رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل اللحظات الأخيرة للنائب العام من داخل غرفة العمليات
كشف إبراهيم عبدالغني رمضان، رئيس الفريق الطبي الذي أشرف على إسعاف النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، عقب عملية اغتياله، ملابسات استشهاده من داخل غرفة عمليات مستشفى النزهة. وسرد عبدالغني، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": "ترددت وتأخرت كثيرا قبل أن أكتب هذه الكلمات، ولكنني وجدت من واجبي بل من الضروري أن أقوم بتوضيح الصورة، وكتابة بعض الحقائق عما حدث للشهيد البطل هشام بركات داخل مستشفى النزهة الدولي، منذ وصوله إلى قسم الطوارئ الساعة 10:17 صباحا من يوم الإثنين 29 يونيو إلى انتقاله إلى جوار ربه الساعة 2:33 ظهرا في قسم العمليات، خاصة أنني كنت المسؤول الأول ورئيس الفريق الطبي الذي تابع حالته الطبية ومحاولات إنقاذه من الموت طوال هذه الفترة". وأضاف: "أولا: لا يوجد فرد واحد، سواء كان طبيبا أو غير طبيب تواجد أو لم يوجد في مستشفى النزهة الدولي يوم الإثنين 29 يونيو 2015 يعلم حقيقة، وتفاصيل ما حدث طبيا للشهيد البطل هشام بركات سواء في قسم الطوارئ أو قسم العمليات سوى أعضاء الفريق الطبي المعالج له، وبالأخص رئيس الفريق الطبي، إضافة إلى مدير عام مستشفى النزهة الدولي الدكتور عصام عمار". وتابع "ثانيا: أعضاء الفريق الطبي الذين شاركوا في علاج ومحاولة إنقاذ حياة الشهيد البطل هشام بركات سواء بالفعل أو بالرأي، وسواء كانوا موجودين في قسم العمليات أو تم استدعاؤهم وعددهم 3 كانوا: (1) أستاذ دكتور إبراهيم عبدالغني (تخدير ورعاية مركزة). (2) أستاذ دكتور أحمد عبدالرؤوف (تخدير). (3) أستاذ دكتور أشرف حازم (تخدير). (4) أستاذ دكتور عمرو زكي (تخدير). (5) الدكتورة حنان عامر (تخدير). (6) أستاذ دكتور محمد ياسر (جراحة عامة). (7) أستاذ دكتور أسامة شتا (جراحة عامة). (8) أستاذ دكتور محيي الدين البنا (جراحة عامة). (9) أستاذ دكتور محمود المتيني (جراحة عامة). "تم استدعاؤه" (10) أستاذ دكتور حسن الظاهر (جراحة عظام). (11) أستاذ دكتور محمود السباعي (جراحة عظام). (12) أستاذ دكتور عمرو خيري (جراحة عظام). (13) الدكتور خالد فوزي (جراحة تجميل). (14) أستاذ دكتور مصطفى حميدة (جراحة تجميل). "تم استدعاؤه" (15) أستاذ دكتور حسين شاكر (جراحة عيون). (16) أستاذ دكتور أحمد النوري (جراحة قلب وصدر "صدر"). "تم استدعاؤه" (17) أستاذ دكتور طارق الصايغ (جراحة قلب وصدر "قلب"). "تم استدعاؤه" (18) أستاذ دكتور علي صبور (جراحة أوعية دموية). (19) أستاذ دكتور حسام عبدالحي جاد الحق (أنف وأذن وحنجرة). (20) أستاذ دكتور سلوى يوسف (تحاليل طبية ودم). (21) الدكتور هشام محمود (استشاري أشعة). (22) الدكتور سليم سامي حنا (استشاري مسالك بولية) "مدير العمليات". (23) ثلاثة (حكيمات عمليات). (24) اثنين (فني تخدير). (25) ثلاثة (فنيين عمليات). هؤلاء فقط، وأكرر مرة أخرى هؤلاء فقط، إضافة إلى أستاذ دكتور عصام عمار (مدير عام مستشفى النزهة)، هم من تحملوا مسؤولية علاج الشهيد البطل هشام بركات ومحاولة إنقاذ حياته". واستكمل رئيس الفريق الطبي للنائب العام الراحل، "ثالثا: كانت هناك تعليمات صارمة وواضحة وصريحة من رئيس الفريق الطبي ومن مدير عام المستشفى، إلى جميع الأطباء والهيئات المعاونة لهم الموجودين داخل قسم العمليات أو في المستشفى