تعرف على كذب الإخوان في الذكرى الثانية لفض رابعة والنهضة
تحل اليوم الجمعة الذكرى الثانية لفض إعتصامي "رابعة والنهضة" وقد تصدت لهم الجماعة الإخوانية واشتعلت المناوشات بينهم ووقعت ضحايا من الجانبين.
وفي رصد أشهر كذب الإخوان أثناء إعتصام الإخوان بميداني رابعة والنهضة، يتضح الأتي :-
_ الكذبة الأولى
كانت الكذبة الأولى للإخوان والتي قامت قوات الشرطة بكشفها أثناء فض الإعتصام هي "السلمية"، فقد ادعى المنتمين من جماعة الإخوان أن الاعتصام سلمي وأنهم لا يملكون أسلحة، ولكن فوجئ رجال الشرطة بوجود الكثير من الأسلحة الحديثة موجودة داخل الخيم بالإعتصام.
_ الكذبة الثانية
وكانت الكذبة الثانية والتي ما زالت الأكثر جدلا حتى الآن ولم يتم التأكد من فاعليها الحقيقيين، هي حرق المنصة، حيث أن كلا من الجانبين الإخوان ورجال الشرطة أخذوا يرمون التهم كلا منما على الآخر بخصوص الجثث التي وجدوها تحت منصة الإخوان بميدان رابعة وكان جزء كبير منها محروق، والأخر تم تكفينه قبل الفض بأيام.
_ الكذبة الثالثة
ومن حرق الجثث للبادئ بإطلاق النيران وقع جدالا آخر، حيث اتهم كلا من الشرطة والإخوان الآخر بأنه البادئ بإطلاق النار والرصاص الحي، حيث أكدت الشرطة أنها كانت تدعو المعتصمين لإخلاء الميدان في الميكرفونات دون التعامل بعنف، وأن الإخوان قامت بالبدء بإطلاق النيران لذا ردت الشرطة عليهم، والعكس اتهم الإخوان الشرطة بالبدء.
_ الكذبة الرابعة
وكانت الكذبة الأكثر تداولا في ذلك اليوم، هو إنكار جماعة الإخوان من إرتداء محمد بديع المرشد العام للنقاب أثناء دخوله الإعتصام، خوفا من القبض عليه، وهو الأمر الذي أكده الكثيرون من شهود العيان الذين كانوا متواجدين داخل الإعتصام.
الكذبة الخامسة
وكانت الكذبة الخامسة الأكثر سخرية اثناء الإعتصام حيث أدعى صفوت حجازي أحد قيادات الإخوان نزول سيدنا جبريل لاعتصام رابعة، لاستغلال الدين لتحفيز انصارهم على مواصلة الإعتصام.
نقلا عن الفجر