رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
للمرة الثانية .. كتب محرضة على الإرهاب بالمدارس نقلا عن البوابة نيوز في تطور جديد لأزمة الكتب المحرضة على العنف والتطرف بمدارس الجيزة، كشفت الدكتورة بثينة كشك وكيل أول وزارة التعليم بالجيزة، أنه تم التحفظ على عدد كبير من الكتب المحرضة على الإرهاب، داخل مدرستين حكوميتين بإدارة العمرانية التعليمية، حيث تبين أن هذه الكتب دخلت إلى مكتبتي المدرستين خلال تولي جماعة الإخوان حكم مصر. وأضافت أن مديري المدرستين تركا الطلاب يقرأون هذه الكتب دون إبلاغ المديرية بما تتضمنه من معلومات مغلوطة ومزيفة عن الإسلام ومصر. وقالت كشك لـ"البوابة نيوز" إنه تم تشكيل عدة لجان من الشئون القانونية وإدارة المكتبات ومديري عموم الإدارات التعليمية ووكلائهم وموجهي المواد الدراسية، للمرور على المدارس ومراجعة جميع الكتب الموجودة بالمكتبات، وتبين أن المدرستين الواقعتين بنطاق إدارة العمرانية تحويان على 18 كتابا يمثلون خطرا داهما على عقلية الطلاب، وكتب أقل خطورة، يصل عددها للعشرات، تم التحفظ عليها وتشميعها وإرسالها إلى وزارة التربية والتعليم لاتخاذ إجراءات بشأنها. وأضاف كشك "حددنا مدى خطورة كل كتاب من اسم المؤلف الموجود على الغلاف، ومنهم القرضاوي وحسن البنا وغيرهم من أعضاء جماعة الإخوان، وتبين أن هناك كتاب طبعت في الولايات المتحدة الأمريكية، تتحدث عن تاريخ مصر عبر العصور، لكنها تحتوي على معلومات مزيفة بالجملة عن الحقائق التاريخية في مصر، ورغم ذلك أعطى الكتاب الأمريكي مساحة واسعة للتحدث عن تاريخ جماعة الإخوان ونضالهم السياسي والديني، وقال إنهم الأصل في حكم أي دولة". وقالت كشك إن يوسف القرضاوي كان له 11 كتابا في مكتبتي المدرستين، ومن بين الكتب التي وضعها الإخوان بالمدرسة، أن بعض الفقرات بها تقول إن الجماعة من حقها استخدام القوة في تحقيق مرادها السياسي والديني، مشيرة إلى أن جميع الكتب لم تحصل على موافقات من الأزهر الشريف لتداولها في المكتبات المدرسية، وجميع هذه الكتب غير مدرجة في قوائم الكتب المسموح بتداولها بين الطلاب داخل المؤسسات التعليمية المختلفة. وأضافت "عندما حرقت الكتب في مدرسة فضل الحديثة غضبوا واتهموني بأنني امرأة داعشية، ولكن هذه المرة تحفظت على الكتب وأرسلتها للوزارة، في انتظار ما سيفعلون بها، رغم أن الإجراء السليم أن يتم التخلص منها داخل المدرسة، ولكن حتى لا يغضب الناس مجددا اتبعت أسلوبا جديدا بإرسالها للوزارة تتصرف بها كيفما تشاء". |
|