رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«السيسي» عن سبب الفوضى في ليبيا
نقلا عن فيتو أشرف سيد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع وزير الدفاع اليونانى بانوس كامينوس، أن مهمة الناتو غير المكتملة في ليبيا تركت البلاد عرضة لتفشي أعمال الإرهاب والفوضى. وأضاف أنه يتعين اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمساندة الجيش الليبي ورفع حظر السلاح المفروض عليه، ودعم الحكومة الليبية والجيش الوطني، بما يساعد على إرساء دعائم الاستقرار وعودة الدولة الليبية بشكل مكتمل، والحيلولة دون تفشي هذه الظاهرة وانتقالها إلى دول أخرى، لا سيما في ضوء العناصر الأجنبية التي تقاتل في صفوف الجماعات الإرهابية المتواجدة في عدد من دول المنطقة. وأوضح الرئيس خلال اللقاء، أن خطورة الملف الليبي تستدعي تضافر جهود المجتمع الدولي بفاعلية أكبر، لدحر الإرهاب والقضاء عليه، منوها إلى أن موقف مصر الرافض للإرهاب هو موقف شعبي عام يساند جهود الدولة المبذولة لمكافحة الإرهاب على أكثر من جبهة، سواء في سيناء أو على حدودها الغربية. وأكد وزير الدفاع اليوناني توافق بلاده التام مع وجهة النظر المصرية إزاء أهمية وأولوية تدارك خطورة الأوضاع في ليبيا، منوهًا إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية جنوب المتوسط يعد أحد أهم التحديات التي تهدد الدول الأوربية، والذي يتعين إيلاؤه أولوية تحقق توازنًا في تعامل الاتحاد الأوربي وحلف الناتو مع مصادر التهديد المختلفة. وشدد الرئيس على أن مصر تدعم الجهود السياسية التي يقوم بها المبعوث الأممي "برناردينو ليون" في ليبيا، وأنه يتعين استكمال هذه الجهود الدءوبة بالتوازي مع تحقيق هدف استراتيجي واضح يتمثل في عودة الدولة الليبية ودعم الحكومة الليبية والجيش الوطني، وهو الأمر الذي سيساعد على عودة الاستقرار سريعًا إلى الدولة الليبية جنبًا إلى جنب مع المضي قدمًا على المسار السياسي. وتم خلال اللقاء الاتفاق على تكثيف تبادل الزيارات بين مسئولي البلدين خلال المرحلة المقبلة، بغية تعزيز التشاور والتنسيق في العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما على الصعيد الأمني والعسكري، اتصالًا بموضوعات مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط. |
|