بعدم الإدلاء أو التصريح بأي معلومات عما يحدث داخل غرفة العمليات، وتم التزام الجميع بدون استثناء بهذه التعليمات". واستطرد "كلفت إدارة المستشفى رئيس الفريق الطبي أن يكون هو المتحدث الوحيد مع كل من: (1) أسرة الشهيد البطل. (2) وزير العدل. (3) الزملاء الأطباء رئيس وأعضاء الخدمات الطبية بالقوات المسلحة. (4) مندوب وزير الصحة. (5) وسائل الإعلام المقروءة (الصحافة). (6) وسائل الإعلام المسموعة (الإذاعة). (7) وسائل الإعلام المرئية (التليڤزيون والقنوات الفضائية). وقال رمضان، في النقطة الرابعة، "الشكر كل الشكر إلى جميع الأطباء من الخدمات الطبية للقوات المسلحة، وعلى رأسهم مدير الخدمات الطبية الذين وجودوا وأبدوا استعدادهم لتقديم أي مساعدة، وعلى الرغم من أنهم لم يشاركوا في علاج الشهيد البطل أو محاولة إنقاذ حياته، إلا أنهم لم يغادروا المستشفى وظلوا معنا إلى ما بعد الساعة الثالثة عصرا". وأضاف: "اللواء طبيب خالد عويضة، له كل الشكر والتقدير والاحترام مِنِى شخصيا، ومن إدارة مستشفى النزهة الدولي، على مجهوده ومساعداته طوال فترة وجوده في قسم العمليات". كما أوجه شكرا خاصا إلى أقل ما يقال إلى جميع العاملين في مستشفى النزهة الدولي من شاركوا بالفعل أو بالرأي أو بالدعاء، وفي مقدمتهم: (1) جميع أعضاء الفريق الطبي فردا فردا. (2) جميع أعضاء الجهاز الإداري. (3) جميع العاملين في قسم الطوارئ. (4) جميع العاملين في بنك الدم. (5) جميع العاملين في قسم الأشعة. (6) جميع أفراد الأمن. وتابع: "الأداء الطبي الرائع والمتميز والمتمكن والسرعة المتناهية في التعامل مع الحدث، والذي بدأ منذ اللحظة الأولى لوصول الشهيد البطل إلى قسم الطوارئ في تمام الساعة 10:17 صباحا، ثم بدء التعامل في قسم العمليات منذ الساعة 10:22 وإلى الساعة 2:33 ظهرا، بواسطة 18 أستاذا، ثلاثة من الاستشاريين، وأخصائي واحد من الأطباء في مختلف التخصصات والذين عملوا أكثر من 4 ساعات متواصلة في صراع متواصل مع الموت الذي انتصر فى النهاية، لأن هذه إرادة الله عز وجل أن ينتقل إلى جواره هشام بركات شهيدا، صائما وذاكرا". واستطرد، "لا أعتقد أنه كان في الإمكان تقديم هذه الخدمة الطبية بهذا الأداء الراقي والمتميز والفوري في أي مستشفى آخر على مستوى الجمهورية وليس على مستوى القاهرة فقط، سواء كان مستشفى خاص أو جامعي أو عسكري أو مؤسسة علاجية أو تأمين صحي، وبواسطة هذه الكوكبة من أفضل الأساتذة والاستشاريين كُلٍ في مجاله، وبعد 5 دقائق فقط من وصول الشهيد البطل هشام بركات إلى قسم الطوارئ". واستكمل: "الشكر والإعجاب بالأطباء أعضاء فريق الطب الشرعي، وفي مقدمتهم رئيس مصلحة الطب الشرعي، وأعضاء النيابة العامة، هؤلاء الرجال الَذِين أدوا واجبهم بمنتهى الحِرَفية والسرعة، وقمت بالإجابة على جميع أسئلتهم الطبية وتسجيل جميع الإجابات كِتَابَةً، وهذه الإجابات كانت العمود الفقري لتقرير الطب الشرعي، وهذا التقرير هو المستند الرسمي عما حدث للشهيد البطل هشام بركات منذ بداية حادثة الاغتيال وإلى حدوث الوفاة". انتقد بشدة رئيس الفريق الطبي، الصحف التي تداولت خبر وفاة النائب العام، قائلا: "لا أجد أي سبب أو مبرر أو تفسير لما تم كتابته في معظم الصحف الصادرة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من 30 يونيو حتى 2 يوليو، عن موضوع اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام". نقلا عن الوطن |
|