سأل شاب صديقًا له :
" إني أعرف أن بعض الطيور والحيوانات إن ماتت الأنثى لا يقبل الذكر أُنثى أخرى، بل يبقى هكذا حتى يموت، بينما أعرف عن الكلاب أن الذكر يمكن أن يُعاشر أي أُنثى حتى ولو كانت أخته أو ابنته أو أمه، لماذا ؟!"
قال الصديق:
" لأن الكلب لا يعرف حدودًا لبطنه، فمن لا يضبط بطنه لايقدر أن يضبط غريزته. فإن أردت أن تعيش طاهرًا يلزمك أن تعرف حدود معدتك، ونظام طعامك " ، قدم الصديق هذا التشبيه الخاص بالكلب لا من الجانب العلمي، وإنما من الجانب الرمزي الأخلاقي. وإذ عاد فسأله الشاب: " لماذا يأكل الكلب كثيرًا وبلا نظام؟"
روى له الصديق القصة الرمزية التالية:
قيل أنه في قديم الزمان كان الكلب والتمساح صديقين حميمين. وإذ كان الكلب محبًا للأكل جاء إلى التمساح بسكين وقال له: " أرجوك افتح بالسكين فمي ليكون أكثر اتساعًا، فإنني لا أستطيع أن ألتهم قطعة كبيرة من الطعام مرة واحدة". أمسك التمساح بالسكين وفتح بها فم الكلب، فصار يلتهم الأكل بسرعة فائقة ، طلب التمساح من الكلب أن يفعل منه نفس الشيء، فأمسك بالسكين وقطع الفم حتى كاد أن يفصل رأسه إلى قطعتين. اتسع فم التمساح جدًا، لكنه شعر بأن منظره صار قبيحًا ومرعبًا، فاغتاظ من الكلب وصمم أن ينتقم منه. وإذ شعر الكلب بذلك هرب منه ولم يعد يصادقه، أما التمساح فخجل من منظره فغطس في الماء حتى لا يراه أحد.
الغيرة والحسد
ولا تشته امرأة قريبك ولا تشته بيت قريبك ولا حقله ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا كل ما لقريبك. تثنية 5: 21
لأنه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمر رديء. يعقوب 3: 16
أم تظنون ن الكتاب يقول باطلاً. الروح الذي حل فينا يشتاق إلى الحسد. يعقوب 4: 5
انتظر الرب واصبر له ولا تغر من الذي ينجح في طريقه من الرجل المجري مكايد. مزمور 37: 7
لأن الشرير يفتخر بشهوات نفسه. والخاطف يجدف يهين الرب. مزمور 10: 3
لا تحسد الظالم ولا تختر شيئاً من طرقه. أمثال 3: 31
حياة الجسد هدوء القلب ونخر العظام الحسد. أمثال 14: 30
الغضب قساوة والسخط جراف ومن يقف قدام الجسد. أمثال 27: 4
ورأيت كل التعب وكل فلاح عمل أنه حسد الإنسان من قريبه. وهذا أيضاً باطل وقبض الريح. جامعة 4: 4
لا نكن معجبين نغاضب بعضنا بعضاً، ونحسد بعضنا بعضاً. غلاطية 5: 26
لا تحسد أهل الشر ولا تشته أن تكون معهم. أمثال 24: 1
ولكن إن كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق. يعقوب 3: 14
لا يطلب أحد ما هو لنفسه بل كل واحد ما هو للآخر. كورنثوس الأولى 10: 24