منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2012, 07:58 PM
الصورة الرمزية فرونكا
 
فرونكا Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  فرونكا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 56
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : حضن يسوع
المشاركـــــــات : 10,702

هل الشفاعة هى الوساطة ام هناك فرق؟
بالطبع لن أجيب لكنى سأضع امامكم بعض المراجع التى ستقودنا لمعرفة الاجابة!!!!

أولأ دائرة المعارف الكتابية:-

1-شفع - شفاعة - شفيع
أولاً-ماهية الشفاعة :
والكلمة العبرية التي تستخدم في هذا المعني هي "بَغَى" (وهي بنفس اللفظ والمعني في العبرية) ، وتعني أصلاً "تجاوز الحد واعتدي" . كما أن "بغي الشيء وابتغاه" أراده وطلبه وألح في طلبه . وقد ترجمت فعلا "يلح" (راعوث 1 : 16 ، إرميا 7 : 16) ، و"يلتمس" (تك 23 : 8 ، أي 21 : 15) ، و"يتوسل" (إرميا 27 : 18) ، و "يترجي" (إرميا 36 : 25) ، و "يتضرع" (إرميا 15 : 11) . وهي في اليونانية-في العهد الجديد-"انتيجخانو" (entygchano) ومشتقاتها ، ومعناها "يلتمس أو يتوسل" (انظر أع 25 : 24 ، رو 8 : 26 و 27و 34 ، 11 : 2 ، عب 7 : 25) . كما ترجمت مرة "ابتهالات" (1 تي 2 : 1) ومرة أخري "صلاة" (1 تي 4 : 5) .
فالشفاعة هي التوسل أو الصلاة من أجل الاخرين . وهي لا تنبعث عن مجرد العاطفة أو المنفعة ، بل عن إدراك واع بأن علاقة الله بالإنسان ليست علاقة فردية فحسب ، بل واجتماعية أيضاً ، فهي تمتد إلي علاقة الإنسان بأخيه الإنسان ، إذ يجب أن تظهر علاقتي بالله في علاقتي الإيجابية بأخي الإنسان .
ثانياً-أمثلة من العهد القديم :
(أ) في عهد الآباء :
1- في حياة نوح عندما بني مذبحاً للرب و "أصعد محرقات علي المذبح ، فتنسم الرب رائحة الرضا ووعد ألاَّ يعود يلعن الأرض أيضاً" (تك 8 : 2-25) .
2- في صلاة إبراهيم من أجل ابنه اسماعيل (تك 17 : 18) ، وصلاته من أجل سدوم (تك 18 : 23-33) ، وصلاته من أجل أبيمالك ملك جرار (تك 20 : 17) .
3- صلي أيوب من اجل أبنائه (أي 1 : 5) ، ومن أجل اصحابه (أي 42 : 8-10) .
4- كان موسى علي الدوام رجل صلاة (أنظر خر 15 : 25 ،17 :4 ، 17 : 8-16 ، 32 : 31 ، 34 : 9 ، عد 11 : 2 و 3 ، 12 : 13 ، 14 : 13-19 ، 21 : 7 ، 27 : 5 ، 27 : 15 ، تث 3 : 23-25 ، تث 9 : 18) . وهي جميعها صلوات خرجت من قلب كان يفيض بالحب لله ولشعب الله ، صلوات حارة صعدت من نفس مرهفة ومشاعر مقدسة ، في أوقات عصيبة . ومع أهميتها في تاريخ بني إسرائيل ، إلا أنها أيضاً لمحات رائعة من حياة قائد عظيم وخادم أمين لله .
(ب) في الأسفار التاريخية :
1- كان صموئيل أشبه بموسى في صلواته من أجل الشعب (انظر 1 صم 7 : 3-11 ، 8 : 6 و 21 ، 12 : 19 و23) .
2- وصلي داود من نحو بيته (2 صم 7 : 18-29 ، 1 أخ 17 : 16-27) ، كما توسل إلي الله ليرفع الوبأ عن الشعب (2 صم 24 : 17 ، 1 أخ 21 : 17) ، وصلي من نحو شعبه أيضاً عند تقديم عطاياهم لبناء بيت الله (1 أخ 29 : 10-19) .
3- صلي سليمان ليعطيه الرب حكمة ليحكم شعبه (1 مل 3 : 5-15) ، وصلي عند تدشين الهيكل (1 مل 8 : 12-61 ، 2 أخ 6 : 1-42) .
4- التمس يربعام من رجل الله أن يصلي لشفاء يده (1 مل 13 : 6) .
