منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2015, 12:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح
أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح
مقدمة

نشر في أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح.
معظمنا يتذكّر قصة الوزير الحبشي الذي كان عائدا من أورشليم وكان يقرأ النبي اشعياء، ولكن لم يكن يفهم ما كان يقرأ وكيف أن ملاك الرب كلّم فيليبس ليقترب من مركبة ذاك الوزير ويسأله قائلاً: ألعلك تفهم ما أنت تقرأ؟ وجاء جواب الوزير الحبشي لفيليبس كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد؟ وطلب إلى فيليبس أن يصعد ويجلس معه. وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا: "مثل شاة سيق إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزّه هكذا لم يفتح فاه.. فأجاب الخصيّ فيليبس وقال: أطلب إليك عن من يقول النبي هذا؟ عن نفسه أم عن واحد آخر؟ ففتح فيليبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع (أعمال 8: 26- 35).
لقد أوردت هذه الحادثة لغرض في ذهني وهو أن بعض الحقائق الكتابية قد تخفى عن أناس قد يشغلون مناصب هامة كالوزير الحبشي أو ربما يحملون شهادات علميّة ولكن عيونهم الروحية تبقى مغمضة عن فهم الحق الإلهي. وفي مثل هذه الحالات لابدّ من توفير أحد شيئين أو الاثنين معاً: فإما أن يلجأ الشخص وبنيّة صادقة وتصميم أكيد إلى الرب كي يفتح بصيرته ليفهم المكتوب، وإما أن يطلب من اللَّه أن يرتّب له طريقة أخرى لإرشاده وتوصيل النور إليه عن طريق شخص آخر كما جاء في حادثة الوزير الحبشي.
فكلمة اللَّه نبع غزير وما على المرء إلا أن ينهل منه ما شاء لتغنى حياته بالفضائل الحميدة ومكارم الأخلاق التي تعود بالمجد للرب يسوع الذي خلقنا وخلّصنا بنعمته أن نكون تلاميذه بالحق خلال إقامتنا على هذه الأرض الفانية.
ورغم بساطة كلمة اللَّه إلا أنها تبقى غامضة للبعض إما لعدم إعطاء الوقت الكافي لهضمها وفهمها أو التقليل من أهميتها على أنها كلمة اللّه فيصعب فهمها وبذلك تأتي التفسيرات الخاطئة خصوصاً من أناس مغرضين لأسباب في نفوسهم كتشويه الحقائق الإلهية والطعن فيها.
وقد جاء هذا الكتاب كأداة فعّالة للتعامل مع بعض الجوانب التي كانت عسيرة الفهم على البعض. فالقس اسبر، كما عرفته على مدى الثلاثين عاماً الماضية، رغم جميع المناقب الفاضلة التي حباه اللَّه بها، والتي كرسها كلّها لمجد اللَّه ونشر البشارة، إلا أنه يبقى متمّيزاً في شيء واحد وهو عمق فهمه للكتاب المقدس. فكل سؤال يوجد له عنده جواب، والجواب عادةً يأتي حسب كلمة اللّه وبدون ارتجال.
فتراه دائماً يستشهد بأعداد من الكتاب المقدس، دون تردد، فيأتي الجواب شافياً ومقنعاً، لأنه مستمد من كلمة اللَّه الواضحة والحية والمقنعة. وفي مؤلّفاته السابقة كان يتعامل بنفس الطريقة مع مواضيع محدّدة فيعطيها من التحليل والتعليل لتأتي بالحجة الدامغة لإقناع الكثيرين ممن كانوا، لفترات طويلة، يجهلون معناها كموضوع المعمودية والخلاص والنبوّات وغيرها.
أما في هذا الكتاب فقد تعامل مع مواضيع أخرى شغلت أفكار الكثيرين من مسيحيين ومسلمين وهذه المواضيع هي: هل صلب المسيح حقاً؟ في أي يوم صلب؟ كم يوماً وليلة أمضى في القبر؟ هل ذهبت مريم المجدلية إلى القبر مرةً واحدة أو مرّتين؟ هل تحققت كل النبوّات المتعلقة بصلب المسيح وقيامته؟
جميع هذه التساؤلات تمّ الإجابة عليها من الكتاب المقدّس بنظرة فاحصة ودقيقة، ومدعمة بآيات كتابية لا لبس فيها ولا غموض. كما جاء الكتاب مجرّداً من الحشو والكلام المطوّل، الذي يدعو إلى الملل. فتناول هذه المواضيع المحدّدة بشكل مبوّب وبتسلسل زمني واضح يسهل فهمه.
فأشكر اللّه من أجل خدّامه المؤمنين المكرّسين الذين يصرفون الأوقات الطويلة بالبحث والتنقيب، حتى يأتوا بمثل هذه الدرر من كلمة اللَّه، وبهذا العمل الشاق يصير لنا نصيب أن نفهم أكثر، وندرك أن كلمة اللَّه حيّة وفعالة، وتحوي الإجابة على كل تساؤل. ولإلهنا نقدّم الشكر والحمد.
رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2015, 12:36 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح

