داعشي يقتل والده

[Mary Naeem]

داعشي يقتل والده

نقلا عن البوابة نيوز

قالت صفحات جهادية، تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش": إن الجراح الشامي، أحد مقاتلي التنظيم، الذي نفذ عملية انتحارية مؤخرًا، مساء أمس الثلاثاء، في سوريا، قتل والده قبل مدة لاتهامه بـ"السحر" بعد إبلاغ قيادة التنظيم عنه.
وقال منذر الزعبي المعروف بـ"أبو غادة الزعبي"، أحد أشهر مقاتلي التنظيم على تويتر: "عندما عرف الجراح الشامي حقيقة التوحيد، وأدرك أن فعل الساحر ردة عن دين الله، ابتدأ بالأقربين (والده) فقتله قُربةً لله، ولاءً وبراءً"، موضحًا أن علاقة متينة كانت تربطه بـ"الجراح الشامي".
وأضاف الزغبي عنه: "شاب عرف حقيقة التوحيد (الولاء والبراء) مفترق الطرق، فبرهن حقيقة ذلك بقتله لأبيه الساحر".
وأوضح "أبو غادة الزعبي" الذي قدم إلى سوريا من مدينة الخفجي السعودية عام 2012 تاركًا عمله في شركة "أرامكو"، أن "الجراح الشامي" ابن مدينة إدلب ذهب ابتداءً إلى العراق ليفجر نفسه، لكن "العملية لم تتيسر له".

وختم الزعبي تغريداته عن عملية "الجراح الشامي" بتهديد كل الفصائل المسلحة في سوريا، قائلًا: "ظننتم أنَّكم بمنأى عن حمم عملياتنا الاستشهاديَّة، والله لتُسحلن جُثث قادتكم ولتتقطع أوصالهم، فصبرا يا جموع الردة والعمالة".

وأضاف: "القادم أجمل، هنا الدولة (المرُّ والعلقم) واقعا وحقيقة".
وفجر "الجراح الشامي" نفسه في تجمع لقيادات من الجبهة الشامية وجبهة النصرة، فقُتل إثر ذلك القياديان في "الجبهة الشامية "؛ يحيى زكريا الحافظ "أبو مريم"، وحازم الصالح "أبو نجيب"، إضافة إلى "أبو مارية البابي"؛ أميرجبهة النصرة في منطقة مارع، و10 آخرين.
ونشرت حسابات مؤيدة لتنظيم الدولة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورا لـ"الجراح الشامي" تظهره أثناء ركوبه الشاحنة التي فجر نفسه فيها.
في الوقت نفسه، أصدر ما يسمى بالمكتب الإعلامي لولاية الأنبار التابعة لتنظيم داعش، مساء الثلاثاء، تقريرًا مصورًا لحفل تخريج كتيبة جديدة من معسكر الشيخ أبي إبراهيم، دفعة أبي مجاهد الأردني.
ويظهر التقرير الذي نشره المكتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جانبًا من التدريبات التي تلقاها المقاتلون الجدد، واستعراضًا للقوة، ومبايعتهم في نهاية الدورة للخليفة أبي بكر البغدادي.