رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصير الناس كمصير البهائم تعلن كلمة الله، أنّ الله خلق الإنسان على صورته ووضع فيه ما يميزه عن باقي المخلوقات. ففيه عنصران، عنصر مادي قابل للموت وعنصر روحي خالد هو الذي يعقّله، وهكذا فالموت لا ينهي عنصر الروح الخالد بل يدخله عالم الأبدية اللانهائية. لكن شهود يهوه أنكروا هذا الحق، وادعوا بأنّ الإنسان بروحه لا يمتاز عن الحيوان بشيء، "فهنالك روح واحدة أو قوة فعّالة غير منظورة تعمل في كلا الإنسان والحيوانات الدنيا". [23] ولـمّا وقفت كلمة الله لهم بالمرصاد لم يذعنوا لها، بل طوعوها بالتفسير، وما لم يجدوا له حلاً بالتفسير عدلوه في الترجمة. لوقا 23 : 43 فندايك: "فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ". الكاثوليكية: "سَتكونُ اليَومَ مَعي في الفِردَوس". المشتركة: "سَتكونُ اليومَ مَعي في الفِردَوسِ". العالم الجديد: "فقال له: الحق أقول لك اليوم: ستكون معي في الفردوس". اليونانية : σημερον μετ εμου εση εν τω παραδεισω amēn (الحق) legō (اقول) soi (لك) sēmeron (اليوم، هذا اليوم، حالاً) met (معي) emou esē (سوف تكون) en (في) tō paradeisō (الفردوس) لم يطل تحريفهم الحرف اللغوي، بل فقط أضافوا نقطة أو فاصلة خفيفة للنص بعد كلمة "اليوم"، فصارت "اليوم" تشير إلى الزمن الذي نطق فيه المسيح قوله بدلاً من الحالة التي سيتواجد فيها اللص بعد موته مباشرة. بذلك جعلوا زمن لقاء اللص بالمسيح ضمن المجهول وأسدلوا الستار على حقيقة استمرار الحياة بعد الموت. نقول: 1 - طلب اللص أن يذكره المسيح متى جاء في ملكوته، أي مستقبلا، لكن جواب المسيح لم يكن "ستكون معي متى جئتُ"، وإنما جاء الجواب مصححا لفكر اللص ومؤكدا "اليوم تكون معي". وفي الكلام تأكيداً بأنّ الخلاص يعقب التوبة وقبول المسيح مباشرة ولا يستدعي الأمر انتظاراً. 2 – الكلمة sēmeron تفيد: "اليوم"، "حالاً"، "الآن"، "الليلة" *، واستخدامها في السياق بغير الإشارة إلى زمن ما بعد موت اللص لا معنى له إطلاقا، ولذلك فإن الترجمة المنطقية تكون "حالاً تكون معي"، وليس "حالاً أقول لك: ستكون معي". 3 – يعلّمون أن "فردوس" paradeiso في الآية السالفة تشير إلى حديقة أو بستان، أرض يسكن فيها شهود يهوه بعد أن يقيم يهوه مملكته بقيادة المسيا، كما تصورها مطبوعاتهم. وبالطبع، لا صواب في هذا التعليم لأن الفردوس يشير إلى مكان راحة للمؤمن بالمسيح، حيث يستمر في حياة ما بعد الموت كما ثبت مما سلف. ويتأكد لنا هذا الحق في قول الرسول "فنثق ونسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب"( 2 كورنثوس 5 : 8). 4 – أوضح المسيح في القديم لجماعة الصدوقيين، بأنّ "ليس الله إله أموات بل إله أحياء"( متى 22: 32 )، وعليه فإنّ اعتبار اللص مؤمنا بالمسيح ومن جملة الذين نالوا الخلاص، يجعلنا نسلم بأنه صار في عهدة الله، وهو حي عند رب الأحياء. متى 27: 52 – 53 فندايك: "َالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِين. وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ". الكاثوليكية: "وخرَجوا مِنَ القُبورِ بعدَ قِيامتِه، فدَخَلوا المدينةَ المُقَدَّسة وتَراءَوا لأُناسٍ كثيرين". المشتركة: "وبَعدَ قيامَةِ يَسوعَ، خَرَجوا مِنَ القُبورِ ودَخلوا إلى المدينةِ المقدَّسَةِ وظَهَروا لِكثيرٍ مِنَ النّاسِ". العالم الجديد: "وانفتحت القبور التذكارية وقامت أجساد كثيرة للقديسين الراقدين (وخرج أشخاص من بين القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة)، فصارت منظورة لكثيرين". اليونانية: και εξελθοντες εκ των μνημειων μετα την εγερσιν αυτου εισηλθον εις την αγιαν πολιν και ενεφανισθησαν πολλοις kai (و) exelthontes (خرجوا) ek (من) tōn mnēmeiōn (القبور) meta (بعد) tēn egersin autou (قيامته) eisēlthon eis (فدخلوا) tēn agian polin (المدينة المقدسة) kai (و)enephanisthēsan (ظهروا) pollois (لكثيرين) ------------------------------------------------- * Strong G2250 : “on the (that is, this) day (or night current or just passed); genitively now (that is, at present, hitherto): - this (to-) day”. قالوا بأنّ "الناس عند موتهم يبادون كالبهائم"، غير أنّ النص أعلاه ينقض قولهم، لذلك استلزم التعديل بإضافة كلمة "أشخاص" للعدد 53، لفصله عن العدد الذي يسبقه، فصار القديسون الذين قاموا غير "الأشخاص" الذين خرجوا من القبور، وبهذا مهدوا إلى تفسيراً مرضياً للنص. فاعتبروا قيامة القديسين هي القيامة في اليوم الأخير، وأنّ الذين خرجوا من بين القبور هم اشخاص مجهولين، قد يكونوا أشباحا أو هياكل عظمية، أو من الأحياء الذي مروا بالقبور وشاهدوا الجثث التي قذفتها الأرض بفعل الزلزلة التي حصلت. [24] الترجمة مأخوذة عن الألماني Johannes Greber ، وهو كاهن كاثوليكي عزلته الكنيسة بسبب ممارسته الشعوذة وتحضير الأرواح، فوضع كتابه "السبيل إلى عالم الأرواح"، ثم أخرج ترجمة للعهد الجديد تتسم بطبيعة ممارساته، وهي على حد قوله "إعلان روحاني". تبنى الآريوسية و شارك شهود يهوه إيمانهم في عدة نقاط، منها: لا وجود للثالوث الأقدس، وأنّ المسيح هو رئيس الملائكة والمخلوق الأول. رضوخا للاحتجاجات المتزايدة من قبل أتباعها أعلنت جمعية برج المراقبة عن رفضها لأفكار غريبر بعد أن كانت تستشهد بأفكاره وترجمته لعشرات السنين، فصرحت: "اعتمدنا في بعض الأحيان على ترجمة يوهانس غريبر لتأكيد صحة ترجمة العالم الجديد فيما يختص بـ يوحنا 1 : 1 و متى 27 : 52-53 ... لكن كما يتضح من مقدمة طبعة 1980 للعهد الجديد، أن غريبر استوحى ترجمته للنصوص العسرة من "العالم الروحاني"، بتخويل من زوجته، الوسيطة الروحانية بينه وبين عالم الروح، لذا رأينا أنه من غير اللائق اقتباس ترجمة لها صلة بعالم الروحانية ... إنّ الأبحاث والمصادر التي تؤسس عليها "ترجمة العالم الجديد" هي موضع ثقة ولا تحتاج إلى شهادة من ترجمة غريبر".[25] عبرانيين 11 : 16 فندايك: "وَلَكِنِ الآنَ يَبْتَغُونَ وَطَناً أَفْضَلَ، أَيْ سَمَاوِيّاً". الكاثوليكية: "الوَطَنَ السَّماوِيّ". المشتركة: "إلى الوَطَنِ السَّماوِيِّ". العالم الجديد: "مكانا تابعاً للسماء". اليونانية: νυνι δε κρειττονος ορεγονται τουτ εστιν επουρανιου nuni de (لكنهم) kreittonos (افضل، أحسن) oregontai tout (يتطلعون إلى) estin(وجود، استيطان (بقاء، كينونةepouraniou(سماوي) أمامنا أحد النصوص الكثيرة التي أبدلوا فيها "السماء" بـ "أماكن سماوية" أو "أماكن تابعة للسماء". والأسباب: 1- إشارة منهم إلى الفردوس الأرضي الذي يكرزون به، واستبعاداَ للسماء وحياة السماء من فكر المشايعين. 2- التأكيد على عدم وجود وطن يذهب إليه المؤمن بعد موته، فلا حياة بعد الموت. 3- لأن التعليم بدخول المؤمنين إلى السماء يتناقض مع تعليمهم الذي يحدّد عدد سكان السماء بـ 144000، لهذا يعزون معشر الشهود بحياة على الأرض في "أماكن تابعة للسماء". 