رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسباب تليف الكلى وكيفية تجنبها عندما تبدأ وظائف الكلى في التدهور تبدأ العمليات الكيميائية في الجسم في التكيف مع الضرر إلى أن يبلغ تليف الكلى بدرجة كبيرة، وعندئذ يبدأ المريض في إدراك حجم الضرر الذي أصابه. لذلك ينبغي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الكلى من الضرر، ودمج هذه الإجراءات ضمن نمط الحياة لتصبح عادات صحية يومية وذلك وفقا لما نشرته "الإمارات 24". وهناك 5 أشياء ينبغى السيطرة عليها للوقاية من أمراض الكلى: *السكر المرتفع في الدم: الذين يعانون من مرض السكري من النوع2 أكثر عرضة للإصابة بتلف الكلى حيث يؤدي مرض السكري إلى إنتاج هرمون الأنسولين بمعدل أقل من الحاجة، أو عدم قدرة الجسم على الاستفادة من الهرمون، وفي كلا الحالتين يؤثر ذلك سلباً فى الكليتين وتصبحان أقل فاعلية في تنظيف السموم من الجسم. وينتج عن ذلك احتباس الماء والملح في الجسم ويؤدي إلى فشل كلوي، ولتجنب هذه التداعيات ينبغي الحفاظ على مستوى السكر في الدم، واتباع نظام غذائي سليم، وممارسة الرياضة، وتناول الأدوية في حالة مرضى السكري. *تذبذب ضغط الدم: المعدل الطبيعي لضغط الدم هو 120/ 90، لكن يؤدي ارتفاع الضغط إلى متاعب للكليتين مثلما يحدث عند ارتفاع نسبة السكر. ويؤدي ارتفاع الضغط إلى ضيق الشرايين وضعفها أو تصلبها، وينتج عن ذلك وصول كمية أقل من الدم والأكسجين إلى الأوعية الدموية الصغيرة في الكليتين فتتوقفان عن تنظيف السموم بفاعلية. احرص على إبقاء ضغط الدم عند معدلاته الطبيعية. *البروتين: تشير دراسات عديدة إلى أن وجود كمية كبيرة من البروتين في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى على مدى فترة من الزمن، للبروتين أهمية كبرى في الجسم، لكن استهلاك كميات زائدة عن الحاجة على مدى طويل يرهق الكلى، وقد يؤدي إلى تلفها. وتختلف حاجة الرياضيين والنساء الحوامل من البروتين، لكن بشكل عام يحتاج الإنسان استهلاك 0.8 جرام من البروتين لكل كجم وزن من الجسم. *الأمراض المعدية: تسبب العدوى الفيروسية مثل الملاريا وحمّى الضنك وغير ذلك من أنواع العدوى الحادة أضراراً للكليتين، ينتج عنها نزيف حاد في الكلى، وتراكم السموم في الجسم. تحتاج هذه الحالات إلى رعاية طبية مكثفة. *الأدوية المسكنة: تسبب كثرة تناول الأدوية المسكنة للألم تلف الكلى إلى حد كبير، ينبغي تناول هذه الأدوية في حالات الطوارئ، أو حسب تعليمات الطبيب. |
|