"مستعدّين دائماً لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم"
(1 بطرس 3: 15)
أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح
يسأل السيد أحمد ديدات الذي اكتسب شهرة عالمية في العالم الإسلامي لسبب كتاباته التي قد خصّصها ضد الإيمان المسيحي متحدّياً: "إذا كان المسيح صلب مساء الجمعة كما تدّعون فأين الثلاثة أيام والثلاث ليال التي بقي فيها في القبر؟"
وأنا لا ألوم شخصاً مثل السيد ديدات إذا التبس عليه الأمر في إيجاد الجواب الواضح والمقنع لهذا التساؤل لأن الكثيرين من المسيحيين لم يستطيعوا تفسير هذا الأمر. فتعال معي أخي القارئ في رحلة دراسية لنبحث معاً عن الجواب من خلال كلمة الله.
يجيب الرب يسوع على سؤال الفريسّيين عندما سألوه أرنا آية لنؤمن بك بقوله: "جيل فاسق شرير يطلب آية ولا تعطى له إلا آية يونان النبي لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ هكذا يكون ابن الإنسان في بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ؟" (متى 12: 39-40).
ذكر الرب يسوع قبل أن يصلب عدة آيات عن الثلاثة أيام والثلاث ليالٍ نذكر منها ما يلي:
"فانتهرهم وأوصى أن لا يقولون ذلك لأحد قائلاً أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة وبعد ثلاثة أيام يقوم." (لوقا 9: 22).
"وأخذ الاثني عشر وقال لهم ها نحن صاعدون إلى أورشليم وسيتم كل ما هو مكتوب بالأنبياء عن ابن الإنسان. لأنه يسلّم إلى الأمم ويستهزأ به ويشتم ويتفل عليه. ويجلدونه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم" (لوقا 18: 32).
"وفيما كان يسوع صاعداً إلى أورشليم أخذ الاثني عشر تلميذا على انفراد في الطريق وقال لهم: ها نحن صاعدون إلى أورشليم وابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت. ويسلّمونه إلى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 20: 17- 19).
"من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 16: 21- 22).
"وفيما هم يتردّدون في الجليل قال لهم يسوع: ابن الإنسان سوف يسلّم إلى أيدي الناس. فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم، فحزنوا جداً." (متى 17: 22- 23).
"وابتدأ يعلّمهم أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وبعد ثلاثة أيام يقوم" (مرقس 8: 31).
"وخرجوا من هناك واجتازوا الجليل ولم يرد أن يعلم أحد لأنه كان يعلّم تلاميذه ويقول لهم أن ابن الإنسان يسلّم إلى أيدي الناس فيقتلونه وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث" (مرقس 9: 30- 32).
"فأحد الاثني عشر أيضاً يقول لهم عما سيحدث له. ها نحن صاعدون إلى أورشليم وابن الإنسان يسلّم إلى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلّمونه إلى الأمم فيهزأون به ويجلدونه ويتفلون عليه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم" (مرقس10: 32- 34).
"فأجاب اليهود وقالوا له أية آية ترينا حتى تفعل هذا؟ أجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه. فقال اليهود في ست وأربعين سنة بني هذا الهيكل أفأنت في ثلاثة أيام تقيمه؟ وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده. فلما قام من الأموات تذكّر تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع" (يوحنا 2: 18- 21).
"وفي الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون إلى بيلاطس قائلين: يا سيد قد تذكرنا أن هذا المضل قال وهو حي أني بعد ثلاثة أيام أقوم فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من الأموات. فتكون الضلالة الأخيرة أشرّ من الأولى. فقال بيلاطس عندكم حرّاس اذهبوا واضبطوه كما تعلمون فمضوا وضبطوا القبر بالحرّاس وختموا الحجر" (متى 27: 62- 66).
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2015, 12:37 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح

