رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الشفاعة هى الوساطة ام هناك فرق؟
بالطبع لن أجيب لكنى سأضع امامكم بعض المراجع التى ستقودنا لمعرفة الاجابة!!!! أولأ دائرة المعارف الكتابية:- 1-شفع - شفاعة - شفيع أولاً-ماهية الشفاعة : والكلمة العبرية التي تستخدم في هذا المعني هي "بَغَى" (وهي بنفس اللفظ والمعني في العبرية) ، وتعني أصلاً "تجاوز الحد واعتدي" . كما أن "بغي الشيء وابتغاه" أراده وطلبه وألح في طلبه . وقد ترجمت فعلا "يلح" (راعوث 1 : 16 ، إرميا 7 : 16) ، و"يلتمس" (تك 23 : 8 ، أي 21 : 15) ، و"يتوسل" (إرميا 27 : 18) ، و "يترجي" (إرميا 36 : 25) ، و "يتضرع" (إرميا 15 : 11) . وهي في اليونانية-في العهد الجديد-"انتيجخانو" (entygchano) ومشتقاتها ، ومعناها "يلتمس أو يتوسل" (انظر أع 25 : 24 ، رو 8 : 26 و 27و 34 ، 11 : 2 ، عب 7 : 25) . كما ترجمت مرة "ابتهالات" (1 تي 2 : 1) ومرة أخري "صلاة" (1 تي 4 : 5) . فالشفاعة هي التوسل أو الصلاة من أجل الاخرين . وهي لا تنبعث عن مجرد العاطفة أو المنفعة ، بل عن إدراك واع بأن علاقة الله بالإنسان ليست علاقة فردية فحسب ، بل واجتماعية أيضاً ، فهي تمتد إلي علاقة الإنسان بأخيه الإنسان ، إذ يجب أن تظهر علاقتي بالله في علاقتي الإيجابية بأخي الإنسان . ثانياً-أمثلة من العهد القديم : (أ) في عهد الآباء : 1- في حياة نوح عندما بني مذبحاً للرب و "أصعد محرقات علي المذبح ، فتنسم الرب رائحة الرضا ووعد ألاَّ يعود يلعن الأرض أيضاً" (تك 8 : 2-25) . 2- في صلاة إبراهيم من أجل ابنه اسماعيل (تك 17 : 18) ، وصلاته من أجل سدوم (تك 18 : 23-33) ، وصلاته من أجل أبيمالك ملك جرار (تك 20 : 17) . 3- صلي أيوب من اجل أبنائه (أي 1 : 5) ، ومن أجل اصحابه (أي 42 : 8-10) . 4- كان موسى علي الدوام رجل صلاة (أنظر خر 15 : 25 ،17 :4 ، 17 : 8-16 ، 32 : 31 ، 34 : 9 ، عد 11 : 2 و 3 ، 12 : 13 ، 14 : 13-19 ، 21 : 7 ، 27 : 5 ، 27 : 15 ، تث 3 : 23-25 ، تث 9 : 18) . وهي جميعها صلوات خرجت من قلب كان يفيض بالحب لله ولشعب الله ، صلوات حارة صعدت من نفس مرهفة ومشاعر مقدسة ، في أوقات عصيبة . ومع أهميتها في تاريخ بني إسرائيل ، إلا أنها أيضاً لمحات رائعة من حياة قائد عظيم وخادم أمين لله . (ب) في الأسفار التاريخية : 1- كان صموئيل أشبه بموسى في صلواته من أجل الشعب (انظر 1 صم 7 : 3-11 ، 8 : 6 و 21 ، 12 : 19 و23) . 2- وصلي داود من نحو بيته (2 صم 7 : 18-29 ، 1 أخ 17 : 16-27) ، كما توسل إلي الله ليرفع الوبأ عن الشعب (2 صم 24 : 17 ، 1 أخ 21 : 17) ، وصلي من نحو شعبه أيضاً عند تقديم عطاياهم لبناء بيت الله (1 أخ 29 : 10-19) . 3- صلي سليمان ليعطيه الرب حكمة ليحكم شعبه (1 مل 3 : 5-15) ، وصلي عند تدشين الهيكل (1 مل 8 : 12-61 ، 2 أخ 6 : 1-42) . 4- التمس يربعام من رجل الله أن يصلي لشفاء يده (1 مل 13 : 6) . 