منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 05 - 2015, 05:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,582

الخادمات قنبلة موقوتة تهدد بدمار أطفالنا..
الخادمات قنبلة موقوتة تهدد بدمار أطفالنا..
نقلا عن البوابه نيوز
الخادمة هي الشر الذي لا مهرب ولابد منه في منزل أي أسرة تضطر ربته إلى العمل والخروج لفترات طويلة في ظل عدم الاطمئنان إلى دور الحضانة على الأقل صحيا، حيث تلجأ بعض الأمهات إلى جلب خادمة للمنزل للعناية بالصغار إلى جانب إنجاز الأعمال المنزلية، لكن الكارثة التي قد لا تلتفت إليها الكثير من الأمهات هي أن الخادمة قد تؤثر سلبا على سلوكيات أطفالها وحالتهم النفسية.

الخادمات قنبلة موقوتة تهدد بدمار أطفالنا.. والمتابع لوسائل الإعلام والأخبار العالمية يجد مدي خطورة الأمر الذي يؤكد مثل "معظم الحمم من مستصغر الشرر" ويتاكد ذلك بشكل جلي في العديد من الحوادث التي من بينها قيام إحدي الخادمات بقتل طفلة سيدتها ببطء حيث كانت تدخل الدود يوميا في أنفها.
ونجد أيضا فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول خادمة أفريقية تقوم بإطعام طفلة بعنف ثم انهالت عليها بالضرب بقسوة، في غياب الأم. وغيرها من الوقائع الأخري التي تضع علامة استفهام حول أوضاع الخادمات داخل البيوت المصرية ومدي الخطورة على الأطفال في حال وجودهن في غياب الأم لفترات طويلة
بداية الأمر حذرت الدكتورة إيمان دويدار استشاري طب نفسي الأطفال من أن الخادمات من أهم أسباب تعرض الأطفال للدمار النفسى والمادى موجهة رسالة إلى الأمهات بعدم ترك أطفالهن فريسة سهلة للخادمة ترعاهم لأنها هي الأولى برعايتهم في الوقت الذي يكون الطفل فيه في أمس الحاجة إلى رعاية الأم.
وأكدت تأييدها لدراسة سعودية توضح خطر الاعتماد على الخادمات في تربية الأطفال وخصوصا أن هذه الدراسة تنطبق على كل الأطفال في وطننا العربى وخصوصا أطفال الأسر المصرية التي تفضل تسليم أطفالها للمربية لتحل محلها لتنشغل هي بأعمالها الخيرية أو الذهاب للكوافير ساعات طويلة، أو لتحقيق منصب مرموق في العمل.
وأشارت إلى أن الأم للأسف لا تفيق إلا حينما تقع الكارثة من جراء ذلك وليست الخطورة في ذلك ترك الطفل وحده لساعات مع المربية أو الخادمة، ولكن الخطورة الحقيقية هو تعلق الطفل بالمربية وعدم اهتمامه بوالدته فيكون وجودها مثل عدمه. كما أن من مضاعفات ذلك أيضا أن الأطفال يعولون آمالا كبيره على مربيتهم وأنها التي تستطيع حمايتهم من خلال تلبية احتياجاتهم النفسية والمادية وهو ما يجعلها تحل محل الأم.
وقالت إن ذلك يؤدي إلى ابتعاد الطفل عن والدته وقربه يزداد بمربيته، وتزداد الخطورة هنا إذا كان الطفل ذكر فيتعلق بها أكثر وأكثر وخاصة إذا كانت تعامله برفق لم يجده من أمه حيث أن استمرار مربيته معه حتى مرحلة المراهقة وما بعدها قد يجعل يرتبط بها جنسيا.
وشددت دويدار على أنه قد يتعرض الأطفال للأذى النفسى والبدنى من جراء المعاملة السيئة من قبل المربية، نتيجة لعدم صبرها عليه فيما يرتكبه من أخطاء فلا تجيد التعامل معها إلا بالعنف والعدوان الموجه للطفل منها، مما ينتج لنا أطفالا يعانون العنف والعدوان والاكتئاب وغيرها من الاضطرابات النفسية الأخرى، مؤكدة على أن الطفل الذي يفتقد حنان أمه صغيرا إلى أن يتجاوز مرحلة الطفولة المتأخرة لا يصدقها ابدا عند عودتها إليه مرة أخرى حتى لو أقسمت له على حبها له ورغبتها في أن يكون أفضل إنسان في العالم.
الخادمات قنبلة موقوتة تهدد بدمار أطفالنا..
من جانبها أكدت الدكتورة رحاب العوضي استشاري الصحة النفسية، على أن وجود الخادمات داخل المنازل مقتصر على الطبقات الاجتماعية الغنية داخل المجتمع المصري وهو سلوك خاطئ جدا تسلكه الأمهات من أجل العمل أو أداء بعض الأعمال التي تستغرق وقتا طويلا بعيدة عن أطفالها وهي سلوك خاطئ تماما من الأم خلال مرحلة معينة من مراحل حياة الأطفال يكونون في أمس الحاجة إلى تواجد الأم بينهم.
وأشارت إلى أن هناك مرحلة عمرية من حياة الأطفال لا يمكن للأم الخروج فيها وأداء العمل على الأقل حتى يتجاوز الأطفال مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة التعلم الأساسية التي تمكنه من التمييز ومعرفة أمه والتصرف وفق المتغيرات المختلفة، متابعة أن الخادمة أو المربية يستحيل أن تعطي الأطفال الحنان والعطف الذي تعطيه إلى أبنائها لاعتبارات نفسية وسلوكية مختلفة كما أنه لا يصح أن تسمح الأم بذلك على الإطلاق.
وأشارت العوضي إلى أنه حينما ينشأ الطفل بدون تواجد وحضور للأم فلا يمكن معرفة المتغيرات التي تؤثر عليه ولا تتعرف على سلوكه الأمر الذي يجعلها لا تعرف أسلوب التعامل معه وبالتالي يضره ذلك فيما بعد أثناء فترة المراهقة حينما لا يجد أمه بجواره ويتجه إلى أصدقاء السوء خلال دراسته الجامعية ويتبع ذلك العديد من أنماط السلوك السلبية بسبب غياب دور الأم في حياته وإهمالها له وتتفاوت خطورة ذلك الفكر الذي يحمله الطفل من صغره حتى وصوله لمرحلة متقدمة من السن.