هل حقاً صلب المسيح يوم الجمعة؟

أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح
فيما يلي سنذكر بعض الآيات التي تبدو للبعض على أن المسيح قد صلب يوم الجمعة وهذه الآيات هي:
"ثم إذا كان استعداد فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيماً، سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا" (يوحنا 19: 31).
"ولما كان المساء إذ كان الاستعداد، أي ما قبل السبت، جاء يوسف الذي من الرامة.. ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع" (مرقس 15: 42- 43).
"وإذا رجل اسمه يوسف وكان مشيراً ورجلاً صالحاً باراً... هذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع وأنزله ولفّه بكتان ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن أحد وضع قط وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح" (لوقا 23: 50- 54).
من هذه الآيات فهم بعض المسيحيين بأن المسيح قد صلب يوم الجمعة، لأن يوم الجمعة يأتي قبل السبت، ولم يأخذوا بعين الاعتبار بأن الأسبوع الذي صلب فيه المسيح كان يحتوي على سبتين (سبت عيد الفصح والذي صادف في تلك السنة يوم الخميس والسبت الأسبوعي) واليك البراهين:
سبتان في أسبوع واحد

لقد أوصى الله موسى بأن يحسبوا جميع الأعياد سبوتاً واليك الآيات التي تؤكد هذا الحق:
"ويكون لكم (يوم الكفّارة) فريضة دهريّة أنكم في الشهر السابع في عاشر الشهر تذللون نفوسكم وكل عمل لا تعملون الوطني والغريب النازل في وسطكم لأنه في هذا اليوم يكفر عنكم لتطهيركم من جميع خطاياكم أمام الرب تطهرون، سبت عطلة هو لكم وتذللون نفوسكم فريضة دهريّة" (لاويين 16: 29- 31).
وكلم الرب موسى قائلاً: أما العاشر من هذا الشهر السابع فهو يوم الكفارة محفلاً مقدساً يكون لكم تذلّلون نفوسكم وتقرّبون وقودا للرب. عملاً ما لا تعملوا في هذا اليوم عينه لأنه يوم كفّارة للتكفير عنكم أمام الرب إلهكم. أن كل نفس لا تتذلل في هذا اليوم عينه تقطع من شعبها، وكلّ نفس تعمل عملا ما في هذا اليوم عينه أبيد النفس من شعبها، عملا ما لا تعملوا فريضة دهرية في أجيالكم في جميع مساكنكم. انه سبت عطلة لكم فتذللون نفوسكم في تاسع الشهر عند المساء، من المساء إلى المساء تسبتون سبتكم" (لاويين 23: 26- 32). واضح تماماً من هذه الآيات أن العيد كان يحسب سبتاً كالسبت الأسبوعي.
"هذه مواسم الرب المحافل المقدّسة التي تنادون بها في أوقاتها" (لاويين 23: 4). وكلمة محافل هي جمع محفل والمحفل هو يوم عيد أو عطلة أو "سبت عطلة." فعندما يقول "أما العاشر من هذا الشهر السابع فهو يوم الكفارة محفلاً مقدّساً.. إنه سبت عطلة لكم... من المساء إلى المساء تسبتون سبتكم" (لاويين 23: 26- 32).
فهذا يعني أنه بالإضافة إلى السبت الأسبوعي العادي والثابت الذي هو يوم الراحة كانت عند اليهود سبوتاً أخرى غيره. وكانت هذه السبوت تأتي في أي يوم من أيام الأسبوع وكان اليهود يسمّونها سبوتاً أو محافل مقدّسة أو يوم عطلة لا يعملون فيها عملاً ما. والآيات التي سنذكرها فيما يلي تؤكد هذا الحق:
"وتنادون في ذلك اليوم عينه محفلاً مقدساً يكون لكم، عملا ما من الشغل لاتعملوا فريضة دهريّة" (لاويين 23: 21).
"وكلّم الرب موسى قائلاً:كلّم بني إسرائيل قائلاً: في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر السابع عيد المظال... في اليوم الأول محفل مقدّس عملا من الشغل لا تعملوا، سبعة أيام تقدمون وقوداً للرب،في اليوم الثامن يكون لكم محفلاً مقدّس.. كل عمل شغل لا تعملوا" (لاويين 23: 33- 37).
"هذه مواسم الرب المحافل المقدّسة التي تنادون بها في أوقاتها" (لاويين 23: 4). وكلمة مواسم تعني أياماً محددة تأتي مرّة في السنة ولكل منها تاريخه الخاص به،وكانت هذه الأيام تعتبر سبوتاً لا يجوز العمل فيها كما جاء في النصوص السابقة.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2015, 12:38 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح

مواسم أو أعياد الرب (لاويين 23)

أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح
"وكلم الرب موسى قائلاً: كلم بني إسرائيل وقل لهم مواسم الرب التي فيها تنادون محافل مقدسة هذه هي مواسمي..." (لاويين 23: 1).
فالأعياد كانت تسمى مواسم الرب ومحافله المقدسة، وكانت سبعة وهي:
عيد الفصح: يكون في اليوم الرابع عشر من الشهر الأول.
عيد الفطير: يكون في اليوم الخامس عشر من الشهر الأول.
عيد الكفارة: يقع في اليوم العاشر من الشهر السابع.
عيد الأبواق: يقع في أول الشهر السابع.
عيد المظال: يقع في الخامس عشر من الشهر السابع.
عيد الباكورة: يقع في ابتداء الحصاد.
عيد الخمسين: يقع بعد عيد الباكورة بخمسين يوم.
وبما أن لكل عيد تاريخه لذا كان العيد يقع في أي يوم من أيام الأسبوع وكان يسمى سبتاً أو محفلاً مقدساً أو سبت عطلة (لاويين 16: 31).
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2015, 12:38 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح

المعاني الروحية للأعياد السبعة

أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح
قبل أن ننتقل إلى موضوعنا الرئيسي أردت أن أشرح قليلاً من المعاني الروحية لهذه الأعياد وما تعنيه لنا في ضوء العهد الجديد.
فعيد الفصح: نرى فيه رمزا للفداء بالدم على أساس موت المسيح: "عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب.. بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح" (1 بطرس 1: 18- 19).
"الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (أفسس 7:1).
وعيد الفطير: نرى فيه المسيح الذي بلا عيب ولا دنس.
ويوم عيد الكفّارة : نرى فيه دم المسيح: "الذي قدّمه الله كفّارة بالأيمان بدمه... لإظهار برّه في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع". (رومية 3: 25- 26).
وعيد الباكورة: نرى فيه المسيح باكورة الراقدين.
وعيد الخمسين: نرى تكوين الكنيسة (جسد المسيح) في يوم الخمسين بعد حلول الروح القدس.
وعيد الأبواق: نرى فيه اختطاف الكنيسة (جسد المسيح).
وعيد المظال: نرى فيه "أزمنة رد كل شيء" (أعمال 3: 21).
ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعياد كانت تمارس في المكان الذي اختاره الرب (أي في الهيكل في أورشليم) كما أوصى الرب موسى قائلا: "احترز من أن تصعد محرقاتك في كل مكان تراه، بل في المكان الذي يختاره الرب في أحد أسباطك، هناك تصعد محرقاتك وهناك تعمل ما أنا أوصيك به" (تثنية 12:13-14).
كان ينبغي
أن المسيح يتألَّم
ويقوم من الأموات
في اليوم الثالث
(لوقا 24:46).
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2015, 12:39 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح

الوقت الذي مات فيه المسيح

أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح
يذكر لنا كل من البشير متى ومرقس ولوقا الساعة التي مات فيها المسيح على الصليب.
فمتى البشير يقول: "ومن الساعة السادسة (وهي الساعة الثانية عشر ظهراً حسب التوقيت الغربي) كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة (أي الساعة الثالثة بعد الظهر). ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً: ايلي ايلي لما شبقتني، أي إلهي إلهي لما تركتني. فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي إيليا،وللوقت ركض واحد منهم وأخذ إسفنجة وملأها خلاً وجعلها على قصبة وسقاه، وأما الباقون فقالوا اترك لنرى هل يأتي إيليا يخلّصه، فصرخ يسوع أيضاً بصوت عظيم وأسلم الروح" (متى 27:45- 50).
ويكتب لنا لوقا البشير: "وكانت نحو الساعة السادسة، فكانت ظلمة على الأرض كلّها إلى الساعة التاسعة، وأظلمت الشمس وانشقّ حجاب الهيكل من وسطه، ونادى يسوع بصوت عظيم وقال: يا أبتاه في يديك أستودع روحي، ولما قال هذا أسلم الروح" (لوقا 23: 44-46).
ومرقس البشير يكتب: "ولما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة. وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلً الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني.. فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح.. ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا وأسلم الروح قال حقاً كان هذا الإنسان ابن الله" (مرقس 15: 33- 34، 37، 39).
ملحوظة يجب أن ننتبه إليها:
يبدأ التوقيت الشرقي عند شروق الشمس، بالساعة الواحدة صباحاً وعند الظهر تكون الساعة السادسة وفي المساء تكون الساعة الثانية عشر. فعندما يذكر البشائر بأن الظلمة كانت من السادسة إلى الساعة التاسعة (حسب التوقيت الشرقي) فهذا يعني من الساعة الثانية عشر ظهراً إلى الساعة الثالثة بعد الظهر (حسب التوقيت الغربي ).
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2015, 12:41 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح

الوقت الذي دفن فيه المسيح

أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح
يذكر لنا كل من البشير متى ومرقس ولوقا الساعة التي مات فيها المسيح على الصليب.
فمتى البشير يقول: "ومن الساعة السادسة (وهي الساعة الثانية عشر ظهراً حسب التوقيت الغربي) كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة (أي الساعة الثالثة بعد الظهر). ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً: ايلي ايلي لما شبقتني، أي إلهي إلهي لما تركتني. فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي إيليا،وللوقت ركض واحد منهم وأخذ إسفنجة وملأها خلاً وجعلها على قصبة وسقاه، وأما الباقون فقالوا اترك لنرى هل يأتي إيليا يخلّصه، فصرخ يسوع أيضاً بصوت عظيم وأسلم الروح" (متى 27:45- 50).
ويكتب لنا لوقا البشير: "وكانت نحو الساعة السادسة، فكانت ظلمة على الأرض كلّها إلى الساعة التاسعة، وأظلمت الشمس وانشقّ حجاب الهيكل من وسطه، ونادى يسوع بصوت عظيم وقال: يا أبتاه في يديك أستودع روحي، ولما قال هذا أسلم الروح" (لوقا 23: 44-46).
ومرقس البشير يكتب: "ولما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة. وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلً الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني.. فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح.. ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا وأسلم الروح قال حقاً كان هذا الإنسان ابن الله" (مرقس 15: 33- 34، 37، 39).
ملحوظة يجب أن ننتبه إليها:
يبدأ التوقيت الشرقي عند شروق الشمس، بالساعة الواحدة صباحاً وعند الظهر تكون الساعة السادسة وفي المساء تكون الساعة الثانية عشر. فعندما يذكر البشائر بأن الظلمة كانت من السادسة إلى الساعة التاسعة (حسب التوقيت الشرقي) فهذا يعني من الساعة الثانية عشر ظهراً إلى الساعة الثالثة بعد الظهر (حسب التوقيت الغربي ).
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2015, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح

مريم المجدلية لم تذهب إلى القبر مرتين

أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح
يكتب لنا يوحنا البشير بأن مريم المجدلية قد ذهبت إلى القبر باكراً والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعاً عن القبر. ولكن البشير مرقس يكتب لنا: وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطاً ليذهبن ويدهنّه. وباكراً جداً في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس.
ويبدو لأول وهلة بأن مريم قد ذهبت إلى القبر باكراً والظلام باق ثم ذهبت مع النسوة إذ طلعت الشمس.
والسؤال الذي يواجهنا الآن هو كيف يمكن لمريم المجدلية أن تكون قد ذهبت إلى القبر والظلام باق (رأت المسيح وظنّت أنه البستاني وناداها باسمها فعرفته وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم) وكيف أنها ذهبت مع النسوة إلى القبر إذ طلعت الشمس كما جاء في إنجيل مرقس البشير.
وربما لأول وهلة نظن أنه يوجد اختلاف بين ظهور الرب لمريم المجدلية وبين ما جاء في الإصحاح السادس عشر من إنجيل مرقس. ولكن هذا الاختلاف سرعان ما يتلاشى عندما نقرأ العدد التاسع من نفس الإصحاح أي (مرقس 16: 9) إذ يقول: "وبعدما قام باكراً في أول الأسبوع ظهر أولاً لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين. "وهذه الآية تبيّن لنا الحقيقة الأكيدة بأن مريم المجدلية كانت قد اشترت الحانوط مع مريم أم يعقوب وسالومة فقط ولكنها لم تذهب معهن إلى القبر عندما طلعت الشمس، لأن العدد التاسع من نفس الإصحاح يقول بأن المسيح كان قد ظهر لها وحدها. "وبعدما قام باكراً جداً في أول الأسبوع ظهر أولاً لمريم المجدلية التي كانت قد أخرج منها سبعة شياطين" (مرقس 16: 9).
ومن العجيب والجدير بالذكر أن البشير مرقس ذكر حادثة إخراج الشياطين من مريم المجدلية هنا لأن الروح القدس كان يعرف مسبقاً أنه لابد أن يثار هذا السؤال فيما بعد وهو: كيف يمكن لامرأة أن تتجاسر وتذهب وحدها إلى القبر والظلام باق دون أن تخاف؟ فيأتينا الجواب من الكتاب المقدّس وهو أن مريم المجدلية، كباقي المجانين الذين سكنتهم الشياطين، كانت تسكن القبور قبل أن يخرج الرب يسوع الشياطين منها كما جاء في الآيات التالية:
"ولما جاء إلى القبر إلى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور" (متى 8: 28).
"ولما خرج من السفينة استقبله من القبور إنسان به روح نجس كان مسكنه القبور" (مرقس 5: 3).
"وساروا إلى كورة الجدريين فاستقبله رجل من المدينة كان فيه شياطين منذ زمان طويل وكان لا يلبس ثوباً ولا يقيم في بيت بل في القبور".
فالروح القدس أراد أن يضيف هذه الحقيقة ليذيل الشك الذي قد يساور بعض المعترضين.
السماء والأرض تزولان
ولكن كلامي لا يزول
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2015, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح

آيات يجب أن ننتبه إليها

أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح
"ثم إذا كان استعداد فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيماً" (يوحنا 19: 31).
"ولما كان المساء إذ كان الاستعداد أي ما قبل السبت جاء يوسف الذي من الرامة ... ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع" (مرقس 15: 42-43).
"وإذا رجل اسمه يوسف هذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع وأنزله ولفّه بكتان ووضعه في قبر منحوت.. وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح" (لوقا 23: 53- 54).
"وفي الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون إلى بيلاطس قائلين: يا سيد قد تذكرنا أن هذا المضلّ قال وهو حي إني بعد ثلاثة أيام أقوم فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث" (متى 27: 62- 64).
في هذه الآيات الأربعة نجد كلمة استعداد مكررة أربعة مرات فنسأل الاستعداد لماذا ؟ فنجد الجواب: استعداداً لعيد الفصح. وهذا ما نقرأ عنه في الإصحاح الثامن عشر وابتداء من العدد الثامن والعشرون من انجيل يوحنا إذ يقول: "ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية وكان صبح، ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية لكي لا يتنجّسوا فيأكلون الفصح."
قبل الاستعداد وبعد الاستعداد. كيف ؟
قبل الاستعداد (أي ما قبل السبت)

"ولما كان المساء إذ كان استعداد أي ما قبل السبت جاء يوسف الذي من الرامة.. ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع" (مرقس 15: 42) "وإذا رجل اسمه يوسف.. تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع.. وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح " (لوقا 23: 50- 54). ثم إذ كان استعداد فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيماً سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا" (يوحنا 19: 31).
بعد الاستعداد (أي بعد السبت)

"وفي الغد الذي بعد الاستعداد (أي بعد الاستعداد لعيد الفصح) اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون إلى بيلاطس يطلبون منه أن يأمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه " (متى 27: 62- 64).
فإذا كان يوسف الرامي قد وضع جسد يسوع في القبر قبل استعداد اليهود ليوم عيد الفصح الذي هو "سبت عطلة" إذ كان يوم الاستعداد والسبت يلوح " فيوسف إذاً قد وضع جسد يسوع في القبر قبل السبت وهذا شرط أساسي "لكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت". لكن اليهود ذهبوا إلى بيلاطس ليطلبوا منه أن يضبط القبر بعد الاستعداد أي بعد السبت. فهل من المعقول أن يكون اليهود قد ذهبوا إلى بيلاطس يوم الأحد ؟ لا أظن. لأن المسيح كان قد قام يوم الأحد. فالتفسير المنطقي لهذا التسلسل هو أن يوم الأربعاء كان يوم استعداد اليهود ليوم الخميس الذي كان وقتئذٍ يوم الفصح الذي هو أيضاً سبت. وبذلك يكون اليهود قد ذهبوا إلى بيلاطس يوم الجمعة وطلبوا منه أن يضبط القبر أي بعد سبت عيد الفصح الذي جاء في تلك السنة يوم الخميس.
برهان آخر يدعم هذا التفسير:
شراء الحنوط قبل السبت

