|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
..«سيدة مجلس الوزراء» تروي لـ«التحرير» واقعة اعتداء ضابط الشرطة عليها
ضابط الشرطة نزل تكسير في إيدي وهو بيقول «سبوني عليها» قالت منى ثروت، الموظفة بوزارة الزراعة، والمعروفة إعلاميًا بـ"سيدة مجلس الوزراء" والتي تعرضت لاعتداء بالضرب من قبل أحد أفراد الأمن المتواجدين أمام مجلس الوزراء، إنها سعت كثيرًا للقاء وزير الزراعة بسبب حصول بعض قيادات الوزارة على أموال بطريقة غير شرعية، قبل رفع شكوها لمؤسسات الدولة العليا، موضحة أنها لم تتمكن من لقاء الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة الأسبق بسبب الحاشية المحيطة به. وأضافت "سيدة مجلس الوزراء"، في تصريحات خاصة، أنها ذهبت إلى مجلس الوزراء عدة مرات لرفع شكواها إلا أنها لم تنجح فى لقاء المسئولين، مشددة على أنها أصرت أمس الأول على الانتظار ولقاء رئيس الوزراء لأنها كانت تعلم أنه كان فى اجتماع وقتها، إلا أن الضابط الذي اعتدى عليها طالبها بالانصراف ولكنها رفضت كونها تقف أمام إحدى المنشأت المملوكة للدولة. وتابعت "من الساعة الواحدة والنصف إلى الرابعة عصرًا وأنا انتظر أمام مجلس الوزراء وطالبني العميد بالانصراف وقولتله يا أفندم أنا مش بخرب ولو عوزني أحمى المنشأة معاك هقف لأنها ملك للدولة.. فقال لي: خليكى لما رجليكى تتكسر وأبقي قبلينى لو قبلتى حد ولا حد هيسأل". وقالت "وقفت تحت المطر.. وأمن المجلس كان هيجلبى كرسى لكن العميد رفض فى بداية الأمر، وقال هى تقف وأنا أقعد.. لكن أمن المجلس قال له هى مش بتخالف القانون واحضر الكرسى.. اللى سخن العميد اللى اعتدى عليا الضابط محمود رياض وقالوا له نجبلها الدورية تدخلها ونعمل فيها مذكرة". وأشارت منى، إلى أن العميد طلب منها أن تذهب إلى خدمة المواطنين بالمجلس وتقديم طلبها، وقال لها إنه حال عدم الاستجابة لها تعود مرة أخرى أمام البوابة. وتابعت "قلت له ده وعد منك فقال لى نعم.. ذهبت إلى هناك ووجدت أن الموضوع هيمشي بشكل روتينى فقلت عايزة حل بسرعة ورجعت تاني لبوابة مجلس الوزراء فوجدت العميد قد أغلق الشارع بالصدادات أمامي وأمام المرور". واستطردت قائلة "أنا صممت على الدخول وقلت ليهم إنتم كده بتغدروا بيا وأنا لازم أدخل وتشبثت بالبوابة الحديدة فأمر الضابط بالتعامل معى فحاولوا نزع يدى برفق لكنهم لم يستطيعوا فقال لهم طيب سبوني عليها ونزل تكسير فى إيدى كما شاهد الجميع". وختمت كلامها بأنها لم ترد عليه غير بمقولة "حسبى الله ونعمة الوكيل.. راعى ربنا واشتغل بما يرضى الله". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|