لماذا يشخص الأطباء نقص الزنك خطأ؟
الت نتائج دراسة جديدة نشرتها مجلة "علم الأمراض السريرية" إن تشخيص الأطباء في اسكتلندا لنقص الزنك غالباً ما يكون غير صحيح. اعتمدت الدراسة على بيانات مستشفيات غلاسكو بين عامي 2000 و2010، ووجدت أن 62 بالمائة من المرضى الذين وُصفت لهم مكملات الزنك بجرعات كافية كان لديهم نقص في النحاس!
يعتقد الباحثون أن تناول الكثير من الزنك قد يُحدِث خللاً في امتصاص النحاس، ما يؤدي إلى مشاكل عصبية وفقر في الدم
يحتاج الرجل يومياً ما بين 5.5 و9.5 ملغ من الزنك، وتحتاج المرأة ما بين 4 و7 ملغ. وتتوفر تركيبات مكملات الزنك في جرعات بين 45 و50 ملغ
توصلت الدراسة إلى وجود نقص في وعي مزوّدي الرعاية الصحية بخصوص نقص الزنك والنحاس.
تُعتبر الدراسة أيضاً دليلاً على وجود خطر محتمل من حدوث نقص في النحاس داخل الجسم إذا ما تم تناول جرعات كبيرة من الزنك.
قالت نتائج الدراسة إن الإنسان البالغ يحتاج أقل من 10 ملغ من الزنك يومياً، بينما كانت الجرعة الموصوفة 135 ملغ يومياً، ولا يوجد دليل علمي يدعم هذه الوصفة الطبية!
يعتقد الباحثون أن تناول الكثير من الزنك قد يُحدِث خللاً في امتصاص النحاس، ما يؤدي إلى مشاكل عصبية وفقر في الدم.
فسّر الباحثون سبب التشخيص الخاطئ لنقص الزنك بأنه سوء تفسير لانخفاض مستوى الزنك في البلازما.
وبحسب بعض الدراسات يحتاج الرجل يومياً ما بين 5.5 و9.5 ملغ من الزنك، وتحتاج المرأة ما بين 4 و7 ملغ. وتتوفر تركيبات مكملات الزنك في جرعات بين 45 و50 ملغ، وتفيد التوصيات الصحية الأمريكية بأن الحد المسموح به في اليوم الواحد 40 ملغ من الزنك.
قد لا يكون تناول مكملات الزنك على المدى القصير ضاراً، لكن يعتقد الباحثون أنها قد تضر على المدى الطويل، فقد يحدث نقص في النحاس بسبب الجرعات الكبيرة من الزنك، ويؤدي ذلك إلى مشاكل عصبية وشعور بالوخز، وآلام عصبية في الساق، والترنح وعدم التوازن، وآلام الأعصاب الطرفية.