الخادمات قنبلة موقوتة تهدد بدمار أطفالنا..
وأكدت الدكتورة ثريا عبد الجواد، أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس، على أن وجود الخادمات يؤثر نفسيا بالسلب على الأطفال في حالة غياب الأم وعدم مراعاتها لأطفالها حيث يشعر الأطفال بالافتقاد إلى حضورها بالمنزل وغيابها عن أداء دورها بتربيتهم، مشيرة إلى أن ذلك أمر محدود داخل مصر حيث ينحصر عمل الخادمات على الطهي وأعمال المنزل، اللهم إلا في طبقات اجتماعية معينة، وقد تكون تلك الخادمات من دول أخرى مثل الفلبين وماليزيا وهو ما يحتمل تعليم الطفل سلوكيات معينة سواء إيجابية أو سلبية، وآثار أخرى من الناحية النفسية وعدم وجود إرتباط بين الأم والخادمة
وأشارت إلى أنه لا وجه للمقارنة بين الأم المصرية والأم بدول أخرى وغيرها فالأم المصرية ملتزمه بالاهتمام بأبنائها ولا تترك الباب مفتوحا لتنامي العلاقة بين أبنائها وبين الخادمات، مشيرة إلى أن ذلك على نقيض الأمهات في البلدان واالمجتمعات الأخري ففي تلك المجتمعات يكون هناك نوع من الإهمال وتترك الأمهات رعاية الأطفال للخادمات وبالتالي يتأثر الأولاد بسلوكيات معينة مختلفة عن العادات والتقاليد القويمة.
وأشارت إلى أنه يضاف إلى ذلك أن وضع مصر بالنسبة للخادمات غريب حيث أنه لا تستمر خادمة داخل البيت المصري لفترة طويلة بسبب اضطراب سوق العمل وهو ما يجعل نطاق التأثير ضيق وضعيف والأسرة المصرية ممتدة بمعني أن هناك أيضا

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قنبلة موقوتة داخل كل منزل فى وقت الشتاء
فى بيتنا قنبلة موقوتة
البطاطس المقلية.. قنبلة موقوتة
«النور» قنبلة موقوتة فى لجنة الخمسين
حبك .. قنبلة فرح موقوتة


الساعة الآن 02:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024