"وتبعته نساء كنّ قد أتين معه من الجليل ونظرن القبر وكيف وضع جسده فرجعن وأعددن حنوطاً وأطياباً وفي السبت استرحن حسب الوصية" (لوقا 23: 55- 56).
"فأخذ يوسف الجسد ولفّه بكتان نقيّ ووضعه في قبره الجديد.. وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر" (متى 27: 59- 61).
"فاشترى (يوسف الرامي) كتاناً فأنزله وكفّنه بالكتان ووضعه في قبر كان منحوتاً في صخرة ودحرج حجراً على باب القبر. وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع" (مرقس 15: 46- 47).
شراء الحنوط بعد السبت

يكتب لنا مرقس في إنجيله ما يلي: "بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ولوسي حنوطاً ليذهبن ويدهنّه" (مرقس 16: 1).
سؤال لا بدّ منه: هل كان شراء الحنوط قبل السبت أم بعد السبت؟
نقرأ في إنجيل مرقس بأن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة كن قد اشترين الحنوط بعد السبت "بعدما مضى السبت اشترت..." (مرقس 16: 1).
ولكن في إنجيل لوقا نقرأ بأن النسوة مع مريم المجدلية كنّ قد اشترين الحنوط بعد السبت بقوله: "أعددن حنوطاً وفي السبت استرحن." فكيف يمكن للنسوة أن يشترين الحنوط في إنجيل (مرقس 16: 1) بعد السبت وفي إنجيل (لوقا 23: 56) قبل السبت ؟
الحل الوحيد لهذا السؤال هو:
لقد ذكرنا سابقاً بأنه يوجد سبعة سبوت، يمكن أن تأتي في أي يوم من أيام الأسبوع لأن كل منها له تاريخه الخاص به، فمثلاً عيد الفصح يأتي في اليوم الرابع عشر من الشهر الأول (لاويين 23: 5)، وعيد الكفارة يأتي في اليوم العاشر من الشهر السابع (لاويين 23: 26). وبما أن لكل عيد تاريخه الخاص به فيوم العيد يمكن أن يأتي في أي يوم من أيام الأسبوع وليس بالضرورة في يوم السبت الأسبوعي.
ففي الأسبوع الذي صلب فيه المسيح صادف عيد الفصح يوم الخميس، وبذلك يكون المسيح قد صلب مساء الأربعاء بين العشائين، في نفس الوقت الذي ذبح فيه خروف الفصح ليتم الرمز في المرموز إليه: "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا" (1 كورنثوس 5: 7).
وبناءً على ما تقدم نستنتج بأنه كان يوجد سبتان في نفس الأسبوع (سبت عيد الفصح والسبت الأسبوعي )، وبذلك يكون السبت الذكور في (مرقس 16: 1)، والذي بعده اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي حنوطاً، ليس هو السبت الأسبوعي بل كان سبت عيد الفصح الذي جاء يوم الخميس. أما السبت المذكور في لوقا فهو السبت الأسبوعي الذي قبله أعددن النسوة الحنوط والأطياب وبذلك يتضح أن النسوة قد اشترين الحنوط يوم الجمعة الذي صادف بعد سبت الفصح وقبل السبت الأسبوعي.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2015, 12:44 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح

أحداث أسبوع الصلب بالتفصيل كما ذكرها البشير متى

أجوبة لأسئلة صعبة حول قضية صلب المسيح
يوم الأحد: دخول المسيح إلى أورشليم ظافراً والذي نطلق عليه أحد الشعانين أو السعف ثم دخوله إلى الهيكل وتطهيره له (متى 21: 1- 16).
مساء الأحد: رجوعه إلى بيت عنيا ومبيته هناك. "فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون أوصنّا لابن داود غضبوا وقالوا له أتسمع ما يقول هؤلاء. فقال لهم يسوع نعم. أما قرأتم قط من أفواه الأطفال والرضّع هيأت تسبيحاً. ثم تركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك." (متى 21: 15- 17).
صباح الاثنين: "وفي الصبح إذ كان راجعاً إلى المدين جاع، فنظر شجرة تين على الطريق"... "ولما جاء إلى الهيكل تقدم إليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يعلّم قائلين بأي سلطان تفعل هذا ".... اسمعوا مثلاً آخر كان إنسان رب بيت غرس كرماً وأحاطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجاً وسلّمه إلى كرّامين وسافر. فالكرّامون عندما رأوا الابن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث هلمّ نقتله فيكون لنا الميراث. فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه. وقد قصد الرب يسوع في هذا المثل الإشارة إلى ما سيفعله اليهود به أي سيأخذونه خارج أورشليم ويقتلونه هناك.... ثم جعل يسوع أيضاً يكلمهم بأمثال ٍ قائلاً: يشبه ملكوت السماوات إنساناً ملكاً صنع عرساً لابنه وأرسل عبيده ليدعوا المدعوين إلى العرس" ثم أنهى يسوع تعاليمه بكلمات قضائية على أورشليم بقوله: "يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المراسلين إليها كم مرةً أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا، هوذا بيتكم يترك لكم خراباً... ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل إلى جبل الزيتون وكان يعلم تلاميذه عن حالة الناس قبل مجيئه الثاني..."ولما أكمل يسوع هذه الأقوال كلها قال لتلاميذه: تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يسلم ليصلب" (متى 26: 1- 2).
مساء الاثنين: يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص وهناك سكبت المرأة قارورة الطيب على رأسه عندما اغتاظ التلاميذ منها قائلين: "لماذا هذا الإتلاف... فعلم يسوع وقال لهم لماذا تزعجون المرأة فإنها قد عملت بي عملاً حسناً... فإنه إذ سكبت هذا الطيب على جسدي إنما فعلت ذلك لتكفيني." (متى 26: 6- 13).
مساء الثلاثاء: ولما كان المساء اتكأ مع الاثني عشر. وفيما هم يأكلون قال: الحق أقول لكم إن واحداً منكم يسلمني... وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسّر وأعطى التلاميذ وقال: خذوا كلوا هذا هو جسدي.. حينئذٍ قال لهم يسوع كلكم تشكّون فيّ هذه الليلة لأنه مكتوب أني أضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية ولكن بعد قيامي أسبقكم إلى الجليل. وفي هذا المساء كان ذهابه مع التلاميذ إلى جثسيماني وصلاته هناك ومجيء يهوذا الإسخريوطي ليسلمه إلى جنود الرومان ليصلبوه، ووقوفه أمام قيافا رئيس الكهنة والكتبة والشيوخ للمحاكمة وإنكار بطرس له.
صباح الأربعاء: "ولما كان الصباح تشاور رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه. فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي" (متى 27: 1- 2) حيث يسوع يحاكم أمام بيلاطس ويسلّم ليصلب ويتم صلبه فعلاً (متى 27: 11- 26).
ظهر الأربعاء: من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة: (أي من الساعة الثانية عشر ظهراً إلى الساعة الثالثة بعد الظهر حسب التوقيت الغربي) "كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة. ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً: إيلي إيلي لما شبقتني أي إلهي إلهي لماذا تركتني.. فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح" (متى 27: 45- 50).
مساء الأربعاء: "ولما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف.... هذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع. فأمر بيلاطس حينئذٍ أن يعطى الجسد. فأخذ يوسف الجسد ولفّه بكتان نقي ووضعه في قبر الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجراً كبيراً على باب القبر ومضى. وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر" (متى 27: 57- 61).
فالمسيح دفن في قبر يوسف الرامي قبل بداية يوم الخميس الذي كان سبتاً عظيماً لأنه سبت الفصح.
يوم الخميس: عيد الفصح وهو سبت عطلة.
يوم الجمعة: "بعدما مضى السبت (سبت عيد الفصح) الذي صادف يوم خميس اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطاً ليذهبن ويدهنّه" (مرقس 16: 1).
وهذا معناه أن النسوة أعددن الحنوط والأطياب واسترحن في يوم السبت الأسبوعي الذي يلي يوم الجمعة " فتبعته نساء كنّا قد أتينا معه من الجليل ونظرن القبر وكيف وضع جسده فرجعن واعددن حنوطاً وأطياباً وفي السبت استرحن " (لوقا 24: 55- 56).
يوم السبت: السبت الأسبوعي وهو يوم الراحة.
يوم الأحد: قام المسيح. هللويا.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن قضيب مُلك المسيح هو الصليب وهو قضيب استقامة
قضية صعبة
إعلان أَليصابات أمُومة مَريَم لربِّها
إختار المسيح أن يُولَد في ظروف صعبة
البابا مودعا: قضيت أوقاتا طيبة على رأس الكنيسة وأخرى صعبة


الساعة الآن 09:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025