5- توسل آسا للرب لينصره علي زارح الكوشي ، واستجاب له الرب (2 أخ 14 : 11) . ( 6 )- صلى يهوشافاط في مثل هذا الموقف ، فأعطاه الرب الغلبة على بني موآب وبني عمون ( 2أخ 20 : 5-13 ). ( 7 )- صلى إيليا من أجل إقامة ابن أرملة صرفة صيدا ( 1مل 17 : 2 ) . وصلى في جبل الكرمل لارجاع قلوب الشعب للرب ( 1مل 18 : 36 و 37 ) ، وصلى من أجل المطر بعد سنوات الجفاف ( 1مل 18 : 42 ). ( 8 )- صلى أليشع من أجل ابن المرأة الشونمية فأقامه الرب ( 2مل 4 : 33 ) . كما طلب من الرب أن يفتح عيني غلامه ليرى الجبل مملوءاً خيلاً ومركبات نار حول أليشع ( 2مل 6 : 17 ). ( 9 )- صلى حزقيا الملك لينقذ شعبه ومدينته من يد سنحاريب ملك أشور ( 2مل 19 : 14-19 ، إش 37 : 14-21 ) ، كما طلب من إشعياء النبي أن يصلي من جهة هذا الأمر ( 2مل 19 : 3 و 4 ، إش 37 : 3 و 4 ) . كما صلى حزقيا أيضا من أجل الذين لم يأكلوا الفصح لأنهم لم يتقدسوا ( 2أخ 30 : 18 ). ( 10 )- صلى عزرا من أجل انفصال الشعب عن رجاسات الأمم المحيطين بهم ( عز 9 : 5-15 ) . وصلى نحميا ، وصلى اللاويون أيضا من جهة نفس الأمر ( نح 1 : 5-11 ، 9 : 4-38 ). ( ج ) في سفر المزامير : لا نجد الكثير من الصلوات الشفاعية في سفر المزامير ، فهو في معظمه أشعار غنائية ، تعبر عن الاعتراف بالخطايا ، والشكر العميق لله ، والسخط لخطايا الآخرين . ومع ذلك لا يخلو من بعض الصلوات الشفاعية ، فنرى في المزمور العشرين صلاة الشعب من أجل ملكهم . وفي العدد الثاني والعشرين من المزمور الخامس والعشرين ، صلاة لفداء إسرائيل من كل ضيقاته . ويذكر داود أيضا ( مز 35 : 13 ) أنه يصلي من أجل أعدائه . ويختم مزمور التوبة بالصلاة من أجل أورشليم ( مز 51 : 18 و 19 ) . ويرى البعض أن المزمور الثاني والسبعين هو صلاة داود من أجل ابنه سليمان . ونجد في المزمورين الرابع والسبعين والتاسع والسبعين ، صلوات آساف من أجل المقدس والشعب . ويصلي ايثان الأزراحي في المزمور التاسع والثمانين طالبا الرحمة للشعب ( انظر أيضا مز 106 : 47 ). ويصلي داود في المزمور المائة والثاني والعشرين من أجل سلامة أورشليم. ( د ) أمثلة من الأنبياء : ( 1 ) يصلي إشعياء بناء على طلب حزقيا الملك من أجل أورشليم ( إش 37 : 3 و 4، انظر 2مل 19 : 3 و 4 ). ( 2 ) يصلي إرميا أيضا من أجل الشعب ومن أجل أورشليم ( إرميا 10 : 4 و 23 ، 14 : 7-9 ، 14 : 19-22 ، 42 : 4 ، مراثي 2 : 20 ، 5 ، 1 و 19 ) . ويأمره الرب ألا يصلي لأجل الشعب ( إرميا 7 : 16 ، 11 : 14 ، 14 : 11 ). ( 3 ) يصلي حزقيال أيضا من أجل الشعب ( حز 9 : 8 ، 11 : 13 ). ( 4 ) صلى أصحاب دانيال من أجله ليكشف له الرب حلم الملك ( دانيال 2 : 17 ) . كما يصلى دانيال من أجل الشعب والمدينة المقدسة ( دانيال 9 : 4-19 ، انظر أيضا يؤ 2 : 17 ). ثالثا – في العهد الجديد : تأخذ الصلاة الشفاعية في العهد الجديد صورة جديدة قوية . فمنذ البداية علَّم الرب يسوع المسيح تلاميذه أن يصلوا "لأجل الذين يسيئون إليهم" ( مت 5 : 44 ) ، فكم بالحرى من أجل الأحباء ! وهكذا أخذت روح الصلاة طابعا جديداً ، فنحن هنا نتنسم جوًّا يتضوع بالمحبة ويعبق بروح الغفران . وكما هو واضح في الصلاة التي علَّمها الرب لتلاميذه ( مت 6 : 9-13 ) ، نجد أن الصلاة هي حديث الأبناء إلى أبيهم المحب العطوف. ( أ ) في الأناجيل : تظهر روح الشفاعة في مناسبات كثيرة ، كما في طلب قائد المئة من أجل شفاء غلامه ( مت 8 : 5-13 ) ، وسعي أصحاب الرجل المفلوج به إلى الرب ليشفيه ( مت 9 : 2-6 )، وهكذا الأمر في سائر الأناجيل. وأعظم وأروع مثال ، صلاة الرب وهو على الصليب من أجل صالبيه : "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" ( لو 23 : 34 – انظر المبحث التالي ). ( ب ) في سفر أعمال الرسل : نجد استفانوس – وقد تعلم من سيده – يطلب الصفح عن قاتليه : "يا رب لا تقم لهم هذه الخطية" ( أع 7 : 60 ) . ونجد الكنيسة تصلي بلجاجة لأجل نجاة بطرس ( أع 12 : 5 و 12 ) . وتصلي الكنيسة في أنطاكية من أجل بولس وبرنابا عند شروعهما في الخروج لخدمتهما التبشيرية ( أع 13 : 3 ) . ويصلي بولس وبرنابا من أجل الكنائس في أسيا الصغرى ( أع 14 : 23 ) . كما تصلي الكنيسة في أنطاكية من أجل بولس وسيلا ( أع 15 : 4 ) . ويصلي الرسول بولس من أجل شيوخ الكنيسة في أفسس ( أع 20 : 32 – 36 ). ( ج ) في الرسائل : يصلي الرسول بولس من أجل الكنيسة في رومية ( رو 1 : 9 ) . ويصلي من أجل بني جنسه ( رو 10 : 1 ) . ويطلب من الكنيسة في رومية أن تصلي من أجله ( رو 15 : 30 ) . ويذكر صلاة الكنيسة في كورنثوس من أجله ( 2كو 1 : 11 ) ، وصلاته هو من أجلهم ( 2كو 13 : 7 ) ، وصلواته من أجل الكنيسة في أفسس ( أف 1 : 16-23 ، 3 : 14-21 ) . كما طلب منهم أن يصلوا لأجل جميع القديسين ( أف 6 : 18 – انظر أيضا في 1 : 3-11 و 19 ، كو 1 : 3 و 9 ، 4 : 3 ، 1تس 1 : 2 ، 5 : 23 و 25 ، 2تس 1 : 11 ). ويطلب "أول كل شيء أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس .. .. " ( 1تي 2 : 1 و 2 ) . كما يصلي من أجل تيموثاوس ( 2تي 1 : 3 ) ، ولأجل فليمون ( فل 4 ). ويطلب الرسول يعقوب أن يصلي شيوخ الكنيسة من أجل الأخ المريض ( يع 5 : 14-18 ، انظر أيضا عب 13 : 18-21 ، 1يو 5 : 14-16 ). ومن يجب ملاحظته في كل هذه الحالات هو أنها صلوات أحياء من أجل أحياء. 2-وسط - وسيط - وساطة الوساطة : التوسط بين أمرين أو بين طرفين متخاصمين ، لتتحقق المصالحة ويحل الوئام محــل الخصام . والوسيط هو من يقوم بالوساطة ، والجم" " وسطاء " ( إش 43 : 27 ) . ومع أن كلمة " وسيط " ( وهى فى اليونانية " مسيتيز" ( Mestes ) ، لا تذكر فى العهد الجديد سوى ست مرات ( غل 3 : 10 و 20 ، 1 تى 2 : 5 ، عب 8 : 6 ، 9 : 15 ، 12 : 24 ) ، فإن فكرة الوساطة تجرى فى كل سياق الكتاب المقدس . ويقول أيوب عن الله : " لأنه ليس هو إنسانا مثلى فأجاوبه فنأتى جميعاً إلى المحاكمة . ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا ، ليرفع عنى عصاه ولا يبغتنى رعبه . إذاً أتكلم ولا أخافه " ( أى 9 : 32 - 35 ) . كما يقول له اليهو : " إن وجد عنده مرسل ، وسيط واحد من ألف ليعلن للإنسان استقامته ، يتراءُ عليه ويقول : أطلقه عن الهبوط إلى الحفرة ، قد وجدت فدية ... فدى نفسى من العبور إلى الحفرة فترى حياتى النور " ( أى 33 : 23 و 28 ) . وهى بلا شك إشارة واضحة إلى الرب يسوع المسيح ، الوسيط الوحيد . ويرد الفعل من الكلمة العبرانية بمعنى " يُنصف " ( تك 31 : 27 ، إش 2 : 4 ، 11 : 3 و 4 ) . لقد انقطعت علاقة الشركة بين الله والإنسان نتيجة لسقوط الإنسان وعصيانه ضد الله القدوس ، وأصبح الإنسان فى حاجة ماسة لوسيط للمصالحة مع الله ، وللخلاص فى سلطان الخطية ونتائجها . ونرى فى العهد القديم صوراً بسيطة من الوساطة بين الله والإنسان ، قام بها ملائكة وأنبياء ، نقلوا إلى الإنسان كلام الله . كما أن الكهنة كانوا يمثلون الإنسان أمام الله ، الملوك كانوا يمثلون الله فى حكم الإنسان . ولعل موسى أفضل مثال للوساطة فى العهد القديم ، فقد كان وسيطاً فى إعطاء الله الناموس لشعبه قديما ( خر 20 : 19 - 22 ، تث 5 : 4 و 5 ، غل 3 : 19 ) ، كما فى شفاعته فى إسرائيل ( خر 32 : 11 - 14 و 30 - 34 ) . ولكن لم يكن أحد من كل هؤلاء يستطيع أن يقوم بالوساطة الحاسمة بين الإنسان والله . لقد كان عملهم جميعاً جزئيا ورمزياً . فكان يلزم وجود وسيط يستطيع بنفسه أن يمثل الله للإنسان ، وأن يمثل الإنسان أمام الله . كما كان يجب أن يكون هو نفسه بلا خطية . وإلا لفقد الأهلية للوساطة ، وكان هو نفسه فى حاجة إلى وسيط . كما كان يلزم أن يكون له السلطان للقيام بكل ما يلزم لإعادة العلاقة بين الطرفين المتباعدين ، الله والإنسان . ولا يتوفر كل هذا إلا فى يسوع المسيح ، الله الذى ظهر فى الجسد ، فهو الله وإنسان ، لذلك يقول الرسول بولس - بالروح القدس - : " يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس ، الإنسان يسوع المسيح ، الذى بذل نفسه فدية لأجل الجميع " ( 1 تى 2 : 5 و 6 ) . ولم يسعَ الإنسان للمصالحة مع الله ، بل جاء " الكل من الله الذى صالحنا لنفسه بيسوع المسيح وأعطانا خدمة المصالحة " . أى أن الله كان فى المسيح مصالحاً العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم ... لأنه جعل الذى لم يعرف خطية ، خطية لأجلنا ، لنصير نحن بر الله فيه " ( 2 كو 5 : 18 - 21 ) . وكل جوانب عمل المسيح ووساطته مرتبطة بشخصه ارتباطاً وثيقا ، فهو " الله " ( يو 1 : 1 ) ، وهو الذى أعلن الله للإنسان ( يو 1 : 18 ، عب 1 : 1 ر 2 ) ، وهكذا قام بعمل نبى ، كما أنه كان بلا خطية ، وهكذا استطاع أن يمثل الإنسان أمام الله ( عب 4 : 15 ، 7 : 26 ، 1 بط 2 : 22 ) ، فهو رئيس الكهنة العظيم الجالس فى يمين العظمة فى الأعالى ( عب 1 : 3 ، 4 : 14 ) . " ولأجل هذا هو وســــــــيط عهد جديد " ( عب 9 : 15 ، 12 : 24 ) و" وسيط لعهد أعظم " ( عب 8 : 6 ) . وكهنة العهد القديم ، كان يمنعهم الموت عن البقاء ، " أما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد ، له كهنوت لا يزول ، فمن ثم يقدر أن يخلص إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله ، إذ هو حى فى كل حين ليشفع فيهم " ( عب 7 : 21 - 25 ، 2 : 11 - 18 ، 4 : 14 - 16 ، يو 3 : 16 و 17 ، رو 5 : 1 - 11 ، أف 1 : 7 ، كو 1 : 20 ، 1 يو 4 : 9 ) وبالإيجاز فانه باعتباره الله المتجسد ، هو وحده الذى يستطيع أن يقوم بخدمة الوسيط ، فقد بذل نفسه فدية عن الإنسان ، فكفر عن خطيته ، إذ حملها هو بنفسه فى جسده على الخشبة ( ( 1 بط 2 : 24 ) . وهو وحده الذى له الحق فى الملك على العالم ، فيوجه التاريخ الآن نحو إتمام مقاصده ، ثم سيتجلى هذا بالقوة فى المُلك الألفى ( مز 2 ، رؤ 19 : 6 - 20 : 6 ) . وهكذا نرى أن المسيح - باعتباره الله وإنساناً معاً - قد تمم وظائف النبى والكاهن والملك ( ارجع أيضاً إلى مادة " شفاعة " فى موضعها من " حرف الشين " بالجزء الرابع ، ومادة " كفارة فى موضعها من " حرف الكاف " فى الجزء السادس من " دائرة المعارف الكتابية " ) . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
غالبًا ما يخلط البعض بين الوساطة والشفاعة |
«موسى» يعود إلى الوساطة |
حماس مستاءة من الوساطة المصرية |
فى بيت الزعيم-ممنوع الوساطة ولو لبنت الرئيس |
الوساطة العجيبة |