5- توسل آسا للرب لينصره علي زارح الكوشي ، واستجاب له الرب (2 أخ 14 : 11) .
( 6 )- صلى يهوشافاط في مثل هذا الموقف ، فأعطاه الرب الغلبة على بني موآب وبني عمون ( 2أخ 20 : 5-13 ).
( 7 )- صلى إيليا من أجل إقامة ابن أرملة صرفة صيدا ( 1مل 17 : 2 ) . وصلى في جبل الكرمل لارجاع قلوب الشعب للرب ( 1مل 18 : 36 و 37 ) ، وصلى من أجل المطر بعد سنوات الجفاف ( 1مل 18 : 42 ).
( 8 )- صلى أليشع من أجل ابن المرأة الشونمية فأقامه الرب ( 2مل 4 : 33 ) . كما طلب من الرب أن يفتح عيني غلامه ليرى الجبل مملوءاً خيلاً ومركبات نار حول أليشع
( 2مل 6 : 17 ).
( 9 )- صلى حزقيا الملك لينقذ شعبه ومدينته من يد سنحاريب ملك أشور ( 2مل 19 : 14-19 ، إش 37 : 14-21 ) ، كما طلب من إشعياء النبي أن يصلي من جهة هذا الأمر ( 2مل 19 : 3 و 4 ، إش 37 : 3 و 4 ) . كما صلى حزقيا أيضا من أجل الذين لم يأكلوا الفصح لأنهم لم يتقدسوا ( 2أخ 30 : 18 ).
( 10 )- صلى عزرا من أجل انفصال الشعب عن رجاسات الأمم المحيطين بهم ( عز 9 : 5-15 ) . وصلى نحميا ، وصلى اللاويون أيضا من جهة نفس الأمر ( نح 1 : 5-11 ، 9 : 4-38 ).
( ج ) في سفر المزامير :
لا نجد الكثير من الصلوات الشفاعية في سفر المزامير ، فهو في معظمه أشعار غنائية ، تعبر عن الاعتراف بالخطايا ، والشكر العميق لله ، والسخط لخطايا الآخرين . ومع ذلك لا يخلو من بعض الصلوات الشفاعية ، فنرى في المزمور العشرين صلاة الشعب من أجل ملكهم . وفي العدد الثاني والعشرين من المزمور الخامس والعشرين ، صلاة لفداء إسرائيل من كل ضيقاته . ويذكر داود أيضا ( مز 35 : 13 ) أنه يصلي من أجل أعدائه . ويختم مزمور التوبة بالصلاة من أجل أورشليم ( مز 51 : 18 و 19 ) . ويرى البعض أن المزمور الثاني والسبعين هو صلاة داود من أجل ابنه سليمان . ونجد في المزمورين الرابع والسبعين والتاسع والسبعين ، صلوات آساف من أجل المقدس والشعب . ويصلي ايثان الأزراحي في المزمور التاسع والثمانين طالبا الرحمة للشعب ( انظر أيضا مز 106 : 47 ). ويصلي داود في المزمور المائة والثاني والعشرين من أجل سلامة أورشليم.
( د ) أمثلة من الأنبياء :
( 1 ) يصلي إشعياء بناء على طلب حزقيا الملك من أجل أورشليم ( إش 37 : 3 و 4، انظر 2مل 19 : 3 و 4 ).
( 2 ) يصلي إرميا أيضا من أجل الشعب ومن أجل أورشليم ( إرميا 10 : 4 و 23 ، 14 : 7-9 ، 14 : 19-22 ، 42 : 4 ، مراثي 2 : 20 ، 5 ، 1 و 19 ) . ويأمره الرب ألا يصلي لأجل الشعب ( إرميا 7 : 16 ، 11 : 14 ،
14 : 11 ).
( 3 ) يصلي حزقيال أيضا من أجل الشعب ( حز 9 : 8 ، 11 : 13 ).
( 4 ) صلى أصحاب دانيال من أجله ليكشف له الرب حلم الملك ( دانيال 2 : 17 ) . كما يصلى دانيال من أجل الشعب والمدينة المقدسة ( دانيال 9 : 4-19 ، انظر أيضا يؤ 2 : 17 ).
ثالثا – في العهد الجديد :
تأخذ الصلاة الشفاعية في العهد الجديد صورة جديدة قوية . فمنذ البداية علَّم الرب يسوع المسيح تلاميذه أن يصلوا "لأجل الذين يسيئون إليهم" ( مت 5 : 44 ) ، فكم بالحرى من أجل الأحباء ! وهكذا أخذت روح الصلاة طابعا جديداً ، فنحن هنا نتنسم جوًّا يتضوع بالمحبة ويعبق بروح الغفران . وكما هو واضح في الصلاة التي علَّمها الرب لتلاميذه
( مت 6 : 9-13 ) ، نجد أن الصلاة هي حديث الأبناء إلى أبيهم المحب العطوف.

