منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 12:36 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,443

وقفات لأجل الرب
وقفات لأجل الرب
وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه .... ومريم المجدلية ( يو 19: 25 )

في ثلاثة أماكن مختلفة نرى وقفات ما أروعها من أجل الرب يسوع:

1 ـ عند الصليب: حيث نُعاين محبته الفائقة المعرفة وكيف أنه لأجلنا وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب وهناك نسمعه قائلاً: «قد أُكمل» فتستريح قلوبنا وضمائرنا على كفاية وكمال عمله لأجلنا ونستطيع أن نرنم: «الذي أحبنا وقد غسَّلنا من خطايانا بدمه»، هناك نتعلم كيف نضع نفوسنا لأجل الإخوة، من ذاك الذي وضع نفسه لأجلنا، وأيضًا يقودنا مشهد الصليب لحياة مكرسة بالتمام كي نعيش نحن الأحياء لا لأنفسنا بل للذي مات لأجلنا وقام ( 2كو 5: 15 ) وهذا هو المشهد الذي كلَّمنا عنه يوحنا19: 25- 27 «وكانت واقفات عند صليب يسوع ..».

2ـ عند القبر:
وهناك نُعاين قيامته إذ نرى القبر فارغًا ونسمع الملائكة قائلةً: «لماذا تطلبن الحي بين الأموات؟ ليس هو ههنا، لكنه قام» ( لو 24: 5 ، 6)، نرى هذا المشهد في يوحنا20: 11- 18 «أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجًا تبكي ...»، وإذا بالرب المُقام يُظهر ذاته لها، ويناديها باسمها، ويعلن أن علاقتها به هي علاقة الإيمان، ويحمّلها بأعظم بشارة «اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم».

3 ـ عند جبل الزيتون:
حيث نُعاين صعوده وننتظر مجيئه. وهذا المشهد نراه في أعمال1 حيث كان الرسل ومَنْ معهم على جبل الزيتون في يوم صعود الرب إلى السماء بعد أن أوصاهم أن لا يبرحوا أورشليم بل ينتظروا موعد مجيء الروح القدس، وبعد أن ارتفع، وأخذته سحابة عن أعينهم، ظلوا يشخَصون إلى السماء، وإذ برجُلان قد وقفا بهم بلباسٍ أبيض قائلين: «أيها الرجال الجليليون، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء».
ونحن بدورنا نقف على المرصد، ننتظر تحقيق وعد الرب بالمجيء لأخذنا، ونحب ظهوره ومُلكه، حيث تُرَّد كل اعتبارات مجده، وتجثو باسمه كل ركبة،
ويعترف كل لسان أنه رب لمجد الله الآب.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخادم الذي بحسب فكر الرب إنه يُنفِِق ويُنفَق لأجل الرب ويفعل ذلك بسرور
ليس لأجل استحقاقاتكِ، ولا لأجل قوتكِ، وإنما لأن الرب قد أحسن إليكِ
ويكون الرب ملجأ للمنسحق ملجأ في أزمنة الضيق (مز 9: 9)
(مز 9: 9) ويكون الرب ملجأ للمنسحق ملجأ فى أزمنة الضيق
" ويكون الرب ملجأ للمنسحق ملجأ فى أزمة الضيق "


الساعة الآن 07:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025