1 يوحنا 4 : 1 فندايك: "لا تُصَدِّقوا كُلَّ رُوحٍ، بَلْ امتَحِنوا الأرواحَ لِتَرَوْا هَل هِيَ مِنَ اللهِ". العالم الجديد: "لا تصدقوا كل وحي، بل امتحنوا عبارات الوحي". اليونانية: μὴ παντὶ πνεύματι πιστεύετε, ἀλλὰ δοκιμάζετε τὰ πνεύματα mē panti(لا كل) pneumati (الأرواح) pisteuete (تصدقوا) alla (بل) dokimazete(امتحنوا) ta pneumata(الأرواح) جعلوا من الروح البشرية عبارات وحيٍ ناطقة. وقد نظرنا قبلاً في ترجمتهم للشطر الأول من هذه الآية، وكما غيروا هناك في معاني pneuma غيروا هنا أيضا بغرض إخفاء معالم الروح الإنسانية وإنكار وجودها. لكن الكلمة في الموضعين تفيد "روح"، ولا يجوز ترجمتها بغير ذلك. نأخذ مثالا آخر على عدم أمانتهم من 1 تيموثاوس 4 : 1 فندايك: "فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحاً مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ". الكاثوليكية: "ويَتْبَعونَ أَرْواحًا مُضِلَّةً". المشتركة: "ويَتبَعونَ أرواحًا مُضلِّلَةً". العالم الجديد: "مصغين إلى عبارات وحي مضلة". اليونانية: προσεχοντες πνευμασιν πλανοις prosechontes (تابعين) pneumasin (أرواحاً) planois (مضلة) وعلى ذات الوتيرة ترجموا رؤيا 16 : 13 "ثلاثة أرواح نجسة" إلى "ثلاثة عبارات وحي نجسة". عبرانيين 12 : 23 فندايك: "أَرْوَاحِ أَبْرَارٍ مُكَمَّلِينَ". الكاثوليكية: "أَرْواحِ الأَبْرارِ". المشتركة: "أرواحِ الأبرارِ". العالم الجديد: "وإلى الحياة الروحية لأبرار مكملين". اليونانية: πνευμασιν δικαιων τετελειωμενων pneumasi (أرواح) dikaiōn (أبرار) teteleiōmenōn (مكمَّلين) عداوتهم لـ pneuma هي شديدة للغاية، تارة ترجموها "عبارة وحي"، وتارة أخرى "حياة روحية"، وفي عبرانيين 12: 9 غيّروا "أبي الأرواح" فجعلوها "أبي حياتنا الروحية". غلاطية 6 : 18 فندايك: "نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ رُوحِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ. آمِينَ". الكاثوليكية: "فعَلى رُوحِكم". المشتركة: "ولتكنْ معَ رُوحِكُم". العالم الجديد: "لتكن نعمة ربنا يسوع المسيح مع الروح التي تظهرونها، أيها الأخوة.آمين". اليونانية: μετα του πνευματος υμων αδελφοι meta (مع) tou pneumatos (روحكم) umōn adelphoi (أيها الإخوة) نلحظ أنهم حوّلوا الروح من عنصر حي في الإنسان إلى مجرد صفة. يهوذا 19 فندايك: "هَؤُلاَءِ هُمُ الْمُعْتَزِلُونَ بِأَنْفُسِهِمْ، نَفْسَانِيُّونَ لاَ رُوحَ لَهُمْ". الكاثوليكية: "همُ الَّذينَ يُوجِدونَ الشِّقاق، إِنَّهم بَشَرِيُّونَ لَيسَ الرُّوحُ فيهِم". المشتركة: "هُمُ الّذينَ يُسَبِّبونَ الشِّقاقَ، غَرائِزيُّونَ لا رُوحَ لهُم". العالم الجديد: "حيوانيون، لاروحيات لهم". اليونانية: ψυχικοι πνευμα μη εχοντες psuchikoi (غرائزيون) pneuma mē (لا روح) echontes (لهم) هنا تحولت "الروح" إلى عبارة "روحيات"، وهي عبارة مطاطية قد تفسر بأشكال عديدة تتنافى مع المعنى الحقيقي. 