رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دفاع لميس الحديدي استهدفوها لموقفها من الإخوان
شهدت جلسة اليوم الثانية في محاكمة الإعلامية "لميس الحديدي" في دعوب السب و القذف المقامة ضدها من قبل "شبكة تلفزيون العربي" سجالاً قانونياً محتدماً بين دفاعها والممثل القانوني للشركة صاحبة الشبةكة المدعية بالحق المدني . بدأت جلسة اليوم التي عقدتها محكمة جنح الدقي برئاسة المستشار "أحمد الدسوقي" بعرض المقطع المصور الذي إستند عليه مُقيم الدعوة، وتلى ذلك العرض تقدم محامي القناة مشدداً بأنه اذا ما ورد بالقناة ما يثبت ولائها أو تمويلها من الإخوان فإن ذلك مكانه البلاغات الرسمية وليس الخروج لـ " الشتم عبر الميكرفونات " وفق تعبيره، مضيفاً بأنه اذا ما كان هناك أناس بعيدين عن المعزول وجماعته فهو أبعد من أبعدهم على حد قوله. واشار الممثل القانوني لشبكة "العربي " لقانون الكيانات الإرهابية قائلاً لماذا لم تحاسب الشركة او القائمين بها اذا ما كانت قد حرضت اعلى أعمال عنف أو شغب . ومن جهته تمسك دفاع "الحديدي" في بداية مداخلته بجلسة اليوم بالمطالبة بالكشف عن إذا ما كانت الشركة مقيمة الدعوى لها شخصية إعتبارية من عدمه معقباً بأنه في حالة العدم فيطالب بأن تتخذ النيابة العامة إجراءات تحريك جناية " التزوير " كون الإعلان صادر عن ممثل قانوني لشركة لا إعتبار لها. وشدد محامي مذيعة قناة (CBC) على انه تقدم بحوافظ لأسطوانات مدمجة ضمت احاديث صحفية تؤكد هوية القناة وكونها ممولة من الإخوان وقطر وتركيا لافتاً الى وجود حديث لرئيس الجمهورية بخصوص هذا الصدد . وسرد الدفاع ما جاء على لسان الرئيس بالموضع حيث أكد أنه وفي حوار منشور بجريدة الشروق أكد أن هناك موقع إلكتروني اسمه " العربي الجديد " و قناة آخرى يتم تمويلهما من قطر وتركيا و الإخوان. " ايها الخجل أين حمرتك " .. بهذه الجملة أضاف محامي " الحديدي " لما سبق مصمماً على ان موكلته وان صح ما نُسب اليها لم تنقل سوى الواقع بمهنية شديدة ولم تسهب في الحديث عن القناة و حقيقتها كما فعل خالد صلاح و أحمد موسى، ولكنهم – أي مقيمو الدعوة – إستهدفوها لموقفها ضد الإخوان وتصديها لهم ولوطنيتها لافتاً لحديث منسوب للرئيس المعزول بشأن " البنت الصغيرة التي تهاجمه " . وتابع بأن القناة يراسها المدير السابق لقناة "الجزيرة مباشر مصر " واصفاً اياها بـ " الحقيرة " التي حرضت ضد المصريين , كما لفت بأن رئيس تحرير الموقع الإلكتروني التابع لها هو " وائل قنديل " والذي قال انه معروف للجميع ومعروف إنتماءه. وفي نهاية حديثه للمحكمة تسمك دفاع "لميس " بأحقيته في الإدعاء المدني المقابل مطالباً بتعويض قدره مليون جنيه وواحد لما طال موكلته من أضرار مشدداً بالقول " الست مغلطتش ". وجاء فى الدعوى التى تقدم بها الممثل القانونى لشبكة تلفيزيون العربى، إسلام لطفى شلبي، أن المذيعة لميس الحديدي قد أساءت لقناة العربي وملاكها، في عدة مناسبات فى برنامجها بهدف التقليل من مصداقيتها، وكذلك تقليل نسب مشاهدة القناة، بهدف الحد من منافستها لحصد نصيب من الإعلانات. نقلا عن الفجر |
|