتجارب ولا نضيق بها ونتذمر لله "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ" (رسالة يعقوب 1: 2) فالتجارب تنشىء صبراً والصبر يعطينا تزكية والتزكية تزيدنا رجاء ورجاؤنا وثقتنا فى الله لا تخزينا أبداً "نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 3-5) الله أذا سمح بتجربة قد يكون يريد منها أن تكون قدوة لغيرك فى صبرك وفى أحتمالك وأن يرى الناس عمل الله معك كما كان أيوب البار قدوة فى صبره وفى أحتماله وكيف أن ألله عوضه أضعاف ما كان يمتلك من مال ومن بنين "أذن الرب أن تعرض له هذه التجربة لتكون لمن بعده قدوة صبره، كأيوب الصديق" (سفر طوبيا 2: 12) علينا أن نفرح فى الضيقات وفى الألام لأننا قد شابهنا السيد المسيح له كل المجد مع الفارق أن ألامه المُقدسة لا يساويها ألم أو عذاب "هُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ." ( رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين2: 10) فطوباك أن أحتملت تجربتك بصبر كما قال الكتاب المُقدس لأنه قد صار لك أكليل الحياة "طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ" (رسالة يعقوب 1: 12) فباركى يانفسى الرب فالله قادر أن يخلصك من شدائدك كما خلص مدينة أورشليم من شدائدها "باركي يا نفسي الرب لان الرب الهنا خلص اورشليم مدينته من جميع شدائدها" (سفر طوبيا 13: 19) الله قادر أن يخلصك كما خلص شعب بنى أسرائيل وشق لهم البحر على يد موسى هرباً من فرعون مصر وكما خلص دانيال من فم الأسود وكما خلص الفتية من أتون النار أمـــــــــــــ + ــــــــــــــين التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 02 - 11 - 2015 الساعة 05:33 PM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نفتخر ايضا في الضيقات ( رو 3:5 ) |
بل نفتخر ايضا في الضيقات ( رو 3:5) |
علينا أن نفتخر فى الضيقات |
نفتخر أيضاً فى الضيقات |
نفتخر أيضاً فى الضيقات |