1 كورنثوس 14 : 32 فندايك، بتوافق جميع الترجمات: "وَأَرْوَاحُ الأَنْبِيَاءِ خَاضِعَةٌ لِلأَنْبِيَاءِ". العالم الجديد: "ومواهب الروح التي للأنبياء يضبطها الأنبياء". اليونانية: και πνευματα προφητων kai (و) pneumata (أرواح) prophētōn (الأنبياء) وهنا صورة أخرى للتحريف، حيث صيّروا "الأرواح" pneumata "مواهب روحية". متى 25 : 46 فندايك: "فَيَمْضِي هَؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ". الكاثوليكية: "إِلى العَذابِ الأَبديّ". المشتركة: "إلى العَذابِ الأبديِّ". العالم الجديد: "إلى قطع أبدي". اليونانية: κολασιν αιωνιον kolasin (عذاب) aiōnion (أبدي) أنكروا خلود الروح، وترتب على ذلك إنكار العذاب. فالخاطئ لا يعاقب، وإنما يقطع من الحياة، هذا تعليم أساسي لشهود يهوه، ولتثبيته بدّلوا المعاني بانسجام معه. فبدلاً من أن تشهد عقائدهم لصحة الكلمة جعلوا الكلمة تشهد لصحة عقائدهم. إنّ العبارة kolasin مشتقة من kolazo ، وتفيد "العقاب" أو "العذاب" *، وفي هذا السياق لا يجوز ترجمتها بغير ذلك. الكلمة ذاتها استخدمت بذات المعنى في 1 يوحنا 4 : 18 "لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ". فغيروا في معانيها وترجموها إلى "لأنّ الخوف يقيد". لكن لا هذا المعنى ولا ذاك يتوافق مع الأصل، وإن --------------------------------------------------- * قاموس strong 2849 بحثنا عن "قطع" أو "إبعاد" أو ما شابه ذلك من تعابير، فنجدها في كلمة xekobo أو apo كالقول "قطع بطرس أذنه" apokoptō (يوحنا 18: 26). لا علم لنا من أين استقى شهود يهوه هذه المعاني، لأنّ جميع النسخ الأصلية، بما فيها اليونانية والسريانية والسينائية والفاتيكانية والإسكندرية وغيرها أعطت معنى العذاب والعقاب. لوقا 16 : 24 فندايك: "وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي ، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللَّهِيبِ." الكاثوليكية: "فإِنِّي مُعَذَّبٌ". المشتركة: "لأنِّي أتَعذَّبُ". ونضيف أيضا لزيادة اليقين، الترجمة البولسية: "لأَنِّي مُعَذَّبٌ". وترجمة الحياة: "فَإِنِّي مُعَذَّبٌ". العالم الجديد: "لاني في كربٍ في هذه النار المتّقدة". اليونانية: μου, ὅτι ὀδυνῶμαι ἐν τῇ φλογὶ ταύτῃ mou oti (لأني في) odunōmai (عذاب، ألم، وجع) en (في) tē phlogi (اللهيب، الشعلة) tautēهذا، (هذه لعازر والغني، قصة تؤرقهم ، فحتى تفاسيرهم لم تنجح في التخفيف من تأثيرها. فيها يأتي الحديث عن الحالة الأبدية للمؤمن والخاطئ. والخاطئ لن يتعذب، هكذا يكرز الشهود، لأن العذاب رمز للموت الأبدي، فلا نار ولا جهنم. ولطمأنة الخاطئ أبدلوا "عذاب" بـ "كرب" وفسروا الكرب بالآلام النفسية وعذاب الضمير الذي أصاب المتدينين من اليهود. * السياق يخطئهم ويبين اعوجاج ترجمتهم، فلا يعقل وصف حالة إنسان وسط النار واللهيب بالكآبة والضيق النفسي، فهذه صفات قد ترافق الغني في الحالة التي وجد فيها، لكن حالته الأساسية تبقى عذاب وأوجاع. ليس أقل من ذلك، إذ على قدر الوصف "لهيب" تكون الحالة. ولماذا كل محاولات التخفيف المضنية، ماداموا يعتقدون بأنّ الغني في القصة يرمز إلى رجال الدين اليهود وعذابه رمز لعذاب الضمير؟ الكلمة المستخدمة هنا odunōmai قد وردت أيضا في سفر الأعمال 20: 38، بمعنى الألم أو الوجع النفسي " متوجعين ولا سيما من الكلمة التي قالها". لكنها في سياق لوقا 16 تعني بلا شك العذاب الأبدي الحرفي، كما أجمعت سائر الترجمات العربية وغير العربية، ولم يشذ عن القاعدة سوى شهود يهوه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصلاة كمصدر للفرح الحقيقي والدائم |
القيامة ضرورة لأنه لولاها لكان مصير الجسد البشرى كمصير أجساد الحيوانات |
يجب أن تستخدم الأمور المأساوية كمصدر للقوة |
المحبة لا تسقط أبداً كمصدر للسعادة |
مدينة البهائم |