هوذا الله خلاصي فاطمئن و لا ارتعب لان ياه يهوه قوتي و ترنيمتي و قد صار لي خلاصا
أش 12: 2
عندما قرأت تلك الآية تذكرت تسبحة أسبوع الآلام "قوتى وتسبحتى هو الرب وقد صار لى خلاصاً" قالها أشعياء إذ رأى بالنبوة خلاص الله لنا فإطمئن قلبه إذ هو غير هالك ولم يرتعب من أبواب الجحيم المفتوحة على مصراعيها لإستقبال كل من رقد سواء بار أو شرير حتى إنه لم يرتعب ممن من إضطهدوه إذ عاش على الرجاء و إستشهد عليه ونظر المواعيد من بعيد و صدقها فيهوه هو خلاصه وليس أحد آخر فهو فى أيدى خالق الكون فممن يخاف؟ عاش أشعياء النبى بقوة الله وليس بقوته الشخصية هو قوته التى بها إستطاع مواجهة كل الشعب العاصى والملوك الأقوياء .كان اسم يهوه الحلو هو ترنيمة أشعياء يردد اسمه بتلذذ ويرتله فى كل وقت فيعطيه قوة وتعزية قد صار الله خلاصاً لنا وخلاصه إلى لكل زمان ومكان لكل البشر وليس لفئة معينة أو لزمن معين فخلاصه غير محدود.
ربى وإلهى إعطينى أن أسبح امسك دائماً ليصبح ترنيمتى وتعزيتى وقوتى فى كل أيام حياتى آمين