( أ ) في الأناجيل :
تظهر روح الشفاعة في مناسبات كثيرة ، كما في طلب قائد المئة من أجل شفاء غلامه ( مت 8 : 5-13 ) ، وسعي أصحاب الرجل المفلوج به إلى الرب ليشفيه ( مت 9 : 2-6 )، وهكذا الأمر في سائر الأناجيل.
وأعظم وأروع مثال ، صلاة الرب وهو على الصليب من أجل صالبيه : "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" ( لو 23 : 34 – انظر المبحث التالي ).
( ب ) في سفر أعمال الرسل :
نجد استفانوس – وقد تعلم من سيده – يطلب الصفح عن قاتليه : "يا رب لا تقم لهم هذه الخطية" ( أع 7 : 60 ) . ونجد الكنيسة تصلي بلجاجة لأجل نجاة بطرس ( أع 12 : 5 و 12 ) . وتصلي الكنيسة في أنطاكية من أجل بولس وبرنابا عند شروعهما في الخروج لخدمتهما التبشيرية ( أع 13 : 3 ) . ويصلي بولس وبرنابا من أجل الكنائس في أسيا الصغرى ( أع 14 : 23 ) . كما تصلي الكنيسة في أنطاكية من أجل بولس وسيلا ( أع 15 : 4 ) . ويصلي الرسول بولس من أجل شيوخ الكنيسة في أفسس ( أع 20 : 32 – 36 ).
( ج ) في الرسائل :
يصلي الرسول بولس من أجل الكنيسة في رومية ( رو 1 : 9 ) . ويصلي من أجل بني جنسه ( رو 10 : 1 ) . ويطلب من الكنيسة في رومية أن تصلي من أجله ( رو 15 : 30 ) . ويذكر صلاة الكنيسة في كورنثوس من أجله ( 2كو 1 : 11 ) ، وصلاته هو من أجلهم ( 2كو 13 : 7 ) ، وصلواته من أجل الكنيسة في أفسس ( أف 1 : 16-23 ، 3 : 14-21 ) . كما طلب منهم أن يصلوا لأجل جميع القديسين ( أف 6 : 18 – انظر أيضا في 1 : 3-11 و 19 ، كو 1 : 3 و 9 ، 4 : 3 ، 1تس 1 : 2 ، 5 : 23 و 25 ، 2تس 1 : 11 ).
ويطلب "أول كل شيء أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس .. .. " ( 1تي 2 : 1 و 2 ) . كما يصلي من أجل تيموثاوس ( 2تي 1 : 3 ) ، ولأجل فليمون ( فل 4 ).

ويطلب الرسول يعقوب أن يصلي شيوخ الكنيسة من أجل الأخ المريض
( يع 5 : 14-18 ، انظر أيضا عب 13 : 18-21 ، 1يو 5 : 14-16 ).
ومن يجب ملاحظته في كل هذه الحالات هو أنها صلوات أحياء من أجل أحياء.
2-وسط - وسيط - وساطة
الوساطة : التوسط بين أمرين أو بين طرفين متخاصمين ، لتتحقق المصالحة ويحل الوئام محــل الخصام . والوسيط هو من يقوم بالوساطة ، والجم" " وسطاء " ( إش 43 : 27 ) .
ومع أن كلمة " وسيط " ( وهى فى اليونانية " مسيتيز" ( Mestes ) ، لا تذكر فى العهد الجديد سوى ست مرات ( غل 3 : 10 و 20 ، 1 تى 2 : 5 ، عب 8 : 6 ، 9 : 15 ، 12 : 24 ) ، فإن فكرة الوساطة تجرى فى كل سياق الكتاب المقدس .
ويقول أيوب عن الله : " لأنه ليس هو إنسانا مثلى فأجاوبه فنأتى جميعاً إلى المحاكمة . ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا ، ليرفع عنى عصاه ولا يبغتنى رعبه . إذاً أتكلم ولا أخافه " ( أى 9 : 32 - 35 ) . كما يقول له اليهو : " إن وجد عنده مرسل ، وسيط واحد من ألف ليعلن للإنسان استقامته ، يتراءُ عليه ويقول : أطلقه عن الهبوط إلى الحفرة ، قد وجدت فدية ... فدى نفسى من العبور إلى الحفرة فترى حياتى النور " ( أى 33 : 23 و 28 ) . وهى بلا شك إشارة واضحة إلى الرب يسوع المسيح ، الوسيط الوحيد .
ويرد الفعل من الكلمة العبرانية بمعنى " يُنصف " ( تك 31 : 27 ، إش 2 : 4 ، 11 : 3 و 4 ) .
لقد انقطعت علاقة الشركة بين الله والإنسان نتيجة لسقوط الإنسان وعصيانه ضد الله القدوس ، وأصبح الإنسان فى حاجة ماسة لوسيط للمصالحة مع الله ، وللخلاص فى سلطان الخطية ونتائجها .
ونرى فى العهد القديم صوراً بسيطة من الوساطة بين الله والإنسان ، قام بها ملائكة وأنبياء ، نقلوا إلى الإنسان كلام الله . كما أن الكهنة كانوا يمثلون الإنسان أمام الله ، الملوك كانوا يمثلون الله فى حكم الإنسان . ولعل موسى أفضل مثال للوساطة فى العهد القديم ، فقد كان وسيطاً فى إعطاء الله الناموس لشعبه قديما ( خر 20 : 19 - 22 ، تث 5 : 4 و 5 ، غل 3 : 19 ) ، كما فى شفاعته فى إسرائيل ( خر 32 : 11 - 14 و 30 - 34 ) .
ولكن لم يكن أحد من كل هؤلاء يستطيع أن يقوم بالوساطة الحاسمة بين الإنسان والله . لقد كان عملهم جميعاً جزئيا ورمزياً . فكان يلزم وجود وسيط يستطيع بنفسه أن يمثل الله للإنسان ، وأن يمثل الإنسان أمام الله . كما كان يجب أن يكون هو نفسه بلا خطية . وإلا لفقد الأهلية للوساطة ، وكان هو نفسه فى حاجة إلى وسيط . كما كان يلزم أن يكون له السلطان للقيام بكل ما يلزم لإعادة العلاقة بين الطرفين المتباعدين ، الله والإنسان . ولا يتوفر كل هذا إلا فى يسوع المسيح ، الله الذى ظهر فى الجسد ، فهو الله وإنسان ، لذلك يقول الرسول بولس - بالروح القدس - : " يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس ، الإنسان يسوع المسيح ، الذى بذل نفسه فدية لأجل الجميع " ( 1 تى 2 : 5 و 6 ) . ولم يسعَ الإنسان للمصالحة مع الله ، بل جاء " الكل من الله الذى صالحنا لنفسه بيسوع المسيح وأعطانا خدمة المصالحة " . أى أن الله كان فى المسيح مصالحاً العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم ... لأنه جعل الذى لم يعرف خطية ، خطية لأجلنا ، لنصير نحن بر الله فيه " ( 2 كو 5 : 18 - 21 ) . وكل جوانب عمل المسيح ووساطته مرتبطة بشخصه ارتباطاً وثيقا ، فهو " الله " ( يو 1 : 1 ) ، وهو الذى أعلن الله للإنسان ( يو 1 : 18 ، عب 1 : 1 ر 2 ) ، وهكذا قام بعمل نبى ، كما أنه كان بلا خطية ، وهكذا استطاع أن يمثل الإنسان أمام الله ( عب 4 : 15 ، 7 : 26 ، 1 بط 2 : 22 ) ، فهو رئيس الكهنة العظيم الجالس فى يمين العظمة فى الأعالى ( عب 1 : 3 ، 4 : 14 ) . " ولأجل هذا هو وســــــــيط عهد جديد " ( عب 9 : 15 ، 12 : 24 ) و" وسيط لعهد أعظم " ( عب 8 : 6 ) . وكهنة العهد القديم ، كان يمنعهم الموت عن البقاء ، " أما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد ، له كهنوت لا يزول ، فمن ثم يقدر أن يخلص إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله ، إذ هو حى فى كل حين ليشفع فيهم " ( عب 7 : 21 - 25 ، 2 : 11 - 18 ، 4 : 14 - 16 ، يو 3 : 16 و 17 ، رو 5 : 1 - 11 ، أف 1 : 7 ، كو 1 : 20 ، 1 يو 4 : 9 ) وبالإيجاز فانه باعتباره الله المتجسد ، هو وحده الذى يستطيع أن يقوم بخدمة الوسيط ، فقد بذل نفسه فدية عن الإنسان ، فكفر عن خطيته ، إذ حملها هو بنفسه فى جسده على الخشبة ( ( 1 بط 2 : 24 ) . وهو وحده الذى له الحق فى الملك على العالم ، فيوجه التاريخ الآن نحو إتمام مقاصده ، ثم سيتجلى هذا بالقوة فى المُلك الألفى ( مز 2 ، رؤ 19 : 6 - 20 : 6 ) .
وهكذا نرى أن المسيح - باعتباره الله وإنساناً معاً - قد تمم وظائف النبى والكاهن والملك
( ارجع أيضاً إلى مادة " شفاعة " فى موضعها من " حرف الشين " بالجزء الرابع ، ومادة " كفارة فى موضعها من " حرف الكاف " فى الجزء السادس من " دائرة المعارف الكتابية " ) .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
غالبًا ما يخلط البعض بين الوساطة والشفاعة
«موسى» يعود إلى الوساطة
حماس مستاءة من الوساطة المصرية
فى بيت الزعيم-ممنوع الوساطة ولو لبنت الرئيس
الوساطة العجيبة


الساعة الآن 11:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024